TG Telegram Group & Channel
قطوف - علّموا الناس الخير | United States America (US)
Create: Update:

في شخص بيحبني جدا جدا من سنين، وهو كويس في كل حاجة بس المشكلة إنه كل ما ييجي يكلمني عشان أوافق على خطوبة أحاول اضغط على نفسي وأوافق وأقول كفاية حبه بس برجع بعد كام يوم اتخنق واعيط وأحس إني مش مرتاحة ومجرد ما أقوله إني مش مرتاحة الخنقة بتروح على طول وهو يتقبل الأمر ويرجع بعد شهر مثلا يكلمني، ده معناه ايه؟

ج / أرجو أن يسع صدرك يا أخية لما سأقول طالما تكبدت وأرسلت لي..

أولا: لستُ أرى أن يأتي خاطب ويكلم الفتاة فيقول لها أنا أحبك وكيت وكيت – إلا في حالات استثنائية – عند عدم قدرته للوصول إلى باب بيتها إلا من خلالها.. وبدون أخذ ورد.. وحب وورد..!

وصيانة الشرع للفتاة في هذا بينة جلية.. حفظا لدينها وسمعتها وقيمتها وقلبها..!

فتقديم كلمات الحب والمشاعر يعمي عن كثير من الأمور اللازمة لمعرفة إذا كان هذا الشخص مناسب حقيقة للفتاة أو لا..

ثانيا: بناءً على ما سبق، ففعلكما –واعذريني- أقرب للعب منه إلى الجد..! وأمر الزواج ليس فيه هذا.. وما كان ينبغي من سنين –على حد قولك- إن كان يحبك أن يتقدم إليك عند وليك، ثم تكون رؤية شرعية.. تجلسين فيها تكلميه وتفهميه وتري هل له قبول في نفسك ومناسب لك؟ ، وما رأي عقلاء أهلك فيه...إلخ.

فلا تستمرا في هذا الهزل.. ولتكن خطوة جادة منه..

ثالثا: البيوت لا تُبنى على الحب فقط، وقد لا يأتي الحب مباشرة من أول لقاء.. لكن يكون هناك قبول وارتياح.. ومع الوقت يأتي الحب وتتدفق المشاعر، خاصة إذا كان هناك توافق فكري وتكافؤ في باقي الأمور..

فمسألة أن تبني رأيك على حبه لك فقط.. لا تكفي والله أعلم.

اكتبي السلبيات والإيجابيات لهذا الشخص وحَكِّمي عقلك في مناسبته لك.. وفَكِّري بصدقٍ أيضا، هل يمكن أن تحبيه أم هناك نفور يجعلك لن تحبيه مهما حصل؟

أسأل الله العظيم أن يكتب لك الخير ويرضيك به.

ندى عمر

في شخص بيحبني جدا جدا من سنين، وهو كويس في كل حاجة بس المشكلة إنه كل ما ييجي يكلمني عشان أوافق على خطوبة أحاول اضغط على نفسي وأوافق وأقول كفاية حبه بس برجع بعد كام يوم اتخنق واعيط وأحس إني مش مرتاحة ومجرد ما أقوله إني مش مرتاحة الخنقة بتروح على طول وهو يتقبل الأمر ويرجع بعد شهر مثلا يكلمني، ده معناه ايه؟

ج / أرجو أن يسع صدرك يا أخية لما سأقول طالما تكبدت وأرسلت لي..

أولا: لستُ أرى أن يأتي خاطب ويكلم الفتاة فيقول لها أنا أحبك وكيت وكيت – إلا في حالات استثنائية – عند عدم قدرته للوصول إلى باب بيتها إلا من خلالها.. وبدون أخذ ورد.. وحب وورد..!

وصيانة الشرع للفتاة في هذا بينة جلية.. حفظا لدينها وسمعتها وقيمتها وقلبها..!

فتقديم كلمات الحب والمشاعر يعمي عن كثير من الأمور اللازمة لمعرفة إذا كان هذا الشخص مناسب حقيقة للفتاة أو لا..

ثانيا: بناءً على ما سبق، ففعلكما –واعذريني- أقرب للعب منه إلى الجد..! وأمر الزواج ليس فيه هذا.. وما كان ينبغي من سنين –على حد قولك- إن كان يحبك أن يتقدم إليك عند وليك، ثم تكون رؤية شرعية.. تجلسين فيها تكلميه وتفهميه وتري هل له قبول في نفسك ومناسب لك؟ ، وما رأي عقلاء أهلك فيه...إلخ.

فلا تستمرا في هذا الهزل.. ولتكن خطوة جادة منه..

ثالثا: البيوت لا تُبنى على الحب فقط، وقد لا يأتي الحب مباشرة من أول لقاء.. لكن يكون هناك قبول وارتياح.. ومع الوقت يأتي الحب وتتدفق المشاعر، خاصة إذا كان هناك توافق فكري وتكافؤ في باقي الأمور..

فمسألة أن تبني رأيك على حبه لك فقط.. لا تكفي والله أعلم.

اكتبي السلبيات والإيجابيات لهذا الشخص وحَكِّمي عقلك في مناسبته لك.. وفَكِّري بصدقٍ أيضا، هل يمكن أن تحبيه أم هناك نفور يجعلك لن تحبيه مهما حصل؟

أسأل الله العظيم أن يكتب لك الخير ويرضيك به.

ندى عمر


>>Click here to continue<<

قطوف - علّموا الناس الخير




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)