TG Telegram Group Link
Channel: #المعرفة_بالنورانية
Back to Bottom
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ذكر علي | قحطان البديري
في السما عيدُ النبواتِ تجدَّدْ
وبسامرَّا ترى الأملاكَ سُجَّدْ
فكمالُ اللهِ في الخلقِ تجسَّدْ
بسميِّ المصطفى الهادي محمَّدْ

السلام عليك يا سيدي ومولاي يا بقية الله في أرضه ورحمة الله وبركاته.

🔰 متباركين بمولد العَلَمُ المَنْصُوبُ وَالعِلْمُ المَصْبُوبُ وَالغَوْثُ والرحمة الواسعة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
[[ علي بن أبي طالب هو ( الله ) التجلي الظاهر إلى الخلق ]]

قال الباقر صلوات الله عليه في تفسير قوله تعالى { وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ }
قال : و نحن ذكر الله و نحن أكبر
.(1)

و قال صلوات الله عليه في تفسير قوله تعالى { الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ }
قال { الَّذِينَ آمَنُوا } الشيعة ، و ذكر اللَّه أمير المؤمنين و الأئمة صلوات اللَّه عليهم .
ثم قال‏ { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
.(2)

و أيضاً عن الباقر صلوات الله عليه قال في تفسير قوله تعالى { فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ‏ }
قال : و ذكر الله أمير المؤمنين
.(3)

و قال صادق آل محمد صلوات الله عليه : شيعتنا الرحماء بينهم ، الذين إذا خلوا ذكروا الله ، إن ذكرنا من ذكر الله ، إنا إذا ذكرنا ذكر الله .(4)

🔴 بيان :

قال الله عز و جل { سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

حتى نفهم حقيقة كلام آل محمد بمعناه الباطن العميق يجب علينا أن نتفكر في الآيات التي في أنفسنا ، التي جعلها الله عز و جل دليلاً لمعرفته كما في الآية الكريمة ، فهي المثال التي به يُعرف الله عز و جل ، لأن معرفة الله لا تكون بالمباشرة تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، بل يُعرف الله بمثاله و آياته .
الآن لنتفكر في المثال الذي جعله الله في أنفسنا آيةً لمعرفته :

لكل واحد منا علامة يعرف بها ، قد تكون هذه العلامة شيء من صنعه هو مختص بها ، بمعنى أنها ( أثاره ) كالرسام يعرف بلوحته ، و العالم بعلمه ...
و قد تكون وصفاً جسمانياً له ( لونه ، طوله ، حركته .. )

أما لو أردنا التخصيص في الدلالة على الشخص أكثر فنصفه بشكله الظاهر في وجهه مثلاً ..

لاحظ أن كل العلامات التي ذكرنا تدلنا على الشخص و تعرّفنا عليه ، فإذا رأينا أي من هذه العلامات مباشرة نعرفه و نقول ( فلان ) ..
لكنها ليست هو من جهة الحقيقة و الذات ، و هي هو من جهة الأثر و الوصف و المعرفة و الفعل ...

فمن جهة الفعل و الأثر لا يرجع لذاته و حقيقته بل ( ليده )
و من جهة وصفه فلا يرجع لذاته بل ( لصورته )

لكن كل هذه العلامات تشير إلى ذاته بلا فرق و لا تمييز من حيث المعرفة أبداً .

فلو رأيت لوحة جميلة رسمها ( زيد ) فهل تقول رسمتها ( يد ) زيد فقط ، أم تقول رسمها زيد قاصداً كله ؟!
و لو رأيت مثلاً ( حركة زيد ) التي عرفته بها ، فهل تقول رأيت حركة زيد أم رأيت زيد قاصداً كله ؟!
و لو رأيت ( وجه زيد ) أمامك ، فهل تقول رأيت وجه زيد أو جسم زيد ، أم تقول رأيت زيد قاصداً كله ؟!
لو أردت الإشارة إلى زيد فهل تقول هذا ( وجه زيد ، و يد زيد ، و عين زيد .. ) أم تقول هذا زيد ؟!!

طبعاً تنسب كل هذه العلامات التي هي حقيقةً غير زيد ، تنسبها إليه ، لأنها تدلك عليه قطعاً ، و علامة على وجوده واقعاً .

فالنسبة إليك ( زيد ) هو ( صوته ) لأن تعلم من خلاله مراد زيد ، فتقول كلمني ( زيد ) و لا تقول ( لسان ) زيد .
و بالنسبة إليك ( زيد ) هو ( عينه ) لأن عينه التي تراك ، فتقول رآني ( زيد ) و لا تقول ( عين ) زيد .
و بالنسبة لك ( زيد ) هو ( أذنه ) لأن من خلالها زيد يسمعك ، فتقول سمعني ( زيد ) و لا تقول ( أذن ) زيد .
و بالنسبة لك ( زيد ) هو ( يده ) فتقول أعطاني ( زيد ) و لا تقول أعطتني ( يد ) زيد .

مع العلم أنه في مقام الحقيقة لسان زيد و عينه و أذنه و يده ليست ( كلية ) زيد ، بل ( ظاهر ) زيد المرئي لك و المتصل بك من خلالهم .
أما ( ذات ) زيد و حقيقته فمقام آخر أنت لا تدركه و لا تعرفه ، لأنه غير معلوم و غير مرئي بالنسبة لك .
لكنك لا تفصل بين ( ظاهر ) زيد المتجسد لك عن ذاته المحتجبة عنك ، فظاهره ( هو ) صفاتاً و ليس هو ذاتاً .

الآن طبق ما ذكرنا من المثال لمعرفة التوحيد الحق :

قال الرضا صلوات الله عليه في وصف الله عزّ و جلّ قال : اتقوا أن تمثلوا بالرّب الذي لا مثل له ، أو تشبهوه من خلقه ، أو تلقوا عليه الأوهام ، أو تعملوا فيه الفكر ، و تضربوا له الأمثال ، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين ، فإن لمن فعل ذلك ناراً .(5)

كلام الرضا صلوات الله عليه بأن الذات الإلهية لا تُعرف بمثال و لا بتشبيه و بالفكر و لا بالأوهام و لا بالنعوت ، لأن كل ما يمكن أن نظنه أنه الله فهو مخلوق ، لأن الله عز و جل { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ } فكل شيء نعتقد أنه الله هو غيره .

فالكلام و الوصف في الذات الإلهية ممنوع و حرام و يؤدي إلى الكفر .
قال أبو عبد الله صلوات الله عليه : إن الله عزّ و جلّ يقول { وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى }
فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا
.(6)
فالمعرفة و الوصف و النعت و الفكر هو لآلآء الله و معانيه و ظاهره ، و كلها ( غيره ) و خلقه و ليست ( ذاته ) تعالى .
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : من تفكَّر في آلاء الله سبحانه وفِّق ، و من فكَّر في ذات الله سبحانه تزندق .(7)

و محمد و آله هم صلوات الله عليهم آلآء الله و دلائله و خلفائه و معرفته .
من زيارة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنتم أمناء الله ، و أنتم آلاء الله ، و أنتم دلائل الله ، و أنتم خلفاء الله ، و أنتم حجج الله على خلقه ، فبكم يعرف الله الخلائق و بكم يتحفهم .(8)

فمحمد و آله صلوات الله عليهم هم معاني الله و ظاهره .
قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : فنحن معانيه ، و مظاهره فيكم ، اخترعنا من نور ذاته ، و فوض إلينا أمور عباده ، فنحن نفعل بإِذنه ما نشاء ، و نحن إذا شئنا شاء الله ، و إذا أردنا أراد الله .(9)

و محمد و آله صلوات الله عليهم عينه ، و أذنه ، و قلبه ، و لسانه ، و نوره ، و معرفته و دلائله عز و جل .

من زيارة لسيد الموحدين صلوات الله عليه : فكنت أول مَنْ في الذر برأ ، فعلمت ما علا و دنا ، و قرب و نأى .
فأنت عينه الحفيظة التي لا يخفى عليها خافية .
و أذنه السميعة التي حازت المعارف العلوية .
و قلبه الواعي البصير المحيط بكل شيء .
و نوره الذي أضاء به البرية ، و حويت العلوم الحقيقية .
و لسانه الناطق بكل ما كان من الأمور ، و المبين عما كان أو يكون في سالف الأزمان و غابر الدهور
.(10)

و قال الصادق صلوات الله عليه : نحن حجة الله في عباده ، و شهداؤه على خلقه ، و أمناؤه على وحيه ، و خزانه على علمه ، و وجهه الذي يؤتي منه ، و عينه في بريته ، و لسانه الناطق ، و قلبه الواعي ، و بابه الذي يدل عليه ..
بنا عرف الله ، و بنا عبد الله ، نحن الأدلاء على الله ، و لولانا ما عبد الله .
(11)

و قال صلوات الله عليه : بنا عُبِد الله ، و بنا عُرِف الله ، و بنا وُحِّد الله ، و محمد صلى الله عليه و آله حجاب الله .(12)

لو أردت الإشارة إلى الله عز و جل لا يمكن إطلاقاً الإشارة إلى ذاته كما أسلفنا .
فالإشارة تقع على الأسماء و الصفات و الظهورات و التجليات و هي ( مشيئة الله ، قدرة الله ، إرادة الله ، علم الله ، جنب الله ، قلب الله ، وجه الله ، يد الله ، لسان الله ، أذن الله ... )

و كل هذا إشارة إلى علي بن طالب صلوات الله عليه .
فلو قلت ( علي ) فقد ذكرت ( الله ) بأسمائه و صفاته و فعله و صورته ..
بمعنى أنك قد ذكرت الله عز و جل و لا شيء غيره .

فلو قلت ( الله ) فقد ذكرت ( علي ) لأنه علامات الله وجهه و يده و .... التي هي هو و هو هي .

لا فرق أبداً في مقام الدلالة و الإشارة و التعريف .
لكن في مقام الذات و الحقيقة هو هو سبحانه و علي عبده و خلقه .

و هذا معنى قول إمامنا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه و عجل فرجه في الدعاء : أسألك بما نطق فيهم من مشيّتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك ، و أركانا لتوحيدك ، و آياتك ، و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك ، لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك .(13)

و هذا معنى قول إمامنا الصادق من آل محمد صلوات الله عليه : لنا مع الله حالات : هو فيها نحن ، و نحن فيها هو ، و هو هو ، و نحن نحن .(14)

#عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع

(1) 📗الكافي|2|598 📗الوافي|9|1695 📗مرآة العقول|12|477 📗جامع أحاديث الشيعة|1|110 📗تفسير الصراط المستقيم|1|230 📗تفسير كنز الدقائق|10|150 📗تفسير نور الثقلين|4|161

(2) 📗التفسير الأصفى|1|624 📗تفسير القمي|1|391 📗تفسير نور الثقلين|2|502 📗البرهان في تفسير القرآن|3|253 📗تفسير كنز الدقائق|6|447

(3) 📗الاختصاص، المفيد|129 📗بحار الأنوار|24|402 📗البرهان في تفسير القرآن|3|253 📗اللوامع النورانية|744 📗غاية المرام|4|242

(4) 📗الكافي|2|186 📗مكيال المكارم|1|402 📗وسائل الشيعة|7|153 📗مرآة العقول|9|87 📗الوافي|5|167

(5) 📗روضة الواعظين|53 📗بحار الأنوار|3|300

(6) 📗الكافي|1 📗وسائل الشيعة|16|194

(7) 📗ينابيع الحكمة|4|359 📗عيون الحكم والمواعظ|456 📗تمام نهج البلاغة|158

(8) 📗المزار، المشهدي|248 📗بحار الأنوار|97|346

(9) 📗مجمع النورين|214 📗إلزام الناصب|1|40 📗مستدرك سفينة البحار|4|251 📗تفسير الصراط المستقيم|3|370 📗الأنوار الساطعة|1|414 📗شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور|2|49 📗بحار الأنوار|26|14

(10) 📗المزار، المشهدي|302 📗بحار الأنوار|97|349

(11) 📗التوحيد، الصدوق|152 📗مكيال المكارم|1|376 📗إرشاد القلوب|2|414 📗تفسير الصراط المستقيم|2|220 📗مستدرك سفينة البحار|7|183 📗تفسير مقتنيات الدرر|1|114 📗بحار الأنوار|26|260

(12) 📗التوحيد الصدوق|152 📗مكيال المكارم|1|376 📗نور البراهين|1|387 📗التفسير الصافي|3|91

(13) 📗مصباح المتهجد|803 📗إقبال الأعمال|3|214 📗المصباح الكفعمي|529 📗مكيال المكارم|2|296

(14) 📗مكيال المكارم|2|295 📗تفسير الصراط المستقيم|5|394 📗الكلمات المكنونة|114 📗مصباح الهداية، السيد الخميني|331 📗شرح الاربعين، القاضي سعيد القمي|213 📗اللمعة البيضاء|28

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ أنا ديان الدين و النعمة التي أنعمها الله على خلقه و الإسلام الذي ارتضاه لنفسه ]]

روى الفضل بن شاذان في كتاب القائم أنّ أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال على منبر الكوفة :

و الله إني لديان الناس يوم الدين ، و قسيم الله بين الجنة و النار ، لا يدخلهما داخل إلا على أحد قسمي .

و أنا الفاروق الأكبر ، و القرن من حديد ، و باب الإيمان ، و صاحب الميسم ، و صاحب السنين .

و أنا صاحب النشر الأول و النشر الآخر ، و صاحب القضاء ، و صاحب الكرات و دولة الدول .

و أنا الإمام لمن بعدي ، و المؤدي عمن قبلي .

لا يتقدمني إلا أحمد صلوات الله عليه و آله .
فإن جميع الملائكة و الرسل و الروح خلفنا .

و إن رسول الله صلى الله عليه و آله ليدعى فينطق ، و أدعى فأنطق على حد منطقه .

و لقد اُعطيت السبع التي لم يسبق إليها أحد قبلي : بصرت سبل الكتاب ، و فتحت لي الأسباب ، و علمت الأنساب ، و مجرى الحساب ، و علمت المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب ، و نظرت في الملكوت فلم يعزب عني شيء غاب عنّي و لم يفتني ما سبقني ، و لم يشركني أحد فيما أشهدني يوم شهادة الأشهاد .

و أنا الشاهد عليهم و على يدي يتم موعد الله ، و تكمل كلمته ، و بي يكمل الدين .

و أنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه .

و أنا الإسلام الذي ارتضاه لنفسه ، كل ذلك منّ من الله تعالى .

📚 المصادر و المراجع


📗تفسير فرات الكوفي|178 📗المحتضر|161 📗بحار الأنوار|26|155 📗جامع أحاديث الشيعة|17|245 📗مستدرك سفينة البحار|3|99

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ و الأنبياء كانوا يقتبسون من أنوارنا ، و يقتفون من آثارنا ]]

روي أنه وجد بخط مولانا أبي محمد العسكري صلوات الله عليه :
أعوذ بالله من قوم حذفوا محكمات الكتاب ، و نسوا الله رب الأرباب ، و النبي ، و ساقي الكوثر في مواقف الحساب ، و لظى و الطامة الكبرى ، و نعيم دار الثواب .

فنحن السنام الأعظم ، و فينا النبوة و الولاية و الكرم ، و نحن منار الهدى و العروة الوثقى .

و الأنبياء كانوا يقتبسون من أنوارنا ، و يقتفون من آثارنا .

و سيظهر حجة الله على الخلق بالسيف المسلول لإظهار الحق .

و هذا خط الحسن بن علي ، بن محمد ، بن علي ، بن موسى ، بن جعفر ، بن محمد ، بن علي ، بن الحسين ، بن علي أمير المؤمنين .

📚 المصادر و المراجع


📗مشارق أنوار اليقين|71 📗الحقائق في محاسن الأخلاق|419 📗الكلمات المكنونة|220 📗بحار الأنوار|26|266 📗مجمع النورين|309

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ بهم أدفع البلاء عن عبادي و إمائي ]]

عن رسول الله صلوات الله عليه و آله قال : أخبرني جبرئيل عن الله عز اسمه الجليل أنه قال :
علي بن أبي طالب حجتي على خلقي ، و ديان ديني ، اُخرج من صلبه أئمّة يقومون بأمري و يدعون إلى سبيلي ، بهم أدفع البلاء عن عبادي و إمائي و بهم أنزل رحمتي .

📚 المصادر و المراجع


📗الأمالي، الصدوق|637 📗طرف من الأنباء والمناقب|443 📗الجواهر السنية|232 📗بحار الأنوار|23|129 📗غاية المرام وحجة الخصام|1|112

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ فالكليم البس حلة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء ]]

وجد بخط يد مولانا الحسن العسكري صلوات الله عليه :
قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة و الولاية ، و نوّرنا سبع طبقات أعلام الفتوى بالهداية .

فنحن ليوث الوغى و غيوث الندى ، و طعّان العدى .
و فينا السيف و القلم في العاجل ، و لواء الحمد و الحوض في الآجل .
و أسباطنا حلفاء الدين ، و خلفاء النبيين ، و مصابيح الأمم ، و مفاتيح الكرم .

فالكليم ألبس حلة الأصطفاء لما عهدنا منه الوفاء .

و روح القدس في جنان الصاقورة ذاق من حدائقنا الباكورة .

و شيعتنا الفئة الناجية ، و الفرقة الزاكية ، صاروا لنا ردءًا و صوناً و على الظلمة إلباً و عوناً .
و ستنفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران لتمام آل حم و طه و الطواسين من السنين .

و هذا الكتاب درة من درر الرحمة ، و قطرة من بحر الحكمة ، و كتب الحسن بن علي العسكري في سنة أربع و خمسين و مائتين .

📚 المصادر و المراجع


📗الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة|48 📗الكلمات المكنونة|220 📗بحار الأنوار|26|267 📗تفسير الصراط المستقيم|1|411 📗مجمع النورين|306

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ تمسك بذكرهم فإنهم خزنة علمي ، و عيبة حكمتي ، و معدن نوري ]]

عن وهب بن منبه قال : إن موسى عليه السلام نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرة في الطور ، و كل حجر و نبات ينطق بذكر محمد و اثني عشر وصياً له من بعده .

فقال موسى : إلهي ، لا أرى شيئاً خلقته إلا و هو ناطق بذكر محمد و أوصيائه الاثني عشر ، فما منزلة هؤلاء عندك ؟
قال : يا بن عمران ، إني خلقتهم قبل أن أخلق الأنوار ، خلقتهم في خزانة قدسي ، ترتع في رياض مشيتي ، و تتنسم من روح جبروتي ، و تشاهد أقطار ملكوتي ، حتى إذا شئت بمشيتي أنفذت قضائي و قدري .

يا ابن عمران ، إني سبقت بهم السباق حتى أزخرف بهم جناني .
يا بن عمران ، تمسك بذكرهم فإنهم خزنة علمي ، و عيبة حكمتي ، و معدن نوري .

قال حسين بن علوان : فذكرت ذلك لجعفر بن محمد صلوات الله عليه فقال : حق ذلك .
هم اثنا عشر من آل محمد : علي ، و الحسن ، و الحسين ، و علي بن الحسين ، و محمد بن علي ، و من شاء الله .

قلت : جعلت فداك ، إنما سألتك لتبين الحق لي .
قال : أنا ، و ابني هذا "و أومأ إلى ابنه موسى" و الخامس من ولده ، يغيب شخصه و لا يحل ذكره باسمه .

📚 المصادر و المراجع

📗مقتضب الأثر|59 📗مستدرك الوسائل|12|286 📗جامع أحاديث الشيعة|14|570 📗بحار الأنوار|26|311 📗رياض الأبرار|3|49

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ لماذا ننادي دائماً ( يا علي ) و ليس يا الله ، يا محمد ]]

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ وَ آلِ مُحَمَّدْ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ أهْلِكْ عَدُوَهُمْ

عندما ننادي يا علي معناها نطلب العون و المدد و الغوث من أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، و هذا الأمر لا إشكال فيه ، بل هو من صلب العقيدة الأصيلة التي مصدرها أولاً كتاب الله عز و جل من خلال آيات محكمات .
فيجب التوسل بالرسول و الأئمة صلوات الله عليهم لتشفعهم في قبول الأعمال ، لأن الأعمال و الطاعات ترفع أولاً إلى الإمام ثم يقبلها أو يرفضها و بعدها ترفع إلى الله قال عز و جل { وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ }
فمعنى قوله عز و جل { فَسَيَرَى } أي أنه عز و جل ينظر في العمل فيقبله و يثيب عليه و كذلك الرسول و الإمام .

و كذلك يجب التوسل إلى الإمام للحاجات و الأرزاق و العون و كل ما يطلبه الإنسان من ربه لأموره الحياتية .
فالخير النازل من الله عز و جل ينزل إلى الرسول و الإمام و بشفاعتهم يصل لأيدي الخلق ، و دليله من كتاب الله قوله عز و جل { وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَآ ءَاتَاهُمُ ٱلله وَ رَسُولُهُ وَ قَالُواْ حَسْبُنَا ٱلله سَيُؤْتِينَا ٱلله مِن فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ }
و قوله عز و جل { وَ مَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ الله وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ }

فالعمل من العبد إلى الإمام ثم إلى الله .
و المدد من الله إلى الإمام ثم إلى العبد .

لأن الإمام هو ولي الله على خلقه ، و هذه الولاية كما ولاية الله لقوله عز و جل { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ }

لكن لماذا الشيعي يتوسل بأمير المؤمنين صلوات الله عليه قبل النبي و قبل الله عز و جل طالما أن الولاية واحدة و هي في الأصل لله ثم للرسول ثم للإمام ؟!

نبين الجواب بما يقرب معنى الولاية للفهم من خلال المثال :

تفكر في النار ، أليس لها التأثير الفعلي المباشر على الأشياء من خلال الإحراق أو الدفيء ؟!
لكن النار تحتاج إلى الزيت و لولاه لما اشتعلت ، و هو ( ولاية الرسول ) .
ثم إن النار و الزيت يحتاجان إلى الهواء و ليس لهما تأثير من دونه و هو ( ولاية الله )

الهواء هو المؤثر على الكل ، لكنه غيبٌ في النار و الزيت فلا يُدرك و لا يُعرف و لا يُوصف . ( الله )
الزيت هو وقود النار لكنه باطنها ، و ليس معروفاً بالمباشرة بالنسبة إلى الأشياء . ( محمد )
و النار هي ظهور ولاية الله و ولاية الرسول مباشرةً مع الأشياء ، و هي التي لها الولاية و القيومية و الهيمنة الفعلية على كل شيء . ( علي )

فلو أردت الدفيء مثلاً هل تلتمسه من الهواء أم من الوقود أم من النار ؟!
و المحترق هل ينظر إلى الهواء أو الزيت كمصدر لاحتراقه أم ينظر إلى النار ؟!

و مثال آخر :
هل تطلب الدفيء و الحرارة من عين الشمس أم تطلبها من الكرسي الذي هو رب الشمس ، أم تطلبها من العرش الذي هو رب الكرسي و رب الشمس ؟!

لذلك الشيعي يقول في عباداته لقبولها ( يا علي )
و كذلك يقول في حاجاته و طلبه العون و المدد الغيبي ( يا علي )

لأن الله عز و جل فوّض إلى أمير المؤمنين أمر خلقه ، ليس بمعنى التفويض كقول الغلاة بأنه الله معتزل عنهم ، بل كما وضحنا في المثال بأن ولاية أمير المؤمنين مستمدة من النبي و من الله ، و هو الذي يفعل ما يشاء بقدرة الله و أذنه .

قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : فنحن معانيه ، و مظاهره فيكم ، اخترعنا من نور ذاته ، و فوض إلينا أمور عباده ، فنحن نفعل بإِذنه ما نشاء ، و نحن إذا شئنا شاء الله ، و إذا أردنا أراد الله .(1)

فولاية الله هي الربوبية اذ لا مربوب لا ذكراً و لا عيناً ، بمعنى أنه الرب قبل خلق كل شيء .
و ولاية النبي هي الربوبية إذ مربوب ذكراً ، بمعنى أنه الرب حين علمه بالخلق و هو بالإمكان قبل التكوين .
و ولاية علي هي الربوبية إذ مربوب عيناً ، بمعنى أنه الرب المباشر و المتصل مع الخلق في تكوينه .

هذا هو معنى قول الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حديث النورانية و الخطبة الإفتخارية و خطبة البيان و التطنجية و غيرها من الخطب الشريفة حيث يقول صلوات الله عليه ( أنا الخالق ، أنا الرازق ، أنا المحيي ، أنا المميت ، أنا ... )

و هذا معنى قول إمامنا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه : اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك ، الواصفون لقدرتك ، المعلنون لعظمتك .
أسألك بما نطق فيهم من مشيتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك ، و أركانا لتوحيدك ، و آياتك ، و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك ، لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك
.

#عبدهم_مصطفى

📚 المصادر و المراجع

(1) 📗بحار الأنوار|26|14

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ لن تموتَ نفسٌ مؤمنة أبَداً حتى تراهُما ]]

عن عقبة بن خالد قال : دخَلنا على أبي عبد الله صلوات الله عليه أنا و مُعَلّى بن خنيس فقال : يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيامة إلا هذا الذي أنتم عليه .
و ما بين أحدكم و بين أن يرى ما تقرّ به عينه إلا أن تبلغ نفسه هذه و أومأ بيده إلى الوريد .

قال : ثم أتكأ و غمز اليَّ المعلَّى ان سَلْهُ .
فقلت : يا بن رسول الله إذا بلغت نفسه هذه فأي شيء يرى ؟
فردّد عليه بضعة عشر مرة أي شَيء يرى ؟
فقال في كلّها : يَرى ، لا يزيد عليها .

ثم جلس في آخرها ، فقال : يا عقبة .
قلت : لبيَّك و سعديك .
فقال : أبَيتَ إلا ان تعلم ؟
فقلت : نعم يا بن رسول الله ، إنما ديني مع دمي ، فإذا ذهَبَ دمي كان ذلك ، و كيف بك يا بن رسول الله كل ساعة ، و بكيت ، فَرَقَّ لي فقال : يَراهما و الله .
قلت : بأبي أنت و أمي من هُما ؟
فقال : ذاك رسول الله و علي صَلّى عليهما و آلهما .

يا عقبة ، لن تموتَ نفسٌ مؤمنة أبَداً حتى تراهُما .

قلت : فإذا نظر إليهما المؤمن أيرجع إلى الدنيا ؟
قال : لا ، بل يمضي أمامه .
فقلت له : يقولان شيئاً جُعِلتُ فداك ؟
فقال : نعم ، يدخلان جميعاً على المؤمن فيجلس رسول الله عند رأسه ، و علي عند رجليه ، فيكب عليه رسول الله صلى الله عليه و آله فيقول : يا وَلي الله ، أبشر أنا رسول الله ، إني خَيرٌ لك مما تتَرُك من الدنيا .

ثم ينهض رسول الله ، فيقدم عليه علي صلوات الله عليه حتى يكبّ عليه فيقول : يا ولي الله أبشر ، أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبّني ، أما لأنفعنّكَ .

ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : أما إن هذا في كتاب الله عَزّ و جَلّ .
قلت : أين هذا جُعِلتُ فداك من كتاب الله ؟
قال : في سورة يونس ، قول الله تبارك و تعالى ههنا { الَّذِينَ آمَنُوا وَ كَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } .

📚 المصادر و المراجع


📗المحاسن|1|235 📗بحار الأنوار|6|187 📗الإمام علي بن أبي طالب|425 📗تفسير نور الثقلين|2|310 📗تفسير كنز الدقائق|6|75 📗لئالي الأخبار|4|227

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ ترى ما يقر الله به عينك ، و تكون معنا في السنام الأعلى ]]

عن الحكم بن عتيبة قال : بينا أنا مع أبي جعفر عليه السلام و البيت غاص بأهله ، إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة له ، حتى وقف على باب البيت فقال : السلام عليك يا ابن رسول الله و رحمة الله و بركاته ، ثم سكت .
فقال أبو جعفر عليه السلام : و عليك السلام و رحمة الله و بركاته .

ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت و قال : السلام عليكم .
ثم سكت حتى أجابه القوم جميعاً و ردوا عليه السلام .

ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر عليه السلام ثم قال : يا ابن رسول الله أدنني منك جعلني الله فداك ، فوالله إني لأحبكم و أحب من يحبكم .
و والله ما أحبكم و أحب من يحبكم لطمع في دنيا .
و إني لأبغض عدوكم و أبرأ منه ، و والله ما أبغضه و أبرأ منه لوتر كان بيني و بينه .
و الله إني لأحل حلالكم و أحرم حرامكم ، و أنتظر أمركم ، فهل ترجو لي جعلني الله فداك ؟

فقال أبو جعفر عليه السلام : إليّ إليّ حتى أقعده إلى جنبه .
ثم قال : أيها الشيخ ، إن أبي علي بن الحسين عليه السلام أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه ، فقال له أبي عليه السلام : إن تمت ترد على رسول الله صلى الله عليه و آله و على علي و الحسن و الحسين ، و على علي بن الحسين ، و يثلج قلبك ، و يبرد فؤادك ، و تقر عينك ، و تستقبل بالروح و الريحان مع الكرام الكاتبين ، لو قد بلغت نفسك ههنا "و أهوى بيده إلى حلقه" .
و إن تعش ترى ما يقر الله به عينك ، و تكون معنا في السنام الأعلى .

قال الشيخ : قلت : كيف يا أبا جعفر ؟
فأعاد عليه الكلام .

فقال الشيخ : الله أكبر ، يا أبا جعفر ، إن أنا مت أرد على رسول الله صلى الله عليه و آله و على علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين ، و تقر عيني ، و يثلج قلبي ، و يبرد فؤادي ، و استقبل بالروح و الريحان مع الكرام الكاتبين ، لو قد بلغت نفسي ههنا ، و إن أعش أرى ما يقر الله به عيني ، فأكون معكم في السنام الأعلى .

ثم أقبل الشيخ ينتحب ، ينشج ها ها حتى لصق بالأرض ، و أقبل أهل البيت ينتحبون و ينشجون ، لما يرون من حال الشيخ ، و أقبل أبو جعفر عليه السلام يمسح بإصبعه الدموع من حماليق عينيه و ينفضها .

ثم رفع الشيخ رأسه فقال لأبي جعفر عليه السلام : يا ابن رسول الله ناولني يدك جعلني الله فداك .
فناوله يده فقبلها ، و وضعها على عينيه و خده ، ثم حسر عن بطنه و صدره ، فوضع يده على بطنه و صدره .
ثم قام ، فقال : السلام عليكم .

و أقبل أبو جعفر عليه السلام ، ينظر في قفاه و هو مدبر ، ثم أقبل بوجهه على القوم فقال : من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا .

فقال الحكم بن عتيبة : لم أر مأتماً قط يشبه ذلك المجلس .

📚 المصادر و المراجع


📗الكافي|8|100 الوافي|5|317 📗وسائل الشيعة|12|70 📗بحار الأنوار|46|363 📗العوالم ، الإمام محمد الباقر|1|432 📗مكيال المكارم|2|134

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ إن شيعتنا ليموتون على قدر حبّهم لنا ]]

عن الصادق عليه السلام قال : مرض مؤمن صالح ، فافتَقَدهُ سلمان الفارسي فقال : اين صاحبنا فلان ؟
فقيل له : إنه مريض .
قال : امشوا بنا إليه لنعوده ، فقامُوا معه جميعاً فدخَلُوا عليه ، فوجدوه في حال النزع و هو يجود بنفسه ، فبكى سلمان و قال : يا ملك الموت أرفق بولي أهل البيت .
فقال له ملك الموت بلسان فصيح يسمعه من حضر : يا عبد الله إعلم إني لرفيق بالمؤمنين و لو ظهرت لك .
فتعجب الحاضرون من هذا الكلام و لم يروا المتكلّم
.(1)

عن الحرث الهمداني قال : دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و هو ساجد يبكي ، علا نحيبه و ارتفع صوته بالبكاء ، فقلنا : يا أمير المؤمنين ، لقد أمرضنا بكاءك و أمضّنا و اشجانا ما رأيناك قد فعلت مثل هذا الفعل قط .
فقال : كنت ساجداً ادعو ربّي بدعاء الخيرات في سجدتي ، فغلبتني عيني فرأيت رؤيا أهالني و أفزعني ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه و آله قائماً و هو يقول : يا أبا الحسن طالت غيبتك عني و قد اشتقت إلى رؤيتك ، و قد انجز لي ربي ما وعدني فيك .
فقلت : يا رسول الله و ما الذي انجز لك فيّ ؟
قال : انجز لي فيك و في زوجتك و ابنيك و ذرّيتك في الدرجات في علييّن .
فقلت : بأبي و أمي يا رسول الله فشيعتنا ؟
قال : شيعتنا معنا ، و قصورهم بحذاء قصورنا ، و منازلهم مقابل منازلنا .
فقلت : يا رسول الله فما لشيعتنا في الدنيا ؟
قال : الأمن و العافية .
قلت : فمالهم عند الموت ؟
قال : يحكم الرجل في نفسه ، و يؤمر ملك الموت بطاعته ، و أيّ موتة شاء ماتها ، و إن شيعتنا ليموتون على قدر حبّهم لنا .
قلت : فما لذلك حدّ يعرف ؟
قال : بلى ، إن أشد شيعتنا لنا حبّاً يكون له خروج نفسه كشراب أحدكم في اليوم الصائف الماء البارد الذي ينتفع منه القلب .
و إن سائرهم ليموت كما يغط أحدكم على فراشه كأقرّ ما كانت عينه بموته
.(2)

📚 المصادر و المراجع

(1) 📗المنتخب، الطريحي|371

(2) 📗تأويل الآيات الظاهرة|2|340 📗البرهان في تفسير القرآن|5|608 📗بحار الأنوار|42|197 📗تفسير كنز الدقائق|14|187

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ خطبة مولانا أمير المؤمنين المعروفة بـ "البيان" ]]

الخطبة الصاعقة على رؤوس المقصرة

لا أنصح المقصرة بقراءة هذه الخطبة الشريفة كي لا يقعوا في الكفر و الإلحاد ، ففيها من آيات الله التي ظهرت في أمير المؤمنين صلوات الله عليه و هو آية الله الكبرى و حجته العظمى و مثاله الأعلى .

فإنكار تلك الآيات في أمير المؤمنين هو الإلحاد بعينه لقوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

و للمعاند الجاحد الذي تشمئز نفسه و تتكدر نفسه من سماع فضائل العلي الأعلى { فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَ لَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَ لَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا }

متن خطبة البيان لأمير المؤمنين و سيد الموحدين على ما نقل الحكيم مير سيّد شريف في رسالة مخطوطة منه في شرح الخطبة في المكتبة العامة للعلَّامة البارع الحجّة النجفي المرعشي ( رض ) الرقم 2291 ، قال :

بسم اللَّه الرّحمن الرحيم .
أنا الذي عنده مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد محمّد غيري .
أنا بكلّ شيء عليم .
أنا ذو القرنين المذكور في الصّحف الأولى .
أنا الحجر الَّذي انفجر منه اثنتا عشرة عينا .
أنا الذي عندي خاتم سليمان .
أنا الَّذي أتولَّى حساب الخلائق أجمعين .
أنا اللوح المحفوظ .
أنا جنب اللَّه .
أنا قلب اللَّه .
إن إلينا إيابهم ، ثم إن علينا حسابهم .
أنا الَّذي قال رسول اللَّه الصراط صراطك و الموقف موقفك .
أنا الَّذي عنده علم الكتاب ما كان و ما يكون .
أنا آدم الأوّل .
أنا نوح الأوّل .
أنا إبراهيم الخليل حين ألقي في النّار .
أنا موسى مؤنس المؤمنين .
أنا فتاح الأسباب .
أنا منشئ السحاب .
أنا مورق الأشجار .
أنا مونع الثمار .
أنا مفجّر العيون .
أنا مطرد الأنهار .
أنا داحي الأرضين .
أنا سمّاك السموات .
أنا الَّذي عندي فصل الخطاب .
أنا قسيم الجنة و النّار .
أنا ترجمان وحي اللَّه .
أنا معصوم من عند اللَّه .
أنا خازن علم اللَّه .
أنا حجّة اللَّه على من في السّماء و فوق الأرضين .
أنا دابّة الأرض .
أنا الرّاجفة .
أنا الرّادفة .
أنا الصيحة بالحق يوم الخروج الَّذي لا يكتم عنه خلق السموات و الأرض .
أنا الساعة الَّذي اعتدنا لمن كذّب بها سعيرا .
أنا ذلك الكتاب لا ريب فيه .
أنا الأسماء الحسنى ، الَّتي أمر اللَّه أن يدعى بها .
أنا الَّذي اقتبس موسى منه فهدى .
أنا هادم القصور .
أنا مخرج المؤمنين من القبور .
أنا المتكلَّم بكلّ لغة في الدنيا .
أنا صاحب نوح و منجيه .
أنا صاحب أيوب المبتلى و شافيه .
أنا صاحب يونس و منجيه .
أنا أقمت السّموات السّبع بنور ربّي و قدرته .
أنا الغفور الرحيم و عذابي هو العذاب الأليم .
أنا الَّذي أسلم إبراهيم الخليل لربّ العالمين و أقرّ بفضلي .
أنا عصا الكليم و به أخذ بناصية الخلق أجمعين .
أنا الَّذي نظرت في الملكوت فلم يعدّ غيري شيء و غاب غيري .
أنا الَّذي أحصى هذا الخلق و إن كثروا حتّى أؤدّيهم إلى اللَّه .
أنا الَّذي لا يبدّل القول لديّ ، و ما أنا بظلَّام للعبيد .
أنا ولي اللَّه في أرضه و المفوّض إليه أمره و الحكام في عباده .
أنا الَّذي دعوت السبع السّموات بما فيها فأجابتني و أمرتها فانتصبت لأمري .
أنا الَّذي بعثت النبيّين و المرسلين .
أنا الَّذي دعوت الشمس و القمر فأجاباني .
أنا فطرة العالمين .
أنا داحي الأرضين و العالم بالأقاليم .
أنا أمر اللَّه و الرّوح كما قال اللَّه تعالى { وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي }
أنا الَّذي قال اللَّه تعالى لنبيّه { أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ }
أنا الَّذي أرسيت الجبال و بسطت الأرضين .
أنا مخرج العيون و منبت الزّروع و مغرس الأشجار و مخرج الثمار .
أنا الَّذي أقدّر أقواتها و منزل القطر و مسمع الرعد و مبرق البرق .
أنا مضيء الشمس و مطلع القمر و منشئ النجوم .
و أنا مجرى الفلك في البحور .
أنا الَّذي أقوّم السّاعة .
أنا الَّذي إن متّ فلم أمت ، و إن قتلت فلم أقتل .
أنا الَّذي أعلم ما يحدث ساعة بعد ساعة .
أنا الَّذي أعلم خطرات القلوب و لمع العيون و ما تخفي الصدور .
أنا صلاة المؤمنين و زكاتهم و حجّهم و جهادهم .
أنا الناقور ، أنا الَّذي قال اللَّه تعالى { فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ }
أنا صاحب النشر الأوّل و الآخر .
أنا صاحب الكوكب و مزيل الدولة .
أنا صاحب الزلازل و الرّجف .
أنا الَّذي أعلم المنايا و البلايا و فصل الخطاب .
أنا صاحب أرم ذات العماد الَّتي لم يخلق مثلها في البلاد و نازلها و المنفق بما فيها .
أنا الَّذي أهلكت الفراعنة و الجبارين المتقدمين بسيف ذي الفقار .
أنا الَّذي حملت نوحاً في السفينة .
أنا الَّذي أنجيت إبراهيم من نار نمرود و مؤنسه .
أنا مؤنس يوسف الصديق في الجبّ و مخرجه .
أنا صاحب موسى و الخضر و معلَّمهما .
أنا منشئ الملكوت في الكون .
أنا البارئ .
أنا المصوّر في الأرحام .
أنا الَّذي أبرئ الأكمة و الأبرص و أعلم ما في الضمائر .
أنا أنبئكم بما تأكلون و ما تدّخرون في بيوتكم .
أنا البعوضة الَّتي ضرب اللَّه المثل .
أنا الذي أقامني اللَّه و الخلق في الظلمة و دعا إلى طاعتي فلمّا ظهرت أنكروا أمره ثم قال عزّ و جلّ { فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ }
أنا الَّذي كسوت العظام لحما ثمّ أنشأته بقدرته .
أنا حامل لعرش اللَّه مع الأبرار من ولدي و حامل العلم .
أنا أعلم بتأويل القرآن و الكتب السالفة .
أنا المرسوخ في العلم .
أنا وجه اللَّه في السموات و الأرض كما قال اللَّه تعالى { كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ }
أنا صاحب الجبت و الطاغوت و محرقهما .
أنا باب اللَّه الذي قال اللَّه تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ } و لا يكون ذلك أبداً .
أنا الَّذي خدمني جبرائيل و ميكائيل .
أنا الَّذي ردّت عليّ الشمس مرّتين .
أنا الَّذي خصّ اللَّه جبرائيل و ميكائيل بالطاعة لي .
أنا اسم من أسماء اللَّه الحسنى و العليا .
أنا صاحب الطور .
أنا الكتاب المسطور .
أنا البيت المعمور .
أنا الحرث و النسل .
أنا الَّذي فرض اللَّه على كلّ قلب ذي روح متنفّس من خلق اللَّه .
أنا الَّذي أنشر الأوّلين و الآخرين .
أنا قاتل الأشقياء و محرقهم بناري .
أنا الَّذي أظهرني اللَّه على الدّين .
أنا المنتقم من الظالمين .
أنا الَّذي أرى دعوة الأمم كلَّها و كفرت و أصرّت و مسخت .
أنا الَّذي أرد المنافقين من حوض رسول اللَّه .
أنا باب فتح اللَّه لعباده من دخله كان آمناً ، و من خرج منه كان كافراً .
أنا الَّذي بيدي مفاتيح الجنان و مقاليد النيران .
أنا الَّذي جهد الجبابرة بإطفاء نور اللَّه و إدحاض محجّته فيأبى اللَّه إلَّا أن يتمّ نوره و ولايته . أعطى اللَّه نبيّه نهر الكوثر و أعطاني نهر الحياة .
أنا مع رسول اللَّه في الأرض فعرّفني من يشاء و يمنع من يشاء .
أنا قائم في ظلَّة خضر حيث لا روح يتحرّك و لا نفس يتنفّس غيري .
أنا علم صامت و محمد علم ناطق .
أنا صاحب القرون الأولى .
أنا صاحب القرن .
أنا جاوزت موسى الكليم في البحر و أغرقت فرعون .
أنا عذاب يوم الظلَّة .
أنا الَّذي أعلم هماهم البهائم و منطق الطير .
أنا آيات اللَّه و حجج اللَّه و أمين اللَّه .
أنا أحيي و أميت .
أنا أخلق و أرزق .
أنا السميع العليم .
أنا الَّذي أجوز السموات السبع و الأرضين السبع في طرفة عين .
أنا ذو القرنين في هذه الأمّة كما قال رسول اللَّه : إنّك ذو القرنين في هذه الأمّة .
أنا صاحب الناقة الَّتي أخرجها اللَّه لنبيّه صالح .
أنا الَّذي أنقر في الناقور ذلك يومئذ عسير على الكافرين غير يسير .
أنا كهيعص .
أنا المتكلَّم على لسان عيسى في المهد صبيّا .
أنا المتكلَّم على لسان الصبيّ .
أنا يوسف الصديق .
أنا الَّذي تاب اللَّه بي على داود .
أنا الَّذي يصلَّي عيسى خلفي .
أنا المتقلَّب في الصور .
أنا الَّذي ليس كمثله شيء .
أنا العذاب الأعظم .
أنا الآخرة و الأولى .
أنا أبدأ و أعيد .
أنا فرع من فروع الزيتونة و قنديل من قناديل النبوّة .
أنا مصباح الهدى .
أنا مشكوة فيها نور المصطفى .
أنا الَّذي أرى أعمال العباد لا يعزب عنّي شيء في الأرض و لا في السماء .
أنا خازن السماوات و خازن الأرض .
أنا قائم بالقسط .
أنا عالم بتغيّر الزمان و حدثانه .
أنا الَّذي ليس شيء من عمل عامل إلَّا بمعرفتي .
أنا الَّذي أعلم عدد النّمل و وزنها و خفّتها ، وم قدار الجبال و وزنها ، و عدد قطر الأمطار .
أنا آيات اللَّه الكبرى الَّتي رآها فرعون .
أنا الَّذي أقتل القتلين و أحيي مرتين و أظهر كيف أشاء .
أنا الَّذي رميت وجه الكفّار كفّ تراب ، فرجعوا الهلكى .
أنا الَّذي أحصى هذه الخلائق و إن كثروا .
أنا الَّذي عندي ألف كتاب من كتب الأنبياء .
أنا الَّذي جحد ولايتي ألف أمّة فمسخوهم .
أنا المذكور في سالف الزمان و الخارج في آخر الزمان .
أنا قاصم فراعنة الأوّلين و مخرجهم و معذّبهم في الآخرين .
أنا معذّب الجبت و الطاغوت و محرقهم ، و معذّب يغوث و يعوق و نسرا .
أنا معذّبهم عذاباً شديداً .
أنا المتكلَّم بسبعين لسانا و مفتي شيء على سبعين وجها .
أنا الَّذي أعلم تأويل القرآن و ما تحتاج إليه الأمّة .
أنا الَّذي أعلم ما يحدث بالليل و النهار أمراً بعد أمر شيئاً إلى يوم القيامة .
أنا الَّذي عندي اثنان و سبعون اسماً من أسماء اللَّه العظام .
أنا الَّذي أرى أعمال الخلائق في مشارق الأرض و مغاربها و لا يخفى عليّ منهم شيء .
أنا الكعبة و البيت الحرام .
أنا البيت العتيق كما قال اللَّه عزّ و جلّ { فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ ، الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } .
أنا الذي يملكني اللَّه شرق الأرض و غربها أسرع من طرفة عين و لمح البصر .
أنا محمّد المصطفى قال فيَّ : عليّ منّي و أنا منه ، الممدوح بروح القدس أخلق و أرزق و أحيي و أميت .
أنا المعنى الَّذي لا يقع عليّ اسم و لا شبه .
أنا أظهر كيف أشاء .
أنا باب نصيبهم ، و لا حول و لا قوّة إلَّا باللَّه العليّ العظيم ، و صلى اللَّه على خير خلقه محمّد و آله أجمعين .

📚 المصادر و المراجع

📗اللوامع النورانية|53 📗مشارق أنوار اليقين|269 📗الكلمات المكنونة|223 📗تفسير المحيط الأعظم|1|263

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
[[ فإن أخذته كنت مؤمناً و إن تركته كنت كافراً ]]

عن عبد الواحد بن علي قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : أنا أؤدي من النبيين إلى الوصيين و من الوصيين إلى النبيين .
و ما بعث الله نبياً إلا و أنا أقضي دينه و أنجز عداته .

و لقد اصطفاني ربي بالعلم و الظفر .

و لقد وفدت إلى ربي اثنى عشر وفادة فعرفني نفسه و أعطاني مفاتيح الغيب .

ثم قال صلوات الله عليه : يا قنبر من بالباب ؟
قال : ميثم التمار !

قال صلوات الله عليه : ما تقول أن أحدثك فإن أخذته كنت مؤمناً و إن تركته كنت كافراً ؟

قال صلوات الله عليه : أنا الفاروق الذي أفرق بين الحق و الباطلر .
أنا أدخل أوليائي الجنة و أعدائي النار .

أنا قال الله تعالى { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ }
.

📚 المصادر و المراجع

📗تفسير فرات الكوفي|67 📗بحار الأنوار|39|352 📗مستدرك سفينة البحار|9|520

#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
HTML Embed Code:
2024/04/28 03:27:17
Back to Top