سأندبُ حتى يعلم الطيرُ أنني
حزينٌ ويرثي لي الحمامُ المغرِّدُ
وأَلثِمُ أرْضاً أنْتِ فيها مقيمة
لَعَلَّ لَهيبي مِنْ ثرى الأَرضِ يَبْرُدُ،
أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى
أَو ناحَ طيرُ الأيكِ في الأغصانِ
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَلياً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَياً والفؤادُ متيمُ
>>Click here to continue<<