TG Telegram Group Link
Channel: ڪَيمْا | KIMA
Back to Bottom
ولأنني وبعد ساعات معدودة سأطى عام جديد من عمري تمنوا لي أشياء جميلة و ادعوا لي بأشياء جيدة اود حقا قراءة كلام يحلق فيه قلبي من الفرح.

http://486904032279485.sarhne.com
"قبل سنة.. استنكرت علىٰ أحدهم فعلًا، وذممته بيني وبين نفسي، عِبت طريقه، ونظّرت في بلائه. الآن، أنا في نفس بلاء الشخص، أتصرّف كما تصرّف، وأسلك الطريق التي سلكها بحذافيرها، بل وأسمع من غيري نفس الكلمات التي أسمعتها له من قبل، ومن حينها تعلّمت ألّا أنطق حكمًا إلّا وقد خضت التجربة، ألّا أذمّ غريقًا وأنا علىٰ اليابسة، وألّا أنظّر ويديّ في الماء، وآمنت بمقولة: الكلّ حكيم ما دامت القصّة ليست قصّته".
نحن بحاجة لأشباهنا ليس بالملامح بل أشباهنا بالطيبة والوضوح بطريقة التفكير والتعامل.
‏اذا خلّيت أمي تضحك بسببي ترا أحطها نهاية اليوم من انجازاتي.
أنا اتنرفز بسرعة
واهدأ بسرعة
وازعل بسرعة
وارضى بسرعة
وافلس بسرعة.
تخيل يا سيدي أن تحب امرأة تحبك، يستشعر كل منكما في جوار صاحبه الأمان، تجيدان صنع الضحك معا، وتتندران على أتفه الأمور معًا، ولا يخجل أحدكما من البكاء في جوار الآخر، ولا يجد أيٌّ منكما الأنس في أحدٍ بقدر ما يجده في وجود رفيقه، ويصير كل امرئ منكما لصاحبه بيتًا وأهلًا ووطنا.
..
تخيل أن تصبح أنت ومن تحبها عائلة، يجمعكما بيتٌ اخترتما أرائكه ومناضده وكراسيه ومقاعده وطاولاته ومفارشه وستائره وكل ما فيه بعناية، أن تشاهدا فيلمكما المفضل في شاشةٍ تتذكران يوم شرائها ماذا قال البائع، أن تتشاركا في صنع الطعام وأكله، في اختيار الشراب وارتشافه، أن تكونا صديقين صدوقين، بداخل كل منكما كون يخص الآخر وحده، لا يخفى عن أحدٍ منكما سرٌّ للذي يجلس بجواره ويستريح على صدره.
..
تخيل أن تنظرا معًا إلى ماضيكما وأنتما خجولان في اليوم الأول لتعارفكما، إلى انطلاقكما معًا مرورًا بالمواقف، إلى الواقع الذي تراقبانه والمستقبل الذي ترقبانه، والعمر الطويل الذي ستقضيانه معًا، بالنظرة نفسها، التي وقعتما في الحب بفضلها من أول لحظة.

يوسف الدموكي
"كل شيء في حياة الإنسان يسير على ما يرام حتى يتزوج".
- مثل روسي
‏"المال يمنح الطمأنينة، يحميك، يتيح لك الاستمتاع بالحياة بعمق دون قلق الغد. إنه السعادة الوحيدة التي يمكن لمسها".
"الحداثة تحرمنا من أبسط الحقوق على الإطلاق: الحق في أن نكون تقليديين"
- الشيخ عبد الحكيم مراد
أعظم ما يكون العبدُ قدْراً وحرمةً عند الخلق، إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه.
فإذا أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم، كنت أعظم ما يكون عندهم، ومتى احتجت إليهم -ولو في شربة ماء- نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم.
"شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله"
تذكير:
و مرَّة أُخرى.. الطريق الّذي تخاف أخذ أوّل خطوة به، الاختيار الّذي تؤلمك حيرته، الأماكن الجَديدة الّتي لم تُخطّط لها، و كُلّ الأشياء الّتي جاءت بعكس ما تُريد، و لم تضعها في الحسبان أبدًا، هي ليست وليدة الصدفة، و ليست محض قصور في سَعيِك، بل أراد الله لك، أن تكون حيث مشيئته. لا نَقص في مجهودك، و لا تخاذُل في مساعيك، فلا تَلُم نفسك، و لا تنتقص من جهودك، لقد رتّب الله لك الطريق، الّذي يعرف أنّك لا تمشي عليه إلاّ و أنت مُنتَصِر.
مقالنا الجديد: سبل التوقف عن إهدار الوقت.. كيفية الارتقاء بعُملتِنا الأثمن التي لا تُعوض 👇👇
https://ift.tt/3GGND5s
Channel photo updated
يقول الدكتور مصطفى حجازي في كتابه: (التخلُّف الإجتماعي- دراسة في سيكولوجيّة الإنسان المقهور)، عن الوعي السياسي:
" فالإنسان المَسحوق، الّذي حَمِل السِلاح -من دون ثقافة سياسيّة توجّه وضعهُ الجديد- قد يقلِب الأدوار في تعامله، مع الجمهور، أو مع من هّم في أمرته، فيتصرّف بذهنيَّة المُتسلّط القديم، يبطش، يتعالى، يتعسّف، يزدري، و خصوصًا يستغل قوّته الجديدة للتسلُّط، و الإستغلال المادي، و التحكُّم بالآخرين". و هُنا ليس بالضبط مَن يحما السِلاح، و إنّما المشهور، الّذي يحمل حِسابه ملايين، الّذي يُحاول الخِداع بأساليب ملتويَة، لا هو ممّن يقف في صفِّ الحق بوضوح، و لا يقف في صفِّ الباطل بوضوح

و فعلًا الإنسان المسحوق، ممّن هُم أعلى مِنه نفوذًا، و بسبب اضطراباته، و عدم اعترافه بالكرامه، لا يمتلك رؤية واضحة، بقدر ما هي ضبابيَّة، و إن كان يُريد رِضا السُلطة الأعلى مِنه -بغرض تلميع اسمه- يفقد القُدرة على التمييز بين ما هو إنساني، و لا إنساني، المُهم أن يصعد على الأكتاف، و يحصد الجوائِز، و الألقاب، ليضمن مكانًا و قبولًا عنده مرؤوسيه. و على غِرار هذه المواقِف الجبانة؛ يصفها طبيب الأعصاب النمساوي فيكتور إميل فرانكل: "كُلُّ شيء يُمكِن، أن يؤخذ مِن الإنسان، إلاّ شيء واحِد، هو آخِرُ الحريّات الإنسانيَّة، أن يختار المَرء مَوقِفَهُ، في أيِّ ظرفٍ مِن الظروف". أمثال هؤلاء "الحيادييّن"، هُم ليسوا ممّن يختارون الموقف بأنفُسِهِم، هُنالك مَن يُحرّك هذه الدُمى المحشوّة بالخِسَّة. زرِّ "المُتابعة" أثمن ما لدينا الآن، هنالك مَن يستحق أن يبقى مجهولًا، لا يعرِفَهُ أحد، و لا يُعترَف بوجوده.
‏قضيّة فلسطين تقوم علىٰ جانبَين:
- دينيّ يخصّ المسلمين، فهي أرض محتلّة لا شرعيّة للمغتصب عليها، ويعظم كونها تضمّ المسجد المبارك.
- أخلاقيّ يعمّ كلّ إنسان، وهو الدفاع عن المظلوم في استرداد حقّه.

فالنقاش مع من يستهين بهذه القضيّة صعب وفارغ؛ لأنّه من دون أصول مشتركة: لا دين، ولا أخلاق.
HTML Embed Code:
2024/04/28 16:43:24
Back to Top