[[ أنا ديان الدين و النعمة التي أنعمها الله على خلقه و الإسلام الذي ارتضاه لنفسه ]]
روى الفضل بن شاذان في كتاب القائم أنّ أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال على منبر الكوفة :
و الله إني لديان الناس يوم الدين ، و قسيم الله بين الجنة و النار ، لا يدخلهما داخل إلا على أحد قسمي .
و أنا الفاروق الأكبر ، و القرن من حديد ، و باب الإيمان ، و صاحب الميسم ، و صاحب السنين .
و أنا صاحب النشر الأول و النشر الآخر ، و صاحب القضاء ، و صاحب الكرات و دولة الدول .
و أنا الإمام لمن بعدي ، و المؤدي عمن قبلي .
لا يتقدمني إلا أحمد صلوات الله عليه و آله .
فإن جميع الملائكة و الرسل و الروح خلفنا .
و إن رسول الله صلى الله عليه و آله ليدعى فينطق ، و أدعى فأنطق على حد منطقه .
و لقد اُعطيت السبع التي لم يسبق إليها أحد قبلي : بصرت سبل الكتاب ، و فتحت لي الأسباب ، و علمت الأنساب ، و مجرى الحساب ، و علمت المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب ، و نظرت في الملكوت فلم يعزب عني شيء غاب عنّي و لم يفتني ما سبقني ، و لم يشركني أحد فيما أشهدني يوم شهادة الأشهاد .
و أنا الشاهد عليهم و على يدي يتم موعد الله ، و تكمل كلمته ، و بي يكمل الدين .
و أنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه .
و أنا الإسلام الذي ارتضاه لنفسه ، كل ذلك منّ من الله تعالى .
📚 المصادر و المراجع
📗تفسير فرات الكوفي|178 📗المحتضر|161 📗بحار الأنوار|26|155 📗جامع أحاديث الشيعة|17|245 📗مستدرك سفينة البحار|3|99
#المعرفة_بالنورانية
تلغرام
http://hottg.com/almarefablnoraneya
واتسأب
https://chat.whatsapp.com/EA7i1AL2Nb94xSZ85BOk9b
>>Click here to continue<<