TG Telegram Group Link
Channel: قطوف - علّموا الناس الخير
Back to Bottom
الله يعلم كم أن ردودها تحطمني وتصعب علي أن أتقوى وأبني شخصيتي، ما أصنع مع أمي؟! والله إني أريد برها لكنها تؤذيني... وأصبر... فأجدني أكثر هشاشة وأغرق في دوامات فقدان الثقة بالنفس والتعلق بآراء الناس والاحتياج لهم.

ج / يا الغالية..

بعض الناس حقيقة لا يجيد بناء من حوله، حتى ولو كان مسؤولًا عنه، أبوة أو أمومة أو تعليمًا..

وهذا يقتضي أن تعلمي أمرين:

١- تعامله هذا لا يلغي حقه عليك، فإن الله يحاسب كلًا بما عمل، بل ربما يجزيك في قادم الأيام ما يمحو كل ما مضى من وجع، فيغيره الله إلى خير ما تأملين وأكثر.

٢- أن تحاولي بكل وسيلة أن تعرفي قدر نفسك، وتضعيها في ميزانها الحق، تحسنين فإذا جحدك الناس ولو كانت أمك تعلمين من داخلك أن الله يعلم من أنت وكيف كنت، وإذا أسأت تستغفرين الله، وتتحللين ممن أخطأت في حقهم، وبالذات والديك. هذا الميزان هو أعظم ما يخفف مصاب جحود الناس أو إساءتهم أو تضخيمهم الأخطاء، ويقينك وثقتك وإيمانك بأن الله عدل وهو أرحم الراحمين يزيل ما في نفسك من حزن، ويدفعك إلى فرصة عظيمة فقدها كثير ممن يعاني من مدح الناس ألا وهي: الإخلاص، فشرود الناس عما تحسنينه فرصتك العظيمة إلى الظفر بالإخلاص، وهنيئًا لك إن حزتيه..

ثم اعلمي أن الله جل وعلا يعوض عوضًا جميلًا، ويصلح حالًا ما كان ليصلح لولاه، فاصبري واحتسبي وافهمي نفسك، واتبعي رضوان الله، وأحسني إلى الناس وأحقهم بحسن صحبتك والديك، والله لن يتركك، ولن يتِرَكِ عملك..

أفنان الجعر
محبَّةُ النبيِّ ﷺ وتقديم محبَّته على الوالد والولد والنفس ليس داعيها الشرع فقط، بل العقلُ وحدَه كافٍ في تقديم محبَّته على محبّةِ كلِّ أحد -ولو لم يرد بذلك نصٌّ أو أمرٌ واحدٌ من الشرع-

وقد جلَّى الحافظ ابن حجر ذلك الوجه العقليَّ في المحبَّة بقوله: «فإذا تأمل النفع الحاصل له من جهة الرسول ﷺ، الذي أخرجه من ظلمات الكفر إلى نور الايمان؛ إما بالمباشرة وإما بالسبب=عَلِمَ أنه سبب بقاء نفسه البقاء الأبدي في النعيم السرمدي، وعَلِمَ أن نفعه بذلك أعظم من جميع وجوه الانتفاعات؛ فاستحقَّ لذلك أن يكون حظُّه من محبَّته أوفر من غيره؛ لأنَّ النفع الذي يثير المحبَّة حاصلٌ منه أكثر من غيره، ولكن الناس يتفاوتون في ذلك بحسب استحضار ذلك والغفلة عنه».

وفائدة معرفة واستذكار هذا النفع العظيم الذي حصل لنا من رسول الله ﷺ: أن استحضاره يؤثِّرُ في درجة المحبَّة بمقدار تذكّره وتأمّله؛ فكلُّ مَن كان استذكاره لفضلِ النبيِّ ﷺ عليه أكبر؛ كانت محبَّتهُ له ﷺ أكثر، والعكس بالعكس.

عبد الله الغامدي
ـ ✍🏽

الحمد لله أن طبع حياتنا الدنيا علىٰ تنغيص وكدر؛ فلولا كدرُها وآلامها؛ لركنّا وأخلدنا إليها، ولما طمحت نفوسُنا إلى الجنة والآخرة.

عبد الله الغامدي
على أي أساس نختار أو نوافق على الخاطب 😭 حقيقي السؤال محير ووضع من يتقدم لها احد أحير😩 انصحينا

ج / يا ست البنات، لا تحتار مؤمنة.

اسمعيني يا بنت قلبي:
لا ترفعي سقف المطالب، ولا تخفضيه بالمرة.
لا تطلبي المعجزات، ولا تقبلي بالعيوب الصعبة.

تنازلي عن أكثر ما يعتبر ثانويًا في الحياة الزوجية، كالمنطقة إن بعدت، أو السكن إن ضاق، أو اختلاف العادات اختلافًا طفيفًا.في الشريعة باحة للحيارى وقِبلة:

فشرطان رئيسان لا تنازل عنهما:
الدين والخلق.

الدين: محافظته على سلامة الضروريات الخمس، متى ما كان محافظًا مهتمًا ففيه الخير الذي تستقيم إن شاء الله به الحياة، يشمل هذا توجهه، وفكره، وأماكن نشاطه، وتعامله مع المال، وجميع ما يندرج تحت: الشخصية المتدينة المعتدلة.

كيف يتبين هذا:
إن تيسر معرفة حساباته في التواصل الاجتماعي فحسن وخير.
مع ضرورة سؤال الوالد والوالدة ومن يهتم بأمرك عنه في هذا.

الخلق: فكيف حاله مع أبويه أولًا، وأخواته ثانيًا، والجار، ورفيق العمل ومديره، وصحبته.

وهذا يُعرف باجتهاد أهلك في السؤال عنه، ومقابلتهم له والحديث معه.

هذه خطوط عريضة، ومهمة، نأتي للتفاصيل:

لا تغرقي فيها، لكن انظري لنفسك، ماذا تقبل في المستوى التعليمي، المستوى المعيشي، الطباع والسمات، ثم افحصي باعتدال وبمشورة من يصدقك النصح والمشورة، فيما يمكن أن تتناغمي معه، وما لا يمكن أن تتقبليه، وحددي موقفك.

انتهينا من كل هذا..؟

كل هذا في المرحلة البعدية، فما قبلها هو الاستخارة والدعاء وصدق اللجأ والتضرع إلى الله أن يختار لك من يصلحك ويصلح بك، ويقر عينك وتقرين عينه، وتتقبليه بكل ما فيه ويتقبلك بكل ما فيك.
-
ولتعلمي حق العلم، ولتوقني، أن النصيب المُختار إذا أذن الله له، يأتي بيسر، وتتم الأمور على غير المتوقع غالبًا، ولا تستوعبي إلا وقد وقعت الميثاق الغليظ، ولبست فستانك..!!

فلا تضخمي الأمور، وتتعبي نفسك، وترهقي أعصابك، ثم بعد ذلك تحملينه وزرك، وأرقك، وقلقك، والأمر مكتوب في السماء، ميسر في الأرض..

نصيحة لك من مدركة تمام الإدراك بما يدور في رؤوس البنات وقلوبهن _جُعلت فداها_: لا تسمحي لمخاوفك أن تسيطر عليك، اختاري بعقلانية وحكمة، جنبي العاطفة، استخير وادعي، وتوكلي على الله حق التوكل.

ومبارك مقدمًا، بشريني🌸💎

أفنان الجعر
أنا على باب فتنة خلع الحجاب، لبسته منذ أن كنت ١٢ عاما واليوم أنا ٣١ ومتزوجة وعندي أطفال، تأتيني أفكار بأنني لم أتمتع بجمالي وأريد أن أظهر بكامل حُلتي أمام الناس خاصة أنهم لا يعيبون على الفتيات الغير ملتزمات باللباس الشرعي ما دامت أخلاقهن عالية. بدأ الموضوع يأخذ حيزا من تفكيري وأتطلع لأي نظرة إعجاب، هل أخلعه؟

ج/ لاشك أن سؤال حضرتك علامة خير كبير بس خلينا نحلل كلامك ونستخرج منه المشكلة
ماذا يعني أتمتع بجمالي؟ كيف يمكن لإنسان أن يتمتع بجماله؟ جمال الإنسان يستمتع به غيره وليس هو؟ وإنما تمتع الإنسان يكون باطِّراء الآخرين وإعجابهم، لو حضرتك فكرتي فيها صح من غير تجميل ألفاظ هتلاقي معناها: أنا عايزة أعرض جمالي على الأجانب وأمتعهم بجمالي وأشوف في عينهم نظرات الإعجاب والانجذاب والافتتان.

فهل حضرتك ترضي لنفسك إنك تكوني متعة مطروحة لكل من هب ودب يستمتع بها؟

ثم حضرتك بتقولي: "خاصة أنهم لا يعيبون على الفتيات الغير ملتزمات باللباس الشرعي ما دامت أخلاقهن عالية"
السؤال هنا: حضرتك لابسة الحجاب طاعة لله عَزَّ وَجَلَّ وخوفا من عقابه ورغبة في ثوابه ولَّا علشان الناس تقول عليكي صاحبة أخلاق عالية وأفضل من الباقيات؟

لو حللنا كلام حضرتك في النقطتين اللي ذكرناهم فمشكلة الحجاب فرع عن مشكلة أصل وهي: أن حضرتك كَثُرَ في قلبك قدر ثناء الناس واطرائهم والرغبة في الحصول على المكانة عندهم وقَلَّ في قلبك الرغبة فيما عند الله تعالى أو الخشية من عقابه.

حضرتك محتاجة تعالجي المشكلة الأصل والمرض مش الأعراض والنتائج، محتاجة تُعظِّمي في قلبك قدر الآخرة، عن أبي هريرة  قال: قال رسولُ الله ﷺ: (أكثروا ذِكر هادم اللَّذات: الموت).

أكثري من ذِكر الآخرة وأكثري من ذِكر الوقوف بين يدي الله تعالى، أكثري من ذِكر الجنة ونعيمها والنار وعذابها، أكثري من ذِكر الصراط والتفكر فيه وفي الموقف، أكثري من ذِكر عذاب القبر ونعيمه.
وذكِّري نفسك دومًا بأن الناس لا تملك لك نفعًا ولا ضرًا حتى ثنائهم واطرائهم هم لا يملكونه فقلوبهم مملوكة لله عَزَّ وَجَلَّ يسخرها لكِ أو عليكِ.

بارك الله فيك وزادك حرصا على الخير ويسَّر لك أمورك وهداك لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال.

الشيخ هيثم سمير عبد الحميد
ـ ✍🏽

الخصومات الخصومات؛ أعظم موازين النبل، والأصالة، وأدوات القياس التي لا تكاد تخطئ!

أفنان الجعر
يُعلّمكَ الجميع كيف تبدأ؟ كيف تبدأ مشروعًا؟ كيف تبدأ علاقة ناجحة؟ كيف تخطّط لعامك الجديد؟ كيف تستقبل شهر رمضان!

لكن لا يخبرك أحد عن النهايات، كيف تُنهي علاقةً؟ كيف تُنهي مشروعك؟ وكيف تحافظ على علاقتك مع ربّك حين ينتهي شهر رمضان!

يقوم جزء كبير من العلاج النفسي على إيجاد (النهايات اللائقة) Closure

مثلًا: يفضّل البشر عند رفع درجة صوت التلفاز، أن يتوقّفوا عند أرقام مغلقة نسبيًا (30 أو 50 أو 75) ونكره أن نضع درجة الصوت عند (39 أو 17)

مثلًا: يرغب النّاس الذين يفقدون أحباءهم في الخارج بحضور الدفن، برؤية جثة الميّت.. هذه كلّها ممارسات صحية للإغلاق والنهايات اللائقة!

ما الذي يحدث حين لا نحصل على خاتمة جيّدة أو نهاية لائقة؟ نظلّ عالقين في شِباك التوقّع!

ماذا لو لم يمت مَن فقدنا حقًّا؟ ماذا لو قرّر تغيير اسمه وهويّته وابتدأ حياةً جديدة!

ماذا لو لم تنتهي العلاقة حقًّا؟ ماذا لو كان لدى الآخر ما يريد قوله! ماذا لو كان الآخر ما زال يحبّنا ويعشقنا!

نرى كثيرًا في العيادة النفسية مُراجعين لا يستطيعون مواصلة حياتهم، لأنّهم ما زالوا عالقين عند تجربة ماضية مؤلمة
يظلّ الناس واقفين مكانهم، بحثًا عن:

- اعتذار عن الأذى
- تفسير لما حصل
- وداع أخير

تعلّق مَرَضيّ.. يتركك أسيرًا

على المستوى الإدراكي، نعرف تبعات هذه الظاهرة على المستوى اليومي، يُطلق الباحثون في علم النفس على هذه الظاهرة اسم: "تأثير زيجارنيك" Zeigarnik effect

وهي أنّ التجارب غير المكتملة والأعمال غير المُنجَزة تظلّ عالقة في الذاكرة وأشدّ حضورًا بالذهن، أكثر بكثير من تلك التجارب المنتهية والأعمال المُنجَزة!

والأسوأ هي أنّها تظلّ تقفز من خلفية العقل إلى شاشة الوعي بشكل متكرّر بين الحين والآخر وتقاطع تفكيرك وتفقدك من تركيزك، لأنّك لم تقم بإغلاق ما كان ينبغي إغلاقه منذ وقتٍ طويل.

يحضرني هذا العطب السيكولوجي الشائع لدى البشر في حياتهم اليومية على مستوى العلاقات، العمل، الإدراك، الموت.. وأنا أتذكّر كيف اعتنى الإسلام بخواتيم المراحل وخواتيم الأعمال!

حرصت الشريعة على الإغلاقات الصحيحة والخاتمة اللائقة في دقائق الأمور حدًّا مُذهلًا!

فالدعاء الذي يطلب منك أن تسأل الله (مداخل الصدق) هو نفسه الذي يطلب منك أن تسأله (مخارج الصدق)

إذ يحدث كثيرًا أن تبدأ بدايةً صحيحةً بنواياك ومقاصدك، ثمّ تنحرف بوصلتك خلال المسير فتخرج مخرجًا لا يليق بك ولا بنواياك!

كان الإسلام حسّاسًا جدًّا لأنصاف الوضعيات في العلاقات، فهو يكره أن (تذروها كالمُعلّقة)

وأخبرك أنّ أفضل ممارساتك بالعلاقات دائمًا: الوضوح (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

كما يدهشني أنّ الإسلام جعل (الفجور في الخصومة) من آيات النفاق وعلاماته!

فإذا أردتَ أن تعرف الشخص الطيّب من الدنيء، فانظر إلى أخلاقه عند الخصومة!

أقول هذا وأنا أرى أشخاصًا يهيمون باندفاعية بكامل أزماتهم التي يحملونها من تجاربهم السابقة، تلكَ التي لَم يُقيموا عليها حِدادًا واعيًا يليق بها، فصاروا مدفوعين بشراهة وعبثية لأنّهم لم يحظوا بالخاتمة التدريجية كما كان ينبغي أن يكون.

يعتني الإسلام بالنهايات وبعد النهايات، ينتهي شهر رمضان لكنّ الإسلام لا يرميك للفوضى

يقول لك: فلتقم بخاتمة تليق بأدائك السابق في رمضان.. صُم ستًّا من شوال! بالاختيار والتدريج والتقطّع أو كما تشاء، لكن لا تنقطع فجأة!

ولمّا عَلِم الحقّ منك وجود الملل: لوّن لكَ الطاعات!

وما أبلغ الشريعة وما أكثر واقعيتها حين تعترف بفترات الرخاء الخاصّة بك، حين تعترف بأنّك إنسان يتعب ويضجر، فاحترم هذا الضعف الذي فيك (علم أنّ فيكم ضعفًا)

وما أجمل الشريعة حين تعترف أنّك تعتريكَ أحوالٌ من النشاط والفتور، والهمّة والرخاء، والإقبال والإدبار
فوفصفها الرسول ﷺ:

إنَ لكلّ عملٍ شِرَّة ولكلّ شِرَّة فَترَة، فمن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلح، ومن كانت فَترَتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلكَ!

حديث عظيم! صكّ قانونًا بشريًّا: لكلّ عمل مهما كان، إقبال وإدبار، شغف وفتور، نشاط وكسل!

لذلك هو لَم يُعب عليكَ الفتور، ولكن عاب عليكَ الانحراف!

وهو لم يؤاخذك بالراحة، لكنّه نبّهكَ إلى شكلها!

وهو لم يحاسبك على الاستراحة، لكنّه يؤاخذك على التساهل فيها!

فقال: من كانت فَترتَه إلى غير ذلك.. فقد هلك!

ملمَح عبقري من نبيٍّ حكيم أوتي الحكمة وجوامع الكلم! أقول هذا وأنا أذكر مبادئ عامّة في علم النفس الأخلاقي حول دراسات (الرخصة الأخلاقية) Moral Liscense

وهو المنزلق الذي يقع به الأخيار والفضلاء حين يقدّمون كثيرًا من الخير والأعمال الجيّدة، فيبيحون لأنفسهم عقبها أن يتجاوزوا بعض التجاوزات الأخلاقية هنا وهناك، ظنًّا منهم أنّ لديهم رصيد أخلاقي طويل سيعفيهم من المُساءلة وسيبرّر لهم الانحراف!

الّلهم مدخل الصدق الذي ترضى، ومخرج الصدق الذي تحبّ!

محمود أبو عادي
[التلقائية في معاملة الرجال، وحب الشعور بالجاذبية] ‎

❶ إيه رأيك لو بالنسبة لبنت سنجل بس بتحب الضحك والهزار والرجالة تشهدلها بكده قبل الستات وواضح عليها إنها فعلا نيتها خير وطيبة وكيوت بس قصاد ده طبعا بيحصل تجاوزات من الرجالة مش عارفة تصدها ومقتنعة إنها بتحب تعيش بتلقائيتها وضحكها عشان ده بيبسطها وبيعمل عندها حالة سعادة رهيبة وانجذاب راجل لها يسعدها؟

ج/ طيب ممكن أخلع عباءة الأخصائي النفسي في الإجابة على هذا السؤال، وألبس عباءة الأب والزوج..

رأيي إنها غلطانة بكل تأكيد..
التبسط والهزار والفرفشة مع الزملاء في مكان العمل -فضلًا عن إنه حرام- بيعمل ألفة زائدة بينها وبين هؤلاء الزملاء وبيخلي التجاوز منهم سهل ومتكرر وبيكون مادة ممتازة للمشاكل والحوارات والقيل والقال.

ملناش دعوة بنيتها سواء كانت بريئة أم تتعمد لفت الأنظار، المهم إنها بتُظهر جانب جذاب من أنوثتها (بالهزار والتبسط في الكلام) لرجال لا يستحقون رؤية هذا الجانب الأنثوي منها..

فغالبًا بيحصل إيه؟ (غير التجاوزات كمان)
بيحصل إنها بتوصل انطباع إنها سهلة.. وبفرض زميل أعجب بيها وعايزها كزوجة، مش هيعجبه إنها متاحة للهزار والفرفشة مع الجميع.. مفيش زوج سوي هيقبل إن زوجته تكون مصدر فرفشة لزملائها الرجال تحت مظلة (فلانة بتخلي القعدة طرية).

في بنات بتحب تبرر لنفسها هذا الفعل -كما ذكرتي في سؤالك- بجملة: بحب أكون على طبيعتي..
طيب هو طبيعة الأنثى إيه؟
طبيعة الأنثى هي الأنوثة.. صح؟
طيب ماهو احنا كرجال بنستمتع بهذه الأنوثة.. وده أحد أسباب الزواج أصلًا..

فالبنت تكون على طبيعتها مع أهلها أو مع زوج وليس مع زملاء رجال لأن طبيعتها دي ممتعة ومصدر انبساط بالنسبة لهم، خصوصاً لو البنت جميلة.

==========

❷ كلامك كله صح، بس في حالتي أنا أتصرف ازاي بالأخص إني بحس الضحك والفرفشة جزء مني والمقابل منه بيفرحني ومش عارفة أمنع ده، إنت من رأيك أمنعه ازاي أو أتعامل ازاي؟

ج/ طريقة المنع نفسها سهلة وإنتِ عارفاها.. يعني لو واحد حاول يهزر معاك ف المواصلات مثلًا، هل هتسألي أتصرف ازاي؟
طبعًا هتقوليلي بس دول زمايلي ومش عايزة قفش وتنشنة وكده..
هقولك لو هما ناس محترمين وناضجين، لازم يحترموا رغبتك في وضع حدود..
واللي مايحترمش رغبتك ويقفش أو يتقمص، يبقى هو مش شايفك غير مجرد أنثى موجودة معانا للترويح والترفيه عننا وعشان تطري القعدة زي ماقولتلك في رد سابق.

حبك للهزار مش لازم يكون مع رجالة.. هزري وفرفشي مع بنات.. ومش لازم ف مكان الشغل أصلًا..
هزري وفرفشي مع صديقاتك برة الشغل.

أنا مش بطلب منك تغيري طبيعتك.. محدش بيغير طبيعته.. اللي بطلبه منك هو عدم إظهار هذه الطبيعة الفرفوشة في مكان عمل مختلط.

==========

❸ تمام فهمتك وهعمل كده.. المشكلة التانية اللي بتحصل نتيجة التجاوزات إني مبعرفش أصد، عارف مشكلة الناس اللي هي لطيفة أكتر من اللازم ومبتعرفش تعبر عن رفضها، أنا بقا منهم جدا بكتفي بصمت ونظرة غير مفهومة ومتوصلش كمان أي رد وعشان مفيش أي صد ناتج عن الصمت والنظرة فبيحصل تجاوز تاني ويضايقني أكتر برضه.

ج/ هنا بقى لنا وقفة..
أيوة عارف الناس اللي مش بتعرف تتصرف صح وبسرعة وقت الموقف ويرجعوا يندموا بعدين ويقولوا لنفسهم ياريتني قلت كذا أو اتصرفت كذا..
كده ردي هيختلف..
لأن أيوة الصمت بيوصل رسالة للرجل: استمر أنا مبسوطة.

حل الموضوع ده هو التدريب.. تدربي نفسك لوحدك في البيت على رد قوي وبسيط مش كبير.
رد ذوق بس ناشف ويوصل رسالة إن مش مسموح حد يهزر ويتجاوز.
دربي نفسك على الرد ده كتير وبعدين جربيه ف موقف واحد بس.
بعد التجربة هتكتسبي ثقة وهتلاقي نفسك بتردي صح في المواقف اللي بعد كده.
وعموماً الموضوع لو اتعمل صح كذا مرة، خلاص محدش هيتجاوز معاك تاني.
الذكاء كله إنك تردي رد قوي بس بدون ماتغلطي ف حد.

وزمايلك دول المفترض إنهم لو فهموا إن كلامهم بيضايقك، هينسحبوا بهدوء.
اللي تأخذه العزة بالإثم ويعيش الدور، إديله فوق دماغه مايهمكيش.

أقسملك بالله لو أي واحد فيهم عرف إن مراته بتهزر وتتباسط والرجالة بتتجاوز معاها ف الشغل، هيطين عيشتها وممكن يقعدها في البيت..

فخليكي قوية متخافيش.

د.محمد فايق
لو سمحت يا شيخنا ممكن تفيدنا لو في واحد زميل فالكلية عاوز يتعرف عليا ماذا أفعل؟

ج / تخبرينه أن قاموسك الديني والأخلاقي لا يحتوي على كلمة (تعرّف)، ولكن فيه كلمات أخرى مباركة مثل (خطبة)، (رؤية شرعية)، (بيت).

فإن كان يقصد هكذا فأعطه رقم الوالد، ويرتب معه زيارة ويأتي البيت ليتعرف عليكِ كيفما شاء، وأما غير ذلك فلا.

الشيخ كريم حلمي
في شخص بيحبني جدا جدا من سنين، وهو كويس في كل حاجة بس المشكلة إنه كل ما ييجي يكلمني عشان أوافق على خطوبة أحاول اضغط على نفسي وأوافق وأقول كفاية حبه بس برجع بعد كام يوم اتخنق واعيط وأحس إني مش مرتاحة ومجرد ما أقوله إني مش مرتاحة الخنقة بتروح على طول وهو يتقبل الأمر ويرجع بعد شهر مثلا يكلمني، ده معناه ايه؟

ج / أرجو أن يسع صدرك يا أخية لما سأقول طالما تكبدت وأرسلت لي..

أولا: لستُ أرى أن يأتي خاطب ويكلم الفتاة فيقول لها أنا أحبك وكيت وكيت – إلا في حالات استثنائية – عند عدم قدرته للوصول إلى باب بيتها إلا من خلالها.. وبدون أخذ ورد.. وحب وورد..!

وصيانة الشرع للفتاة في هذا بينة جلية.. حفظا لدينها وسمعتها وقيمتها وقلبها..!

فتقديم كلمات الحب والمشاعر يعمي عن كثير من الأمور اللازمة لمعرفة إذا كان هذا الشخص مناسب حقيقة للفتاة أو لا..

ثانيا: بناءً على ما سبق، ففعلكما –واعذريني- أقرب للعب منه إلى الجد..! وأمر الزواج ليس فيه هذا.. وما كان ينبغي من سنين –على حد قولك- إن كان يحبك أن يتقدم إليك عند وليك، ثم تكون رؤية شرعية.. تجلسين فيها تكلميه وتفهميه وتري هل له قبول في نفسك ومناسب لك؟ ، وما رأي عقلاء أهلك فيه...إلخ.

فلا تستمرا في هذا الهزل.. ولتكن خطوة جادة منه..

ثالثا: البيوت لا تُبنى على الحب فقط، وقد لا يأتي الحب مباشرة من أول لقاء.. لكن يكون هناك قبول وارتياح.. ومع الوقت يأتي الحب وتتدفق المشاعر، خاصة إذا كان هناك توافق فكري وتكافؤ في باقي الأمور..

فمسألة أن تبني رأيك على حبه لك فقط.. لا تكفي والله أعلم.

اكتبي السلبيات والإيجابيات لهذا الشخص وحَكِّمي عقلك في مناسبته لك.. وفَكِّري بصدقٍ أيضا، هل يمكن أن تحبيه أم هناك نفور يجعلك لن تحبيه مهما حصل؟

أسأل الله العظيم أن يكتب لك الخير ويرضيك به.

ندى عمر
عايزة أقول حاجة بشكل عام:

-الشخص اللي يدخل البيت، أو يقابل البنت بأي شكل رسمي حتى لو مش جوه البيت بس تحت عين أهلها وبحضور حد منهم دي كدة تعتبر بالمسمى اللي الناس بتقوله رؤية شرعية

-الطبيعي والمفروض إن الشاب هو اللي يبادر بعد كدة ويكلم (والدك) مش انتِ، عشان يقول انطباعه مش العكس (مش احنا اللي بنكلمه) وده بيحصل في خلال أسبوع كحد أقصى

-لو محصلش ومردش أو مبعتش شيء لمدة تتجاوز أسبوعين أو شهر، معنى كدة حاجات كتير أبرزها قلة ذوق، والحاجات الكتير دي كلها لا تعنينا.

-محدش ييجي يقول طب ماهو ممكن يكون غايب بقاله شهر تعبان أو عنده عذر، أبسط الأمور إنه يخلي حد من أهله يتكلم بداله، أو حد من أهله من نفسهم يتكلموا ويقولوا مثلاً بنعتذر على التأخير أو أيًا كان.

-اعتياد كثير من الخطاب دخول البيوت وعدم الرد بعدها حتى لو كان الرد بالرفض سلوك شائع غريب وغير مسؤول ولا محترم.
عشان كدة الأفضل إن مش أي حد يدخل البيت، ويكون في لقاء مع حد من محارم البنت بره قبل دخول البيت.

-في أهالي (ذوقيًا) مبيستقبلوش عرسان لحد ما يستقبلوا رد من العريس المتقدم
رغم إنه لو استقبلوا أكثر من عريس في نفس الوقت ثم فاضلوا ما بينهم أو اختاروا مفيهاش مشكلة
فعدم احترام الذوقيات دي، وعدم مراعاة إن البنت قافلة بابها لحد ما تعرف رده خاصة لو كانت وافقت عليه، شيء سيء جدًا، وخاصة أكتر لو كان عطاها انطباع في القعدة إنه سعيد وموافق.

عشان كدة زي ما قلت، كحد أقصى بننتظر الشخص يتكلم في خلال أسبوع، ويعبر عن مشاعره المبدئية تجاه الجلسة الأولى
حتى لو كانت المشاعر دي انه محتاج جلسة تانية مش مشكلة
بس يكون في أي رد
لو محصلش والموضوع تجاوز أسبوعين لا حس ولا خبر، مش بنبعتله احنا ونقول ليه انت فين يا فلان ومكلمتناش ليه
هو اللي المفروض يبعت
هو اللي (طالب) بنتنا
وهو اللي ياخد خطوات تجاهها.
ومش بنستناه بعدها، وبنستقبل عرسان عادي، وبنتجاوز الأمر كله.

- متشغليش بالك بتساؤلات كتير ممكن ميكونش عليها إجابات.
يكفيكِ تعرفي إن حقك البسيط جدًا إنك حتى لو هتترفضي، تترفضي باحترام مش هروب.

والعرسان المحترمين والله يا بنات موجودين.

آلاء وجيه
مش شرط وأنا بعمل العبادات صح ألاقي رزقي وسع، الكلام صح؟

ج/ الرزق أوسع من مجرد المال الذي هو عرض زائل.

الإيمان، واليقين، والأنس بالله جَلَّ وَعَلا، ونعيم القلب، والرضا بالله سبحانه وتعالى، والفرح به وبفضله ورحمته سبحانه، وذَوق حلاوة الإيمان = أرزاق أعظم من المال بمراحل ومفاوز..

أما المال فيعطيه الله للبر والفاجر، وللمسلم والكافر، قد يمنع منه بعض أوليائه، ويعطيه لبعض أعدائه، اختبارا منه وامتحانا، لحكمة يعلمها، رفعا لدرجات من شاء، واستدراجا لمن شاء، والدنيا كلها لا تسوي عند الله جناح بعوضة.

أما الثواب الأعظم للإيمان والعمل الصالح والاستقامة على ما يحبه الله جَلَّ وَعَلا، والرزق الأبقى الذي يكون نتيجة لذلك بفضل الله تعالى = فهو نَيل نعيم الجنان، والبقاء الدائم الذي لا ينقطع في جوار الرحمن.

فليست هذه الدنيا بشيء ... تسوؤك حقبة وتسر وقتا.
وغايتها إذا فكرت فيها ... كفيئك أو كحلمك إذ حلمتا.

الشيخ القاسم الأزهري
يا بني: كل أقدار الله تعالى صائر إلى تحقيق وعده بنصرة المؤمنين.

وإنما غاية مكروه الأقدار: تصديقُك الموعودَ بتكذيب الموجود، ووصلك الآجلَ بقطع العاجل. ثم هي مخادعة الكفار واستدراجهم، كمثل الفرِّ للكرّ. فاجعل ذلك على ذُكر منك أبدا، وتيقن أن الله يؤيد دينه وأهله بكل كائن حولهم.

ولكنا ننصر الحق بالمشروع المقدور، وإن حقرته النفس عن بلوغ مرادها من النصرة. وإننا لممتحنون به؛ تمحيضا للتوكل فيه على الحي القيوم، لا عليه. ويكفيك من الخذلان تحقيرك إياه.

أما غير المشروع فلا ينفع، وغير المقدور فيضر.
فتوكل على الله وحده، لا على نفسك أو سببك، ولا تحقرن من المعروف شيئا.

الشيخ محمد رجب - رحمه الله -
ماذا يعني أن تكون حراً ؟

ج/ أَن تكون عبدًا لمن يَستحقُّ العبادة وحده لا شريك له.
تَنقاد لأحكامه، تَرضى لما يُرضيه، تَغضَب لما يُغضِبه.

لا تَقبَلُ الخضوع والذُّلَّ لغيره، لا تَسجد ولا تركَع إلا له.
لا تَبذلُ طاعتك إلا لمَن أَذِنَ لك بطاعته، ولا تُطيع أَحدًا في معصيته.

الهاربون مِن تلك العبودية للواحد الأحد يتورطون في ألوان من العبودية لمن دونه.
هربوا من الرق الذي خُلِقوا له // وبُلُوا برِقِّ النفس والشيطان!

الحرية هي: لا إله إلا الله.

يقول الكواكبي: معنى (لا إله إلا الله) أن لا يُعبَد حقاً سوى الصانع الأعظم، ومعنى العبادة الخضوع، فيكون معنى (‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله) لا يستحق الخضوع شيءٌ غير الله. وما أَفضَلَ تكرار هذا المعنى على الذاكرة آناء الليل وأطراف النهار تحذُّراً مِن الوقوع في ورطة شَيء مِن الخضوع لغير الله وحده.

الشيخ القاسم الأزهري
هل يجوز التصدق وعليّ بعض الديون أم الأولى سدادها؟ وهل يجوز التصدق عن شخص آخر حي؟

ج / سداد الديون الحالّة عليك والتي يلزم عليك سدادها أوجب وأولى من الصدقة.

ولا حرج في التصدق عن الغير، وعن النفس أولى.

الشيخ حاكم المطيري
عند تكفين الميت، هل توضع يده بجانبه أم توضع يمينه على شماله كهيئة المصلي؟

ج / لم ينص فقهاء الحنابلة على شيء في هذه المسألة فيما اطلعت عليه. وظاهر إطلاقهم أنه يدرج في أكفانه مستلقيًا أنهما تكونان بجانبيه.

وذكر الشيخ ابن عثيمين في لقاء الباب المفتوح أن وضعهما على صدره كفعل بعض الناس غير مشروع وأن السنة وضعهما بجانبيه.

ونص بعض فقهاء الشافعية على أن الأمر واسع.

قال الخطيب الشربيني في شرح المنهاج: وَهَلْ تُجْعَلُ يَدَاهُ عَلَى صَدْرِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى أَوْ يُرْسَلَانِ فِي جَنْبِهِ؟ لَا نَقْلَ فِي ذَلِكَ، فَكُلٌّ مِنْ ذَلِكَ حَسَنٌ مُحَصِّلٌ لِلْغَرَض. انتهى.

الشيخ محمود مداد
هل يستحب ذكر معين إذا تطيرت بشيء؟

ج / نعم.

رويت آثار في ما يقال عند وقوع التشاؤم من شيء في القلب.

ورد في ذلك حديثان حسنان إن شاء الله؛

فيقال: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك.

ويقال أيضًا: اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك.

الشيخ محمود مداد
ما حكم تلقي علوم الدنيا "كالفيزياء والكيمياء" من شخص كافر؟! وإن كان "العلم نورا ونور العلم لا يهدى لعاصي" ما تفسير التقدم العلمي الذي وصل إليه الغرب؟

ج/ الحمد لله وحده.

لو كان قصدك بالكافر، كفار الأعاجم؛ فهم أصحاب العلوم المتقدمة اليوم.
وتعلم ما يتيحونه هم منها؛ فرض كفاية على المسلمين.
سنتعلم منهم طبعا، لأننا لا نملك شيئا.

وتعلم العلوم التجريبية من الكافر عموما؛ مباح.
والنور الذي لا يهدى لعاصٍ هو علوم الوحيين النافعة.

وقد يعلِّمها الله لبعض الكفار وبعض المنافقين استدراجا أيضا، ولكنه لا يكون نافعا أبدا، بل يكون وبالا عليهم وحجة.

كما في حديث صحيح مسلم: إن أوّل الناس يُقضى عليه يوم القيامة.

فإن ثاني المذكورين في الحديث: رجل تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن.
فهذا ذو علم شرعي، وحفظ قرآن، ولكنه كان مرائيا، وهذه من أعظم معصية بعد الكفر بالله.
فلذا سيكون أول من يقضى عليه يوم القيامة، ويسحب على وجهه حتى يلقى في النار.
نسأل الله العافية.

وكذلك فمعلوم خوف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته من "الأئمة المضلين"، فسماهم أئمة لاتباع الناس لهم لما معهم من علم، لكنهم مضلون، ولو كان ضلالهم باديا لما تبعهم الناس، ولو لم يكونوا ذوي علم لما تبعهم الناس.

وأنا أعرف بعض الكفار غير المسلمين وغير العرب لهم بحوث حسنة في علم الحديث وغيره، وتحقيقات لكتب التراث.

فالمقصود:
العلم الذي لا يُهدى لعاصٍ، هو العلم الشرعي النافع في الآخرة.
أما العلم الدنيوي العقلي أو التجريبي، والعلم الشرعي غير النافع، بل المُهلِك الذي يستدرج به المرء؛ فقد دل الشرع والواقع على أن الله يؤتيه البرّ والفاجر، والمؤمن والكافر.

والله أعلم.

الشيخ خالد بهاء الدين
أنا كان ليا تعامل مع ولاد بس مكنتش أعرف إنه حرام في الأول بس عمري ما تعديت حدودي مع حد ومش علاقات حب ولا الكلام ده مش أكتر من مساعدة وكلام عادي، دلوقتي بطلت بس في حاجة واحدة هتخلص وهتوب وعمري ما هعمل كده تاني.
هو أنا كده مش عفيفة وربنا ممكن يعاقبني مع إن والله ما كانت علاقة حب خالص ولا في حد اتعدى حدوده؟


ج/ أنت عفيفة .

وما دمت علمتِ الحكم وتبتِ إلى الله سبحانه، فالله تعالى يقبل التوبة عن عباده.

وكون النساء يتحدثن مع الرجال فمظنة الفتنة قائمة ولكن لا يعني ذلك حدوث شرخ في العفّة.

ولكن سدًّا لأبواب الفتنة أمر الله تعالى بغض البصر ونهى الشرع عن مواطن الاختلاط ومثيرات الريبة.

وإن كانت المرأة حصان رزان تتكلم مع الرجال بغير قصد سوء، فالرجال فيهم كثير من مرضى القلوب وكثيرًا ما ينظرون ويتعاملون على أساس شهواني وإن تكتموا على ذلك.

الشيخ سالار حسو
سؤال ضروري الله يكرمكم هو قراءة القرآن للمتوفي بدعة؟ أو قراءة الفاتحة عند القبور كذلك؟ وأرجو الدليل.

ج / لا، كل ذلك لا بأس به، بل يستحب، على خلاف بين أهل العلم، وليس عليك إلا أن تستفتي من تثق بدينه وتقلده ..
..
قال البهوتي في كشاف القناع: "قَالَ أَحْمَدُ : الْمَيِّتُ يَصِلُ إلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ الْخَيْرِ ، لِلنُّصُوصِ الْوَارِدَةِ فِيهِ وَلِأَنَّ الْمُسْلِمِينَ يَجْتَمِعُونَ فِي كُلِّ مِصْرٍ وَيَقْرَءُونَ وَيَهْدُونَ لِمَوْتَاهُمْ مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ فَكَانَ إجْمَاعًا".
..
وقال في الإقناع وشرحه: "( وَلَا تُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ عَلَى الْقَبْرِ وَ ) لَا ( فِي الْمَقْبَرَةِ بَلْ تُسْتَحَبُّ ).

لِمَا رَوَى أَنَسٌ مَرْفُوعًا قَالَ { : مَنْ دَخَلَ الْمَقَابِرَ فَقَرَأَ فِيهَا يس خُفِّفَ عَنْهُمْ يَوْمَئِذٍ وَكَانَ لَهُ بِعَدَدِهِمْ حَسَنَاتٌ }.

وَصَحَّ عَنْ ابْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ أَوْصَى إذَا دُفِنَ أَنْ يُقْرَأَ عِنْدَهُ بِفَاتِحَةِ الْبَقَرَةِ وَخَاتِمَتِهَا".

الشيخ كريم حلمي
HTML Embed Code:
2024/04/30 00:04:10
Back to Top