TG Telegram Group Link
Channel: أيهام.
Back to Bottom
تَريد الروَح چكَاره وعيُونه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
٦:١٤ مَ.
إنتهتْ الأورَاقُ وَجفّ الحِبر
نفَذت الكَلماتِ وَكل الحِيل
تساقطت أوراقُ الأشجَار وشعري
مطُرتَ الغيومُ وَعيني
نموَ الزَهرُ وحَزنِي
إنتظَرتكَ أنا مِدى الدَهر
لحَقتُ كُل طَيف مَرنّي
وَتَبعتُ كُل نَجمٍ إليكَ قَد يوصلنَي
سألتُ كُل عَابر أين حبَيبي دُلني!
تَفقِدتُ كُل دربٍ
وَسرتُ في كُل رصيَفّ
أنتظرتُكَ أنا مِدى الدهَر
بينَما حُبي يَتعفنْ بيَن أضلعُي
أنتَظرتُكَ أنا يوماً بَعد يوم
دمَعٍ بَعد دمَعٌ خيبةٍ بَعد خيبةٌ
شوقٍ بَعد شوقٌ
إنتَظرتُكَ أنا.
قُل للَذي أدِمى الفراقُ فؤادهُ
وأسالَ طيفُ الذُكرياتِ مِدامعهْ
هَون عليكَ فنَبضُ قلبُكَ عائدٌ
إن القِلوبَ لمَن تُحب لَراجعهْ.
أكَثر العجَاجُ على بابَ قلبَي.
فَما ابتَلت جَوانحُنا.
أضحَى التَّنائِي بَديلاً مِن تدَانِينَا
ونَابَ عَن طيبِ لُقيانَا تَجافينَا
ألاَ وقد حَانَ صُبحُ البيَنِ صبحَّنا
حينٌ فَقامَ بِنَا للحَينِ نَاعينَا
أنَّ الزَمَان الَذي مَازَال يُضحكُنا
أنْسًا بُقربِهمُ قَد عادَ يُبَكِينا
غيظَ العِدا مِن تسَاقيِناَ الهَوى فَدعوْا
بأن نَغضَّ فقَال الدَهرُ آمِينَا
فانحَل مَا كَانَ مَعقودًا بأنفُسنَا
وانَبتَّ مَاكَان مَوصُولًا بأييدينَا
وَقد نكُونُ وما يُخشَى تَفَرُقنَا
فاليَومَ نحنُ ومَا يُرجَى تَلاقينَا
يَاليتَ شعرِي وَلم نُعتبْ أعاديَكُم
هَل نالَ حظًا مِن العُتبَى أعَاديَنا
لمَ نَعتقِد بَعدَكُم إلاَّ الوَفاء لكُم
رأيًا وَلمْ نتَقلدْ غيَرهُ دِينَا
بنْتُم وبَنا فما ابتَّلت جَوانحُنا
شوقًا إليكُم ولاَ جفَت مآقِينَا.
تصَطفُ حرُوفِي وتَتبَعثر كَلمَاتي ولمَ أجَّد حَل
لأكَتُب عما بداخلَي مَاهو وأيَن هو وكَيف يحَدث
أتسَّائل و أتسَّائل حتى تتَبلد جسُور الحَروِف عَلي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أبكَيك لو نقَع الغَليلُ بُكائي
وأقوَلُ لو ذَهبَ المَقالُ بِدائي
وأعَوذُ بالصَبرِ الجمَيل تعزَيا
لو كَان بالصَبرِ الجَميل عزَائي
طوْرا تكَاثِرني الدّمُوعُ وتارةً
آوي إلى أكَروَمتَي وحيائِي
كَم عبرَةٍ مَوهُتها بأنامِلي
وَسترتُها مُتجِملاً برِدائِي
أبُدي التَجلدَ للعَدوِّ ولو دَرى
بتمَلمُلي لقَد اشَتفَى أعدَائي
ماكُنت أذخَرُ في فدَاكِ رغبَةً
لو كَان يرَجعُ ميتٌّ بِفداءِ
قدَ كُنت آمل أن أكَون لكِ الفِدا
ممَا ألمَ فكنتِ أنتِ فدائِي.
فكَيفَ تَفَرقُ القُرباءِ.
لاَ مَقامَ لهُ مِن هو ليَس مِني.
لاَ الَيأسُ ثَوبي وَلَا الأحِزان تَكْسِرنُي جُرحَي عَنيدٌ بَلسِعِ النَارِ يَلتَئمُ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
٧:٤٥مَ.
مِن هو أنا؟.
أنا الذَي تُخرس الافوهِ لمَلقاهُ
أنا السَارِق والمَسروِق
أنا المجَدُ والعُلى
أنا الظَّالِم وأنا المَظلُوم
أنا الأرَض والسمَاء والبحَرُ في آن واحِد
أنا الغَائب والحَاضِر
أنا الشجَر وحتَى الحَجر أنا لُكُل شيءٍ
أنا حتَى يَنتهي أجليَ وأعودُ إلى مَلجَئي.
والعُشقِ للمَعشُوقِ ألمٌ.
أأحبُ وأحبَ فيهِ مَلامَةٌ
إنّ المَلامَةّ فيهِ من أعِّدائِهِ
عَجيبَ الوُشاةُ مِنَ اللُّحاةِ وَقَولهم
دَع ما نراكَ ضَعفت عن إخفائِهِ
ما الخِلّ إلا مَن أودُّ بقَلبهِ
وأرى بِطرفٍ لا يَرى بسَوائِهِ
إنّ المُعينَ على الصبَّابةِ بالأسَى
أولى برَحمَةِ رَبّها وإخائِهِ
مَهلاً فإن العَذل مِن أسقامِهِ
وتَرَفقاً فالسَمعُ مِن أعضائِهِ
وهَب المَلامةِ في اللذاذةِ كالكَرى
مطرُودَةٌ بسُهادِهِ وبُكائِهِ
لا تعُذلِ المُشتاقَ في أشوَاقِهِ
حتى يَكونَ حَشاكَ في أحشّائِهِ
إن القتَيلَ مُضرجاً بدمُوُعهِ
مِثلُ القتَيلِ مُضرجَاً بدَمائِهِ
والعِشقُ كالمعشوَقِ يعذٌبُ قُربِهُ
للمُبتَلى وينَالُ مِن حَوبائِهِ
لوَ قُلتَ للدنفِ الحزينِ فديتَهُ
ممّا بِسهِ لأغرَتهُ بِفدائِهِ
وقُي الأميرُ هوى العُيُونِ فإنهُ
ما لاَ يزُولُ ببأسِهِ وسَخائِهِ
يسَتأثرُ البَطلَ الكَمي بنظَرةٍ
وَيحولُ بيَن فؤادِهِ وعَزائِهِ
إني دعَوتُكَ للنوائِبِ دَعوةٌ
لَم يدعُ سامِعُها إلى أكْفائِهِ
فأتَيتَ مِن فوقِ الزَمانِ وتحتِهِ
مُتصَلصِلاً وأمامِهِ ووَرائِهِ
مِن للسيُوفِ بأن يكونَ سَميُها
في أصلِهِ وفَرندِهِ ووَفائِهِ
طُبعَ الحدَيدُ فكانَ مِن أجناسِهِ
وعَليٌّ المَطوعُ مِن آبائِهِ.
كَواكِبُ اللَيلِ قَد لاحَت لِناظِرهُ
وبَدرُ وجَهكَ عنّي اليَوم مَفقُودُ
فهَل تُراني أرى مِن بَرقه خبَرا
أم أنَ قلبِي بالأوهَامِ مَوعُودُ!.
HTML Embed Code:
2024/06/01 00:15:03
Back to Top