TG Telegram Group Link
Channel: « مُستَراحُ الرّوحْ »
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عاماً بعدَ عامٍ ..
تتغيّر الأرقامُ و تتبدّل فِي مُنحنَىً إيجابيٍّ ، فالقليلُ يُصبِحُ كثيراً ..
فعلى سبيلِ المثالِ :
واحدُ 2021 صارَ اثنيْنِ في 2022 !!

أنتَ ..
قلبُك ..
حياتُك ..
أولَى بالتغييرِ الإيجابيّ ..
أنتَ أولَى بالتغيير الحقيقي للأفضل ..
أنتَ أولَى باستبدالِ نُسختِك القديمة بأخرَى حديثة ، تتميّزُ عنْ سابقِتها فِي كلّ شيء ..
في التفكير ، في العملِ ، في الأهدافِ ، في الخيالِ ، في السعي ، في الجهد .. في كلّ شيء .

باختصار :
فلتتغيّر! ❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قالَ - صلّى الله عليهِ و سلّم - لمعاذ :
" و اللهِ إنّي لأحبّك " ..

و قالَ عنْ جُليبيب :
" هذا منّي و أنا منهُ " ..

و قالَ عنْ ساقَي ابنِ مسعُود :
" لهُما في الميزانِ أثقلُ منْ أحُد " ..

و قالَ عنْ أبي بكرٍ :
" ما لِأَحدٍ عندَنَا يَدٌ إلَّا وقَدْ كافأناهُ ، ما خلَا أبا بكرٍ ، فإِنَّ لَهُ عِندنَا يَدًا يُكافِئُهُ اللهُ بِها يَومَ القيامَةِ " ..

و قالَ للأشجعيّ حينَ قالَ لهُ " تجدُني كاسداً يا رسولَ الله " :
" بلْ أنتَ عندَ الله غالٍ " أو في روايةٍ " بلْ أنتَ عندَ الله ربيحٌ " ..

و جاءَ لأبيّ ابنِ كعبٍ يوماً و قالَ لهُ أنّ الله أمرهُ أنْ يقرأ عليهِ القُرآنَ ، فسألهُ أبي : اللهُ سمّاني لكَ يا رسول الله ؟! فقال - صلّى الله عليه و سلّم - : الله سمّاكَ لي ..

و قالَ لجابر عنْ أبيهِ أنّ الله كلّمهُ كفاحاً ..

و قالَ لعثمانَ يومَ العُسرة :
" ما ضرّ عثمان ما فعلَ بعد اليومِ " ..

أيُّ كراماتٍ حازُوها بصُحبتِه و بشائرهِ لهُم ..
و كيفَ صبرُوا بعدَ أنْ سمعُوا هذه الأخبارَ ؟!
كيفَ كانَ حالُ شوقِهم للُقيا اللهِ بعدَ أنْ بُشّروا برضوانه ؟!

اللهمّ أصلحنا و ألحقنا بهم و اجمعنا في فردوسِك الأعلى معهم <3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أرأيتَ ..

إنْ كانتِ الغُرفة مُظلمةً ..
ففتحتَ النّافذَة ..
أوْ أزحتَ السّتار المُنسَدِل ..
لمرّ النّورُ ..
و تبدّد الظلام .

قلبُك غرفَةٌ ..
و أمرُه منوطٌ بك ..
كُلّ ما عليكَ هُو أنْ تفتحَ نوافذَه ، و أنْ تسمحَ للنّورِ بالعبُور ..
فإنْ فعلتَ ؛ استنارَ و شعّ ..

أمَا إنْ أغلقتَ النّوافذَ و سدَدْتَ مساراتِ النّورِ ..
ادلهَمّ ظلامُه ، و انطفأ ضياؤه ، و خبتْ نيرانُ عزيمته و همّته ، و انقلبتْ كسلاً و هماً .

فلينهض قلبُك منْ فِراشِه ..
اكشِفِ الستّارَ ..
افتحِ النّافذَة ..
و لتطبْ حياتُك بجمالِ أثرِ النّور!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
على يميني في صلاة الفجر ، صلّى طفلٌ لا أظنّه جاوز العاشرةَ ، سمعتُه في سجوده و أيضاً بعد الفراغِ منَ التشّهد يلهجُ بالدعاء ، و لمْ يكنْ دعاؤه في حدّ ذاته يثيرُ استغرابي ، فطفلٌ محافظٌ على الصلاة ملتحقٌ بحلقاتِ تحفيظ القرآن نبتَ في تربةٍ خصبة و بيئة محافظة ملتزمة حريٌ به أنْ يكونَ كذلك ، لكنّني عجبتُ و سعدتُ جداً حينَما سكنتْ قلبي تمتماتُه التي شملتْ كلّ العالمين ، فكانَ يسأل الله أن يفرّج هموم الناس و أنْ يكرمهم و يعطيهم .

أحببتُ جداً حُسنَ تربيته و تعليمه الدعاء لغيره من عامة الناس ، من عرفَ منهم و منْ لمْ يعرف ، و هو أمرٌ قد يغيبُ عنْ كثيرٍ منّا ، فيدعو أحدنا لنفسه فإذا فرغَ و انتهى تذكر أنه ما دعا لأحدٍ ممّن حوله من إخوانه .

أحسنَ الله إلى من علّم الطفلَ ، و بارك فيه و في والديه و من له فضلٌ عليه ، و وفّق كلّ أمّ و أبٍ لحسنِ التربية و الإتقان في صناعة الجيل الصالح التقي الطيب .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لعلّك تتعثّر ..

و ليستْ كلّ العثراتِ مؤلمة ، فقدْ يتعثّر المرءُ بشخصٍ يكونُ سكينةً و سكَناً ، هدوءاً و أمناً ، ملاذاً و مأوىً ، و قدْ يتعثّرُ بابتسامةٍ يكتبُ على إثرها مجلداً يحتوي علامات التعجّب فقط ، دونَ نسجِ الحروفِ و العبارات (انبهاراً و دهشةً) .

أيضاً ..
قدْ يتعثّرُ المرءُ بقلبٍ ، فيرجو لوْ أنّه يعودُ فيتعثّر ، ثمّ يعودُ فيتعثّر ..
ثمّ يعود ...
فيتعثّر! 🖤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حتّى و إنْ نالَ منْها الذّبول ؛
ستبقَى جميلة ..

فهيَ في الأساسِ "وردة"! 🖤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مُدهشَةٌ جداً تراتيلُ القرآنِ إذْ تنتشلُك منَ القاعِ إلَى القمة ، تُخفف ثقلاً أنهكَ قلبك ، فيحلّق مرفرفاً كفراشةٍ أنيقة تُزيّن لوحات الربيع ❤️🌹

#افتح_مصحفك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" و أنَا اخترتُك "

مَا أعظَمهُ منْ نداءٍ ..
و مَا أجلّه منِ اختيار! ❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أحاولُ جاهداً أنْ أكتُب ..

فإذا مرّ بخاطرِي ذكرُك ؛ تبعثرَ الحرفُ ، و تلعثَم الكلِمُ ، و ضاقتْ بيَ الضّادُ و هيَ البحرُ الواسعُ ، و نسيتُ طريقَة رسمِ الحرُوف ، فأكتبُ السّينَ شيناً ، و الخاءَ جيماً ، و الراءَ زاياً ، أضعُ فاصلَة قبلَ كتابةِ الجملة ، و أفصلُ بينَ العبارتينِ بنُقطة .

يا عناءً فيهِ كُلّ الرّاحة ..
يا مشقّة احتضَنتِ الأُنْسَ ..
يا كركبةً تُرتّبُ المشهَد ..

ماذا فعلت بكاتبٍ متعلّمِ ؟!


- تركتُ حركةَ التاءِ قاصداً ، لأفسِحَ لخيالِكُمُ المجالَ 😁 -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما أجملَ أنْ تطوفَ بكَ نسائمُ حُسنِ الظنّ بالله ، بأقدارِه كلّها ، بعطائِه و منعِه ، فتحبّ ما اختار لكَ ، و تسعدَ بما دَبّر منَ الأمرِ ، و ترضى بما قسمَ ، و تطمئن لكلّ ما هو آتٍ .

إنّ ربّنا كريمٌ لا تذبلُ بساتينُ الأملِ التي أنبَتَها في قلبك ، حاشاهُ أنْ يقطعَ الأملَ بعدَ أنْ بثّه فيك ، أتراهُ يبصرُ رجاءَك فيه و إجلالك له و إيمانك بأنّه الله الذي لا يُردُ سائله ثمّ يخذلُك أوْ يتخلّى عنكَ ؟! حاشاهُ حاشاهُ و هو القائل : "أنا عند ظنّ عبدي بي" .

لكنْ ، و في هذا المقام ..
اسمحْ لي بهمسة أخيرة في أذنك :

لديكَ وُسْعٌ مدّخرٌ ..
فلا تُهملِ الأسباب ..
(اعقلها و توكل)!
HTML Embed Code:
2024/04/28 21:41:06
Back to Top