TG Telegram Group & Channel
"طَـــرِيقُ الأمَـــل!“ | United States America (US)
Create: Update:

#السيد حسين بدر الدين الحوثي
هؤلاء هل انطلقوا ليقولوا للناس اسكتوا؟ أم أنهم خرجوا إلى الميادين زعماء، وإمـام، وشعـب، ليتحـدوا أمريكا؟ ويأتي التهديد من كل المسئولين بما فيهم وزير الدفاع الإيراني نفسه يتهدد بضربة مباشرة لأمريكا. ألم تغير أمريكا منطقها؟ تأملوا أنتم، لأن الكثير منا يخافون أيضاً قد يضربنا الأمريكيون، قد يحصل. قد يحصل.
إذا كنت تريد أن تسلم أولئك فامش على قاعدتهم هم، هم الذين يقولون: (إذا أردت السلام فاحمل السلاح) هذا مثل أمريكي. [إذا أردت السلام فاحمل السلاح].
عرفات ألم يبحث عن السلام؟ هل وجد سلاماً؟ متى فقد السلام؟ ومتى فقد الفلسطينيون السلام؟ يوم القـوا بأسلحتهـم وانطلقـوا علـى طاولات المفاوضات، مفاوضة بعد مفاوضة، مفاوضات طويلة عريضة ثم بعد فترة تتلاشى كلها وتتبخر. هل حصلوا على سلام؟ إن هذا هو منطق الأمريكيين أنفسهم (إذا كنت تريد السلام فاحمل السلاح).
إذا كان اليمنيون يريدون أن يسلموا شر أمريكا فليصرخوا جميعاً في وجهها، وليتحدوها، وليقولوا: ليس هناك إرهاب داخل بلادنا.
لكن ما الذي يحصل؟ أمر بالسكوت من الكبير والصغير، وكلـه يُقـدم ذلك تحت عنوان [حفاظاً على مصلحة الشعب].
نحن نقول: إن القرآن الكريم هو الذي علمنا مصالحنا، إن الله سبحانه وتعالى هو الذي قال لنا أن من يسارع إلى اليهود والنصارى لا يمكن أن يبرر مسارعته بأنه من منطلق الحفاظ على المصلحة العامة، وأنه فيما لـو قـال ذلـك وكان في واقع نفسه معتقداً لذلك فإنه مخطئ، فإنه مخطئ، لأنها ليست مصلحة، أنت تريد أن تحافظ على مصلحة شعبك دع شعبك يصرخ كله، وأن يخرج في مسيرات كبيرة. إذا ما قال الأمريكيون: أن هناك إرهابيين في اليمن، وهم من سيكفون أيديهم، وسينسلون، ويكممون أفواههم عن التهم والمؤامرات، حينئذٍ ستحافظ على مصلحة شعبك.

#السيد حسين بدر الدين الحوثي
هؤلاء هل انطلقوا ليقولوا للناس اسكتوا؟ أم أنهم خرجوا إلى الميادين زعماء، وإمـام، وشعـب، ليتحـدوا أمريكا؟ ويأتي التهديد من كل المسئولين بما فيهم وزير الدفاع الإيراني نفسه يتهدد بضربة مباشرة لأمريكا. ألم تغير أمريكا منطقها؟ تأملوا أنتم، لأن الكثير منا يخافون أيضاً قد يضربنا الأمريكيون، قد يحصل. قد يحصل.
إذا كنت تريد أن تسلم أولئك فامش على قاعدتهم هم، هم الذين يقولون: (إذا أردت السلام فاحمل السلاح) هذا مثل أمريكي. [إذا أردت السلام فاحمل السلاح].
عرفات ألم يبحث عن السلام؟ هل وجد سلاماً؟ متى فقد السلام؟ ومتى فقد الفلسطينيون السلام؟ يوم القـوا بأسلحتهـم وانطلقـوا علـى طاولات المفاوضات، مفاوضة بعد مفاوضة، مفاوضات طويلة عريضة ثم بعد فترة تتلاشى كلها وتتبخر. هل حصلوا على سلام؟ إن هذا هو منطق الأمريكيين أنفسهم (إذا كنت تريد السلام فاحمل السلاح).
إذا كان اليمنيون يريدون أن يسلموا شر أمريكا فليصرخوا جميعاً في وجهها، وليتحدوها، وليقولوا: ليس هناك إرهاب داخل بلادنا.
لكن ما الذي يحصل؟ أمر بالسكوت من الكبير والصغير، وكلـه يُقـدم ذلك تحت عنوان [حفاظاً على مصلحة الشعب].
نحن نقول: إن القرآن الكريم هو الذي علمنا مصالحنا، إن الله سبحانه وتعالى هو الذي قال لنا أن من يسارع إلى اليهود والنصارى لا يمكن أن يبرر مسارعته بأنه من منطلق الحفاظ على المصلحة العامة، وأنه فيما لـو قـال ذلـك وكان في واقع نفسه معتقداً لذلك فإنه مخطئ، فإنه مخطئ، لأنها ليست مصلحة، أنت تريد أن تحافظ على مصلحة شعبك دع شعبك يصرخ كله، وأن يخرج في مسيرات كبيرة. إذا ما قال الأمريكيون: أن هناك إرهابيين في اليمن، وهم من سيكفون أيديهم، وسينسلون، ويكممون أفواههم عن التهم والمؤامرات، حينئذٍ ستحافظ على مصلحة شعبك.


>>Click here to continue<<

"طَـــرِيقُ الأمَـــل!“




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)