Channel: أيهام.
سكُت وصَدري فيه تغلي مراجلُ
وبعض سكوتِ المرءِ للمرءِ قاتلُ
وبعضُ سكوتِ المرءِ عارٌّ وهُجنهٌ
يحاسَبُ من جّراهُما ويُجادَلُ
ولا عجبٌ أنْ يُخرِسَ الوضع ناطقا
بلى عجبٌ أنْ يُلهَمَ القولَ قائل
جزى الله والشعرُ المجودُ نَسجُه
بأنكد ما تُجزى لثامٌ أراذل
مخامِرُ غدرٍ طوّحتَ بي وعودُهُ
فغِررتُ والتفّت علىّ الحبائل.
وبعض سكوتِ المرءِ للمرءِ قاتلُ
وبعضُ سكوتِ المرءِ عارٌّ وهُجنهٌ
يحاسَبُ من جّراهُما ويُجادَلُ
ولا عجبٌ أنْ يُخرِسَ الوضع ناطقا
بلى عجبٌ أنْ يُلهَمَ القولَ قائل
جزى الله والشعرُ المجودُ نَسجُه
بأنكد ما تُجزى لثامٌ أراذل
مخامِرُ غدرٍ طوّحتَ بي وعودُهُ
فغِررتُ والتفّت علىّ الحبائل.
ألقَيتُ بينَ يديكَ كُلِّ عِتَادِي
وأرَحتُ مِنْ هَمِّ الطّريقِ جَوادِي
وفَرَرتُ مِن لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ وماتَ صَوتُ الحَادِي
وتجَاوبَتْ أَضداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِندَ مَجْرَى الوادِي
ولَمَحتُ أَوراقَ الخريفِ يَجُرُّهَا
مِن خلفِهِ ذيلُ النسيمِ الهَادِي
فتَركْتُ فِي الصحراءِ كُلَّ قصائِدِي
ودَفَنتُ بينَ رمالِهَا إنشَادِي.
وأرَحتُ مِنْ هَمِّ الطّريقِ جَوادِي
وفَرَرتُ مِن لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ وماتَ صَوتُ الحَادِي
وتجَاوبَتْ أَضداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِندَ مَجْرَى الوادِي
ولَمَحتُ أَوراقَ الخريفِ يَجُرُّهَا
مِن خلفِهِ ذيلُ النسيمِ الهَادِي
فتَركْتُ فِي الصحراءِ كُلَّ قصائِدِي
ودَفَنتُ بينَ رمالِهَا إنشَادِي.
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حاليَ عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَليًا لستُ أَعرفُ ما الهَوى
فأصبَحتُ حَيًا والفؤادُ متَيمُ
قلوَب العاشِقينَ لهَا عيَونٌ
تَرى ما لَا يَراهُ النَاظِرون.
ولكنَ حاليَ عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَليًا لستُ أَعرفُ ما الهَوى
فأصبَحتُ حَيًا والفؤادُ متَيمُ
قلوَب العاشِقينَ لهَا عيَونٌ
تَرى ما لَا يَراهُ النَاظِرون.
غَلَبَ الوَجْدُ عَليْهِ فَبَكَى
وَتَوَلّى الصَّبرُ عَنهُ فَشَكَا
وَتَمنَّى نَظرَةً يَشفِي بِهَا عِلَّةَ
الشَّوقِ فكَانَت مَهلَكَا
فإلَى مَن أشتَكِي مَا شَفنِي مِن
غَرَام وإلَيك المُشتَكَى
سَلَكَت نَفسِي سَبيلاٌ في الهَوَى
لَم تَدَع فيَهِ لَغيَري مَسلَكَا.
وَتَوَلّى الصَّبرُ عَنهُ فَشَكَا
وَتَمنَّى نَظرَةً يَشفِي بِهَا عِلَّةَ
الشَّوقِ فكَانَت مَهلَكَا
فإلَى مَن أشتَكِي مَا شَفنِي مِن
غَرَام وإلَيك المُشتَكَى
سَلَكَت نَفسِي سَبيلاٌ في الهَوَى
لَم تَدَع فيَهِ لَغيَري مَسلَكَا.
أتَراهُ في ندَمٍ يلوَمُ فؤادَه أمِ أن بَعدي عن يَديهِ يَهونُ! مَا صَانَ قَلبِي حِين كُنتُ جِوارهُ أتَظَنهُ عِندَ الفِراقِ يَصُونُ!.
HTML Embed Code: