TG Telegram Group & Channel
ڪَيمْا | KIMA | United States America (US)
Create: Update:

يقول الدكتور مصطفى حجازي في كتابه: (التخلُّف الإجتماعي- دراسة في سيكولوجيّة الإنسان المقهور)، عن الوعي السياسي:
" فالإنسان المَسحوق، الّذي حَمِل السِلاح -من دون ثقافة سياسيّة توجّه وضعهُ الجديد- قد يقلِب الأدوار في تعامله، مع الجمهور، أو مع من هّم في أمرته، فيتصرّف بذهنيَّة المُتسلّط القديم، يبطش، يتعالى، يتعسّف، يزدري، و خصوصًا يستغل قوّته الجديدة للتسلُّط، و الإستغلال المادي، و التحكُّم بالآخرين". و هُنا ليس بالضبط مَن يحما السِلاح، و إنّما المشهور، الّذي يحمل حِسابه ملايين، الّذي يُحاول الخِداع بأساليب ملتويَة، لا هو ممّن يقف في صفِّ الحق بوضوح، و لا يقف في صفِّ الباطل بوضوح

و فعلًا الإنسان المسحوق، ممّن هُم أعلى مِنه نفوذًا، و بسبب اضطراباته، و عدم اعترافه بالكرامه، لا يمتلك رؤية واضحة، بقدر ما هي ضبابيَّة، و إن كان يُريد رِضا السُلطة الأعلى مِنه -بغرض تلميع اسمه- يفقد القُدرة على التمييز بين ما هو إنساني، و لا إنساني، المُهم أن يصعد على الأكتاف، و يحصد الجوائِز، و الألقاب، ليضمن مكانًا و قبولًا عنده مرؤوسيه. و على غِرار هذه المواقِف الجبانة؛ يصفها طبيب الأعصاب النمساوي فيكتور إميل فرانكل: "كُلُّ شيء يُمكِن، أن يؤخذ مِن الإنسان، إلاّ شيء واحِد، هو آخِرُ الحريّات الإنسانيَّة، أن يختار المَرء مَوقِفَهُ، في أيِّ ظرفٍ مِن الظروف". أمثال هؤلاء "الحيادييّن"، هُم ليسوا ممّن يختارون الموقف بأنفُسِهِم، هُنالك مَن يُحرّك هذه الدُمى المحشوّة بالخِسَّة. زرِّ "المُتابعة" أثمن ما لدينا الآن، هنالك مَن يستحق أن يبقى مجهولًا، لا يعرِفَهُ أحد، و لا يُعترَف بوجوده.

يقول الدكتور مصطفى حجازي في كتابه: (التخلُّف الإجتماعي- دراسة في سيكولوجيّة الإنسان المقهور)، عن الوعي السياسي:
" فالإنسان المَسحوق، الّذي حَمِل السِلاح -من دون ثقافة سياسيّة توجّه وضعهُ الجديد- قد يقلِب الأدوار في تعامله، مع الجمهور، أو مع من هّم في أمرته، فيتصرّف بذهنيَّة المُتسلّط القديم، يبطش، يتعالى، يتعسّف، يزدري، و خصوصًا يستغل قوّته الجديدة للتسلُّط، و الإستغلال المادي، و التحكُّم بالآخرين". و هُنا ليس بالضبط مَن يحما السِلاح، و إنّما المشهور، الّذي يحمل حِسابه ملايين، الّذي يُحاول الخِداع بأساليب ملتويَة، لا هو ممّن يقف في صفِّ الحق بوضوح، و لا يقف في صفِّ الباطل بوضوح

و فعلًا الإنسان المسحوق، ممّن هُم أعلى مِنه نفوذًا، و بسبب اضطراباته، و عدم اعترافه بالكرامه، لا يمتلك رؤية واضحة، بقدر ما هي ضبابيَّة، و إن كان يُريد رِضا السُلطة الأعلى مِنه -بغرض تلميع اسمه- يفقد القُدرة على التمييز بين ما هو إنساني، و لا إنساني، المُهم أن يصعد على الأكتاف، و يحصد الجوائِز، و الألقاب، ليضمن مكانًا و قبولًا عنده مرؤوسيه. و على غِرار هذه المواقِف الجبانة؛ يصفها طبيب الأعصاب النمساوي فيكتور إميل فرانكل: "كُلُّ شيء يُمكِن، أن يؤخذ مِن الإنسان، إلاّ شيء واحِد، هو آخِرُ الحريّات الإنسانيَّة، أن يختار المَرء مَوقِفَهُ، في أيِّ ظرفٍ مِن الظروف". أمثال هؤلاء "الحيادييّن"، هُم ليسوا ممّن يختارون الموقف بأنفُسِهِم، هُنالك مَن يُحرّك هذه الدُمى المحشوّة بالخِسَّة. زرِّ "المُتابعة" أثمن ما لدينا الآن، هنالك مَن يستحق أن يبقى مجهولًا، لا يعرِفَهُ أحد، و لا يُعترَف بوجوده.


>>Click here to continue<<

ڪَيمْا | KIMA




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)