Channel: المناآل ~🇵🇸✌
Forwarded from عَين القُدس • عبد العفوّ بسّام (Abdalafo Bassam)
لو لم يكن للكلمة تأثير لما رأيتم أي تغيير..
لو لم يكن للمقاطعة تأثير لما اعتذرت كبرى الشركات العالمية..
لو لم يكن للمنشور تأثير لما قيّدته وحذفته وسائل التواصل الاجتماعي وقللت انتشاره..
لو لم يكن لوقفاتكم ومظاهراتكم وتنديدكم وغضبكم أي تأثير لما وصل الصوت، ولما تحركت الحكومات..
لا تستهينوا بالكلمة، ولا حتى بالحرف..
وتذكروا دوما:
من ظن أن الباطل سينتصر، فقد أساء الظن بالله..
لو لم يكن للمقاطعة تأثير لما اعتذرت كبرى الشركات العالمية..
لو لم يكن للمنشور تأثير لما قيّدته وحذفته وسائل التواصل الاجتماعي وقللت انتشاره..
لو لم يكن لوقفاتكم ومظاهراتكم وتنديدكم وغضبكم أي تأثير لما وصل الصوت، ولما تحركت الحكومات..
لا تستهينوا بالكلمة، ولا حتى بالحرف..
وتذكروا دوما:
من ظن أن الباطل سينتصر، فقد أساء الظن بالله..
Forwarded from كُنَّاشَةُ الرَّاوِيَة | #طوفان_الأقصى🚀🇵🇸
في الأوقات العصيبة قد يختار البعض تثبيت الأقدام ويختار البعض مخاطبة الأفهام ويختار البعض غزْل الأحلام ويختار البعض معانقة أهل الآلام ورعاية الأيتام..
البعض قد يدفع من ماله والبعض تنفع الناس حنجرته والبعض يرتب التفاصيل للغوث والبعض يربت على القلوب.
ثغرك اختيارك، فلا تلومن على من اختار ثغرا غيره، واعلم أن الله كما ينصر هذا الدين بالقوي الجاسر قد ينصره بالضعيف بل والفاجر - إن شاء.
ليس لك من الأمر شيء.
فالزم ثغرك.. وأمسك عليك لسانك.
لا تنازعوا.
- على رؤوف عزت
البعض قد يدفع من ماله والبعض تنفع الناس حنجرته والبعض يرتب التفاصيل للغوث والبعض يربت على القلوب.
ثغرك اختيارك، فلا تلومن على من اختار ثغرا غيره، واعلم أن الله كما ينصر هذا الدين بالقوي الجاسر قد ينصره بالضعيف بل والفاجر - إن شاء.
ليس لك من الأمر شيء.
فالزم ثغرك.. وأمسك عليك لسانك.
لا تنازعوا.
- على رؤوف عزت
أيُّ عالمٍ هذا الّذي يستطيع إرسال السّفن الفضائية إلى المريخ بينما لا يفعل شيئًا لوقف قتل إنسان؟ ."
جوزيه ساراماغو
جوزيه ساراماغو
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
مواقع التواصل الاجتماعي ساحة "كلام"، وميدان "أفكار".. لا تسأل فيها الكاتبَ عن العمل والخطة والاستراتيجية، فما من كاتب يكتب شيئا إلا ويرى سائلا: ماذا نفعل؟!
كأن السائل قد استجمع عدته وامتشق سلاحه وانتزع نفسه من الدنيا ووقف يسأل عن الطريق أو عن الجماعة!.. وما هذا بصحيح!
وغالبا ما يكون الذي يحدثك عن العمل والتنظيم والخطة على مواقع التواصل هو كمينٌ منصوب.. أقول (غالبا)، فالعمل الحقيقي لن يكون بين من يجهلون بعضهم، إلا أن يكون عملا إعلاميا واسعا يتعلق أيضا بساحة "الكلام"!
ولكن "الكلام" ليس هينا ولا بسيطا.. وهو في مكانه ووقته واجبٌ على من يستطيعه!
وهذا المقاتل الذي يصنع المعجزات العسكرية ويحفر التاريخ ما هو إلا مخزون من الكلمات.. إنه جسد تحتشد فيه كلماتٌ سمعها فصنعت منه هذا المقاتل الذكي، بذرها فيه شيخ الكتاب، ومعلم المدرسة، وخطيب الجمعة، ومدرس الفقه، ومفسر القرآن، والباكي في ليلة الرقائق.. فكل هؤلاء لما تكلموا صنعوا العامل المقاتل!
وكل عمل، كل جماعة، كل دولة، كل إمبراطورية، كل حضارة.. كل هؤلاء كان مبدؤهم الفكرة والكلمة!
إلا أنها فكرة وكلمة لم تتعطل ولم تتعرقل، ولم تقض الوقت في التشقيق والتفريع وكثرة الطحن الثقافي الفكري العقيم المُهْلِك، ولكنها فكرة وكلمة انطلقت لتعمل وتغير في واقع الحياة!
والعجز الذي نحن فيه، وهذا الضعف الذي ترزح تحته أمتنا، من أهم أسبابه جهل وعلم مسموم.. وتاريخنا حافل بمحطات فارقة تسبب فيها جهل أحدهم أو انخداعه بكوارث لا نزال ندفع ثمنها بعد عشرات السنين!
وكم في الناس أمثال لدريد بن الصمة، الخبير المجرب الحكيم، الذي انساق لرأي شاب طائش تزعم قومه، فهلك به قومُه، وقُتِل فيها هذا المجرب نفسه، وكان آخر ما أنشد:
أمرتهمُ أمري بمنعرج اللوى .. فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد
فلما عصوني كنت منهم وقد أرى .. غوايتهم، أو أنني غير مهتدي
وهل أنا إلا من غزية إن غوت .. غويت، وإن ترشد غزية أرشد
فمن يدري، أي كلمة تُكْتَب الآن، تحفر في قلب عامل، يقذفها الله في روح أحدهم فيتغير بها التاريخ.. لا سيما وقد أخبرنا ربنا تعالى بقوله تعالى:
{فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}
{ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار * يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل الله الظالمين، ويفعل الله ما يشاء}
كأن السائل قد استجمع عدته وامتشق سلاحه وانتزع نفسه من الدنيا ووقف يسأل عن الطريق أو عن الجماعة!.. وما هذا بصحيح!
وغالبا ما يكون الذي يحدثك عن العمل والتنظيم والخطة على مواقع التواصل هو كمينٌ منصوب.. أقول (غالبا)، فالعمل الحقيقي لن يكون بين من يجهلون بعضهم، إلا أن يكون عملا إعلاميا واسعا يتعلق أيضا بساحة "الكلام"!
ولكن "الكلام" ليس هينا ولا بسيطا.. وهو في مكانه ووقته واجبٌ على من يستطيعه!
وهذا المقاتل الذي يصنع المعجزات العسكرية ويحفر التاريخ ما هو إلا مخزون من الكلمات.. إنه جسد تحتشد فيه كلماتٌ سمعها فصنعت منه هذا المقاتل الذكي، بذرها فيه شيخ الكتاب، ومعلم المدرسة، وخطيب الجمعة، ومدرس الفقه، ومفسر القرآن، والباكي في ليلة الرقائق.. فكل هؤلاء لما تكلموا صنعوا العامل المقاتل!
وكل عمل، كل جماعة، كل دولة، كل إمبراطورية، كل حضارة.. كل هؤلاء كان مبدؤهم الفكرة والكلمة!
إلا أنها فكرة وكلمة لم تتعطل ولم تتعرقل، ولم تقض الوقت في التشقيق والتفريع وكثرة الطحن الثقافي الفكري العقيم المُهْلِك، ولكنها فكرة وكلمة انطلقت لتعمل وتغير في واقع الحياة!
والعجز الذي نحن فيه، وهذا الضعف الذي ترزح تحته أمتنا، من أهم أسبابه جهل وعلم مسموم.. وتاريخنا حافل بمحطات فارقة تسبب فيها جهل أحدهم أو انخداعه بكوارث لا نزال ندفع ثمنها بعد عشرات السنين!
وكم في الناس أمثال لدريد بن الصمة، الخبير المجرب الحكيم، الذي انساق لرأي شاب طائش تزعم قومه، فهلك به قومُه، وقُتِل فيها هذا المجرب نفسه، وكان آخر ما أنشد:
أمرتهمُ أمري بمنعرج اللوى .. فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد
فلما عصوني كنت منهم وقد أرى .. غوايتهم، أو أنني غير مهتدي
وهل أنا إلا من غزية إن غوت .. غويت، وإن ترشد غزية أرشد
فمن يدري، أي كلمة تُكْتَب الآن، تحفر في قلب عامل، يقذفها الله في روح أحدهم فيتغير بها التاريخ.. لا سيما وقد أخبرنا ربنا تعالى بقوله تعالى:
{فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}
{ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار * يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل الله الظالمين، ويفعل الله ما يشاء}
The situation is truly scary.. All this silence makes me think: When our turn comes, will our governments also remain silent about killing us? Will the government watch us and send us rice as help!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قاطع مقاطعتك تفرق.. ✌
HTML Embed Code: