"قبل سنة.. استنكرت علىٰ أحدهم فعلًا، وذممته بيني وبين نفسي، عِبت طريقه، ونظّرت في بلائه. الآن، أنا في نفس بلاء الشخص، أتصرّف كما تصرّف، وأسلك الطريق التي سلكها بحذافيرها، بل وأسمع من غيري نفس الكلمات التي أسمعتها له من قبل، ومن حينها تعلّمت ألّا أنطق حكمًا إلّا وقد خضت التجربة، ألّا أذمّ غريقًا وأنا علىٰ اليابسة، وألّا أنظّر ويديّ في الماء، وآمنت بمقولة: الكلّ حكيم ما دامت القصّة ليست قصّته".
>>Click here to continue<<