TG Telegram Group Link
Channel: 11:21
Back to Bottom
وما من مكانٍ لي من الحياةُ
مصارعٌ تَكبرُ كل يومٍ في رأسي
هل لي راحةٍ بها ام سأموت
ومتى أموت؟.
قبل هدوءِ العاصفةِ أم بعدَ تراكمها
في باطنَ عَقلي المبَعثرُ
سأندبُ حتى يعلم الطيرُ أنني
حزينٌ ويرثي لي الحمامُ المغرِّدُ
وأَلثِمُ أرْضاً أنْتِ فيها مقيمة
لَعَلَّ لَهيبي مِنْ ثرى الأَرضِ يَبْرُدُ،
أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى
أَو ناحَ طيرُ الأيكِ في الأغصانِ
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ
احن اذا حنت ركابي وفي الحشا
بلابل لا تعيا بهن النجائب
فعندي اشتياق ما يحن اخو الهوى
وعندي لغوب ما تحن الركائب
وَإنّي لأرْعَى مِنْ وَدادِ أحِبّتي
علي بعدٍ ما لا تراعي الاقارب
قصيدَةُ الموتِ يَدمي صوتها الجُمَلا
غداً .. أسافرُ ..قَد لا أستعيدُ دمي
وقَد أموتُ غريباً عاشقاً ثَملا
وقَد تَهيمُ بِشِعري ألف باكيةٍ
فأقرئيها هوًى إن جنَّ ما عقلا
وغارَ جرحي بِسَهمُ الحبُ واندَمُ
لا تاهت على مَوجةُ النِسيانُ رَحلتنا
حتى الشواطئ ضاقَتْ قبل أن نَصِلا
تغرَّبَ الحبُ فينا يا مَسائلتي
وكيفَ نسكنُ حباً ينكرُ الأمَلا
ننامُ على مِحن الآلامُ وهيه مُهلكتاً
بِنا ولا نَعلَمُ لما هيه دوماً تَتْلينا
فُطرتْ قُلوبنا جميعأ وَ ودَعَتْنا
مُفرحتاً على ما دارَ في زَمانينا
هل الحزن يوما سوف يمحينا
أم البؤسُ بِحد ذاتهِ صارَ مُبَّكينا
وزائرة ِ الخيال بلا اشتياقٍ
تأوَّبها ولكن باشتياقي
فيا كذب اللقاءِ وقد تلاقى
خيالانا ويا صدقُ الفراقِ
لماذا ترحلين؟
أوراقُكِ الحيرى تَذوُب مِن الحَنينِ
لو كُنتُ قَد فَتَشْتُ فيها لحظةً
لوجَدتُ قَلبي تائهُ النبضاتِ في درب السنِين..
Limerence
Yves Tumor
وَزُجاجةُ العطرِ التي قَد حَطمْتِها.. راحَتاك
كَمْ كانَتْ تُحَدقْ في اشتياقِ كُلما كانَتْ.. تَراكِ
كَمْ عانَقْتُ أنفاسُكِ الحيرى فَأسْكرَها.. شَذاكِ
كَمْ مَزَقتَها دَمعَةٌ.. نامَتْ عَليها.. مُقلَتاكِ
أغيبُ فأنسَى كلّ شيءٍ سِوَى الهَوَى
وإن فَجَعْتِني بالحَبيِب النَوائِبُ
وَلا زَادَ يَوْمُ البَيْنِ إلاّ صَبَابَةً
فَلا الشوقُ مَنْسيٌ ولا الدمعُ ناضِبُ
تغرَّب الحب فينا يا مسائلتي
وكيف نسكن حبا ينكرُ الأملا
كانت هناك فتاتي ..حيث كان فمي
يروِّض الشعر ..حتى ينشد القُبلا
الشعر نزف الليالي حين نعزفه
إن لم يكن صوته نزف القلوب فلا
لولا معانقة الأحزان ما وجدت
لها القصائد في أرواحنا سبلا
Together
Austin Farwell
فاللّهُ لما شاء حفظَ حدوده
أعطاه ملكا في ذراه يطول
وله تعالى كلَّ ما غفل الورى
وعليك ظل العدل منه ظليل
وله البلاد تهللت أرجاؤها
فرحاً عظيما عَرضُها والطول
وبَدت سريراتُ الورى بسرائر
بَسَمت ومنها للورى ترتيل
أنا طيرٌ قَد قُصَ مني جناحي
وفؤادي قَد هامَ بالطيرانِ
مَن يَقِلني مَن عثرتي فَبِنَفسي
زَفراتٌ يَفحمنَ كُل بيانِ
لهف نفسي وألف لهف على من
ضَيع العمرُ سادرِا بالأماني
قُل لَهُ لا تَنتَهك قُوةَ منطقٍ
ولا شاعِرٌ رَقيقُ المَعاني
دعي جراحي ..دعي قلبي وما حملا
لا تسأليني عن الأمس الذي رحلا
ودعته عندما ودعت أغنيتي
وغار جرحي بسهم الحب واندملا
حتى تاهت على موجة النسيان رحلتنا
واليوم يغتال التراب دماءها
و يموت عطر كان كل مناك!!
والحجرة الصغرى.. لماذا أنكرت يوما خطانا
شربت كؤوس الحب منا وارتوى فيها.. صبانا
والآن تحترق الأماني في رباها..
الحجرة الصغرى يعذبني.. بكاها
في الليل تسأل مالذي صنعت بنا يوما
لتبلغ.. منتهاها؟
"يا للأسف! كل شيء هاوية، الفعل والرغبة والحلم..

والكلمات! على شعر جسدي الذي يقف تمامًا..

أشعرُ ريح الخوف يسري كثيرٌ وأكثر ..

فوق، أسفل ، في كل مكان، القاع، الشاطئ الرملي..

الصمت، المدى المخيف الآسر.
HTML Embed Code:
2024/04/29 16:47:11
Back to Top