TG Telegram Group & Channel
#المعرفة_بالنورانية | United States America (US)
Create: Update:

فالمعرفة و الوصف و النعت و الفكر هو لآلآء الله و معانيه و ظاهره ، و كلها ( غيره ) و خلقه و ليست ( ذاته ) تعالى .
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : من تفكَّر في آلاء الله سبحانه وفِّق ، و من فكَّر في ذات الله سبحانه تزندق .(7)

و محمد و آله هم صلوات الله عليهم آلآء الله و دلائله و خلفائه و معرفته .
من زيارة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنتم أمناء الله ، و أنتم آلاء الله ، و أنتم دلائل الله ، و أنتم خلفاء الله ، و أنتم حجج الله على خلقه ، فبكم يعرف الله الخلائق و بكم يتحفهم .(8)

فمحمد و آله صلوات الله عليهم هم معاني الله و ظاهره .
قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : فنحن معانيه ، و مظاهره فيكم ، اخترعنا من نور ذاته ، و فوض إلينا أمور عباده ، فنحن نفعل بإِذنه ما نشاء ، و نحن إذا شئنا شاء الله ، و إذا أردنا أراد الله .(9)

و محمد و آله صلوات الله عليهم عينه ، و أذنه ، و قلبه ، و لسانه ، و نوره ، و معرفته و دلائله عز و جل .

من زيارة لسيد الموحدين صلوات الله عليه : فكنت أول مَنْ في الذر برأ ، فعلمت ما علا و دنا ، و قرب و نأى .
فأنت عينه الحفيظة التي لا يخفى عليها خافية .
و أذنه السميعة التي حازت المعارف العلوية .
و قلبه الواعي البصير المحيط بكل شيء .
و نوره الذي أضاء به البرية ، و حويت العلوم الحقيقية .
و لسانه الناطق بكل ما كان من الأمور ، و المبين عما كان أو يكون في سالف الأزمان و غابر الدهور
.(10)

و قال الصادق صلوات الله عليه : نحن حجة الله في عباده ، و شهداؤه على خلقه ، و أمناؤه على وحيه ، و خزانه على علمه ، و وجهه الذي يؤتي منه ، و عينه في بريته ، و لسانه الناطق ، و قلبه الواعي ، و بابه الذي يدل عليه ..
بنا عرف الله ، و بنا عبد الله ، نحن الأدلاء على الله ، و لولانا ما عبد الله .
(11)

و قال صلوات الله عليه : بنا عُبِد الله ، و بنا عُرِف الله ، و بنا وُحِّد الله ، و محمد صلى الله عليه و آله حجاب الله .(12)

لو أردت الإشارة إلى الله عز و جل لا يمكن إطلاقاً الإشارة إلى ذاته كما أسلفنا .
فالإشارة تقع على الأسماء و الصفات و الظهورات و التجليات و هي ( مشيئة الله ، قدرة الله ، إرادة الله ، علم الله ، جنب الله ، قلب الله ، وجه الله ، يد الله ، لسان الله ، أذن الله ... )

و كل هذا إشارة إلى علي بن طالب صلوات الله عليه .
فلو قلت ( علي ) فقد ذكرت ( الله ) بأسمائه و صفاته و فعله و صورته ..
بمعنى أنك قد ذكرت الله عز و جل و لا شيء غيره .

فلو قلت ( الله ) فقد ذكرت ( علي ) لأنه علامات الله وجهه و يده و .... التي هي هو و هو هي .

لا فرق أبداً في مقام الدلالة و الإشارة و التعريف .
لكن في مقام الذات و الحقيقة هو هو سبحانه و علي عبده و خلقه .

و هذا معنى قول إمامنا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه و عجل فرجه في الدعاء : أسألك بما نطق فيهم من مشيّتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك ، و أركانا لتوحيدك ، و آياتك ، و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك ، لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك .(13)

و هذا معنى قول إمامنا الصادق من آل محمد صلوات الله عليه : لنا مع الله حالات : هو فيها نحن ، و نحن فيها هو ، و هو هو ، و نحن نحن .(14)

#عبدهم_مصطفى

فالمعرفة و الوصف و النعت و الفكر هو لآلآء الله و معانيه و ظاهره ، و كلها ( غيره ) و خلقه و ليست ( ذاته ) تعالى .
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : من تفكَّر في آلاء الله سبحانه وفِّق ، و من فكَّر في ذات الله سبحانه تزندق .(7)

و محمد و آله هم صلوات الله عليهم آلآء الله و دلائله و خلفائه و معرفته .
من زيارة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه : أنتم أمناء الله ، و أنتم آلاء الله ، و أنتم دلائل الله ، و أنتم خلفاء الله ، و أنتم حجج الله على خلقه ، فبكم يعرف الله الخلائق و بكم يتحفهم .(8)

فمحمد و آله صلوات الله عليهم هم معاني الله و ظاهره .
قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه : فنحن معانيه ، و مظاهره فيكم ، اخترعنا من نور ذاته ، و فوض إلينا أمور عباده ، فنحن نفعل بإِذنه ما نشاء ، و نحن إذا شئنا شاء الله ، و إذا أردنا أراد الله .(9)

و محمد و آله صلوات الله عليهم عينه ، و أذنه ، و قلبه ، و لسانه ، و نوره ، و معرفته و دلائله عز و جل .

من زيارة لسيد الموحدين صلوات الله عليه : فكنت أول مَنْ في الذر برأ ، فعلمت ما علا و دنا ، و قرب و نأى .
فأنت عينه الحفيظة التي لا يخفى عليها خافية .
و أذنه السميعة التي حازت المعارف العلوية .
و قلبه الواعي البصير المحيط بكل شيء .
و نوره الذي أضاء به البرية ، و حويت العلوم الحقيقية .
و لسانه الناطق بكل ما كان من الأمور ، و المبين عما كان أو يكون في سالف الأزمان و غابر الدهور
.(10)

و قال الصادق صلوات الله عليه : نحن حجة الله في عباده ، و شهداؤه على خلقه ، و أمناؤه على وحيه ، و خزانه على علمه ، و وجهه الذي يؤتي منه ، و عينه في بريته ، و لسانه الناطق ، و قلبه الواعي ، و بابه الذي يدل عليه ..
بنا عرف الله ، و بنا عبد الله ، نحن الأدلاء على الله ، و لولانا ما عبد الله .
(11)

و قال صلوات الله عليه : بنا عُبِد الله ، و بنا عُرِف الله ، و بنا وُحِّد الله ، و محمد صلى الله عليه و آله حجاب الله .(12)

لو أردت الإشارة إلى الله عز و جل لا يمكن إطلاقاً الإشارة إلى ذاته كما أسلفنا .
فالإشارة تقع على الأسماء و الصفات و الظهورات و التجليات و هي ( مشيئة الله ، قدرة الله ، إرادة الله ، علم الله ، جنب الله ، قلب الله ، وجه الله ، يد الله ، لسان الله ، أذن الله ... )

و كل هذا إشارة إلى علي بن طالب صلوات الله عليه .
فلو قلت ( علي ) فقد ذكرت ( الله ) بأسمائه و صفاته و فعله و صورته ..
بمعنى أنك قد ذكرت الله عز و جل و لا شيء غيره .

فلو قلت ( الله ) فقد ذكرت ( علي ) لأنه علامات الله وجهه و يده و .... التي هي هو و هو هي .

لا فرق أبداً في مقام الدلالة و الإشارة و التعريف .
لكن في مقام الذات و الحقيقة هو هو سبحانه و علي عبده و خلقه .

و هذا معنى قول إمامنا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه و عجل فرجه في الدعاء : أسألك بما نطق فيهم من مشيّتك ، فجعلتهم معادن لكلماتك ، و أركانا لتوحيدك ، و آياتك ، و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان ، يعرفك بها من عرفك ، لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك .(13)

و هذا معنى قول إمامنا الصادق من آل محمد صلوات الله عليه : لنا مع الله حالات : هو فيها نحن ، و نحن فيها هو ، و هو هو ، و نحن نحن .(14)

#عبدهم_مصطفى


>>Click here to continue<<

#المعرفة_بالنورانية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)