كان في نفسي، أن ظهور القول بنفي أن يكون القائل يوسف عليه السلام، له تعلق بنفي همّه بالمعصية، وبالمفهوم الخاطئ لعصمة الأنبياء عليهم السلام.
ويؤكد ذلك أن من أوائل من حكى الخلاف: الرماني المعتزلي
وتأكد ذلك حين وقفت على حكاية ابن الأنباري للقول بأنه من كلام امرأة العزيز عن بعض (الناس)، ولم يسمهم، ثم قال: "وهذا مذهب الذين ينفون «الهم» عن «يوسف» فمن بنى على قولهم قال: من قوله: (قالت امرأة العزيز) إلى قوله: (إن ربي غفور رحيم) كلام متصل بعضه ببعض ولا يكون فيه وقف تام على حقيقة، ولسنا نختار هذا القول ولا نذهب إليه".
>>Click here to continue<<