#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي :
📌الحكمة، الهدى، الوعي هو أن تنطلق انطلاقة القرآن،📌 لا تسارع لا باتجاه عمودي ولا باتجاه تحت تسارع في خدمتهم.
إذا حصل أن أصبح الناس على هذا النحو فإن الله قد وعد - وهو القادر على تنفيذ وعده - {مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ} غيركم، وإذا قال غيركم [سيأتي الله بقوم غيركم] معناه أنتم سيضربكم، سيذلكم، وتنالون بسبب ارتدادكم، بسبب تثبيطكم وتوانيكم تنالون ماذا؟ الخسارة والذل في الدنيا، والخسارة والذل في الآخرة في نار جهنم، نعوذ بالله من نار جهنم.
{فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ} عبارة {بِقَوْمٍ} هي نفسها تفيد، أو تكاد تصور لك أولئك القوم وكأنهم صخرات، كأنهم قطع من الصلب، في قوتهم في إيمانهم، في وعيهم، في فهمهم، {بِقَوْمٍ}، وليس كأي قوم ليسوا كمثلكم، قوم {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} والله لا يحب إلا نوعية متميزة. يمكن يرحم وتكون رحمته واسعة للناس جميعاً كما هو هنا يرحمنا، أليس هو يرحمنا ونحن مقصرون؟ لكن أما أن يحب لا, إنما يحب نوعية متميزة
>>Click here to continue<<