ألقَيتُ بينَ يديكَ كُلِّ عِتَادِي
وأرَحتُ مِنْ هَمِّ الطّريقِ جَوادِي
وفَرَرتُ مِن لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ وماتَ صَوتُ الحَادِي
وتجَاوبَتْ أَضداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِندَ مَجْرَى الوادِي
ولَمَحتُ أَوراقَ الخريفِ يَجُرُّهَا
مِن خلفِهِ ذيلُ النسيمِ الهَادِي
فتَركْتُ فِي الصحراءِ كُلَّ قصائِدِي
ودَفَنتُ بينَ رمالِهَا إنشَادِي.
>>Click here to continue<<