TG Telegram Group Link
Channel: هالة الجبوري
Back to Bottom
أثر الصوم الحَقيقي سيظهر في تجمُّعات أيّام العيد، مَن سيبقى صائمًا حقًّا عن النَظر، و مَن ستحافظ على الحِجاب أمام الأقارب و في المُتنزَّهات. مَن سيبقى في دائرةِ أيّام الشهر الكريم و مَن سيعبر لِضِفَّةٍ أُخرى لا تشبَه تلك الأيّام أبدًا.

-هالة الجبوري
أن تصل لمرحلة، يكون فيها حضورك، مجرّد حضورك هو بحد ذاته حاجِبًا للغِيبة، أن تجيء بينهم، يعني استبعاد سِير الناس، و الحديث عنهُم. لأنّهُم يدركون أنَّك لن تشترك معهُم فيما يقولون، و لن تسمح باستمرار الكلام، دون تغيير الموجة أو إيقافها تمامًا. كُن طموحًا في التِزامك؛ بحيث تكون في مستوٍ يشكّل فيه حضورك مثل هذا الفارِق العظيم!.

-هالة الجبوري
يسأل أخصّائي تغذيّة، و أخصّائي نَفسي، و مُدرِّب للّياقة البدنيّة، و يحتاج لأُستاذ التدريس الخصوصي، و للمُرشِد التربوي، و خبير العِلاقات. ليتعلّم منهم ماذا يفعل و كيف يقود أيّامه و يُدير شؤون حياته، أمّا حين يصل الموضوع لمرجِع الدين فلا يعترف بأحد، و أنَّ عقله كفيل بتمييز الحلال عن الحرام، و أنَّ هؤلاء المراجِع؛ لا معنىٰ لوجودهم، هذا إذا لم يحسبّه ضارًّا ليس بنافِع!.

-هالة الجبوري
الكاتِب في الأصل مُترجِم، المشاعِر لها لُغةً خاصَّة، أمّا الكاتِب فيتولّىٰ مهارة ترجمتها.

-هالة الجبوري
لو لا المصاعِب لَنَسَينا الاستِعانة بالله
إنَّ المَرء حين يطول ارتياحهِ يطغىٰ!.

-هالة الجبوري
كمن يوقف الباص، يفتح الباب، و ينزل. يمشي بإتّجاهٍ ما ثُمَّ يجلس و ينظُر. هكذا أنت، هكذا فعلت، خَرجَت من حياتك برهةً، جلست تنظُر لها، ليس من بعيد، لكن بينك و بين جسدك مسافة. كأنّك تُشير بإصبَعِك، و تقول: نعم هذاك أنا، لكنّني جلست هُنا، ابتعدت قليلًا. حتّى أستريحَ منّي..

-هالة الجبوري
تعيش في حُقبة زمنيَّة -لفرط ما فيها من تجاوز لحدود الحياء، و المبادِئ، و القِيم- أن تُذكِّر الناس كُلَّ خمس دقائق بالموت.

-هالة الجبوري
تتصرّف علىٰ سجيَّتك لأنّك لا تُراقِب. ما يفضح المُراقبة؛ هو التصنُّع.

-هالة الجبوري
الحمدُ لله؛ أنَّكَ تتمتّع بتفكير منطقي و عقل مُتَّزِن، لأنك لو صدّقت كُلّ ما هو موجود على السوشيال ميديا لَجُنِنت.

-هالة الجبوري
الإنسان بفطرتِه -مهما كانت درجة التزامه- يكره ارتكاب الأخطاء و الذنوب، و لكن ما يجعله مُصرًّا علىٰ الذنب؛ هو معاقبته لنفسِه بتكراره، بعد يأسه من التوبة، بعلمِهِ أنَّهُ لوارتكب هذا الذنب سيحزن، و سيشعر بالأذىٰ، فيرتكبه نِكايةً بنفسه!، "كما يقول صوته الداخلي مِرارًا بأنّ كُلّ محاولاتي للنجاة قد فَشِلت". اليأس من النفس يفتح باب الإصرار علىٰ تكرار الذنوب. هذا الإصرار هو جلدًا للذات، اللّذة بمعاقبة النفس بما لا ترغب و لا تُطيق !. لو اقتنعَ المرء بهذا "التناقض"، و فَهم جوهر السبب، لإستطاع أن يلجم نفسه عن المعاصي قدر ما استطاع.

-هالة الجبوري
كَتَبَ السيّد بيتر وايت -و هو مواطن من إِنجلترا- وَجهة نظره عن التعامل مع مواقع التواصل، و أرسلها إلى إحدى الصُحف، الّتي يترّأس تحريريها المؤلّف ريتشارد هولبروك:
"السيّد: ليس لدي حاسوب، و لكنّهم قد اخبروني عن الفيسبوك، و تويتر، و أنا أُحاول صُنع صداقات، خارج الفيسبوك، وتويتر، بينما أُطبّق القوانين ذاتها. كُلّ يوم، أمشي في الشارع و أخبر المارّة ماذا أكلت، و ما أشعُر به، و ما الّذي فعلته ليلة البارحة، و ماذا سأفعل طيلة اليوم، أُعطيهم صورًا لزوجتي و بنتي و كلبي، و صوري وأنا أُزيّن حَديقتي، وفي عُطلتي، و أنا أقضي وقتًا بجانب المسبَح. أتنصت لِمُحادثاتهم، اخبرهم بأنّي "مُعجَب" بهم، و أعطيهم رأيي في كُلّ موضوع يهمّني.. سواءً إِهتموا أم لا. ‏و قد نجح ذلك، الآن لدي أربعة أشخاص يتابعوني؛ شُرطييّن، و أخصائي اجتماعي، وطبيب نفسي".

هذا المقال القصير، المكتوب منذ عدّة سنوات مضت، يوضّح ذكاء السيّد وايت، في اظهار صورة الإنسان الّذي يُفرط في استخدام مواقع التواصل، و كيف يعتبر أنّ هذا التصرّف غير طبيعي، و ليس هذا فَحَسب، بل كم يبدو أن هذا المواطن -بيتر وايت- حَذِق و لديه بُعد نظر، حين دمَج بين الواقع و المواقع، في أنّ الحِساب الخاص بالمُستخدم، في كُلّ الأحوال يعكس نوعًا ما، شخصيّة الإنسان؛ ما يحبّه، و يُتابِعَه، و يهتم به، من اشخاص و أخبار. في النهاية إنَّ هذا الحِساب سيندمج ضمن حياة الإنسان، و اهتماماته، و يصير جُزءًا منه بمرور الوقت. الحساب الإلكتروني، -و إن اصبح جُزء من حياة كُلّ مُستخدم- لا يصح أبدًا أن يظهِرَ فيه كُلّ شيء؛ اراء، وجهات نظر، و تعليقات على كُلّ منشور، بعض المشاعر الحزينة يجب أن ننتظر قليلًا كي تمرَّ و لا تُشارك، و بعض المشاعر لذّتها في اخفائِها، الإفراط في المُشاهدة أو المُشاركة، يُسبّب عدم القدرة على التركيز بالواقع، انفصال عن الحقيقة، و هذا الأثر بحد ذاته يؤثّر على الصحّة النفسيّة. مرارة الواقع تهون، لكن زِيف المواقع لا يُطاق.

-هالة الجبوري
أُقسِمُ لك، إن لم تكن قنوعًا لن تنجو. هذا العالم يفتح شهيّتك حتّى علىٰ ما لا ترغب، و لن يسدَّ جوعك بعدها شيء، حتّىٰ تقضم كرامَتك.

-هالة الجبوري
شگد متگدرين كسبي ثقة عائلتچ، لتجازفين بأخطاء تكلفچ دراستچ و صحتچ النفسيّة. لتحاولين ترتكبين أخطاء بحيث متگدرين تعترفين بيها حتّى يساعدوچ، قبل كل خطوة فكري ألف مرّة، و قبل كل صديقة تمشين وياها انتبهي لتصرّفاتها، لا تختارين صديقة تسكت عن أخطائچ، و متنبهچ عليها، و ممكن تشجعچ بدال ما تحميچ منها. مهما چانت عائلتچ صعبة، لتخليّها سبب للأخطاء، و مبرّر للهفوات. خلّي يكون هدفچ تحافظين علىٰ نفسچ أكثر من أي شي، و فوگ كلشي. أي ظرف داخل البيت مو مبرّر و لا سبب تخلّي للغلط، اعتبري الظرف الصعب -و بالرغم منّه- اختاريتي تحافظين علىٰ نفسچ، و هذا تؤجَرين عليه، و باب من أبواب التوفيق. حرصچ علىٰ نفسچ أولىٰ من كلشي. ميحتاج تدخلين بمتاهات، مثل حسابات وهميّة، تلفون مخفي، و تصرّفات عشوائيّة أنتِ بغنىٰ عنها. دائمًا اختاري تكونين أسمىٰ و أرفع من أي تصرّف يخليّچ متوترة و ما مرتاحة. اختاري الوضوح دائمًا، و الثبات علىٰ الطريق السليم. اختاري تكونين وحدچ و لا ترافقين صديقة ممكن تدمّر مستقبلچ بسبب خطوة تخطيها وياها مو بمحلها، و يمكن أنتِ حتّى مو طرف بالمشكلة، بس تصيرين ضمن المشكلة لكونكم صديقات بس!. القوّة الحقيقيّة من تواجهين المغريات بثبات، و تختارين تصنعين اسم ناصع إلچ بين الكل، أي قوّة ثانية بهذا الوقت ما إلها معنىٰ و لا إلها قيمة و لا تضيف للشخصيّة شي بگد قوّة الثبات. لتسبقين الوقت علىٰ أشياء متناسبچ و لا تناسب عمرچ، و رسمي خطّة نظيفة لحياتچ، و أهم عنصر هو "الصبر"، تأنّي.. و دائمًا اسألي الله سبحانه يلهمچ التصرّفات الصحيحة، و الخطوة إلّي ترضيه. ارضي حتّىٰ يرضيچ 🌻.

-هالة الجبوري
الإنسان لا يذهب إلىٰ المكان بجسده، بقدر ما يذهب إليه بشعور ما. فعندما يعود لذات المكان، قد لا يبدو هو المكان نفسه، هذا الخلل هو في الأصل نابع من طبيعة الشعور، فنحن حين نذهب إلىٰ أماكن معيّنة، نُقبِل عليها بشعورنا أوّلًا قبل الأقدام، فيختلط أحساسنا بمقتنياته، و رائحته، و شخوصه. و ما أن يتبدّل الشعور لسبب ما، يتبدّل المكان أيضًا، و يبدو كما لو أنّه مكانًا آخر !.

-هالة الجبوري
من تجاربي الشخصيَّة في الدراسَة:

في البداية أهم ما يحتاجه كُل طالب هو "الوقت" و هذه المرَّة لا أقصد في كيفيّة استغلاله- باعتبار كُل طالب لديه جدول خاص به يُناسِب ظروفه و حالته الصحيّة على سبيل المثال- و لكن أهم ما في الوقت هو (البَرَكَةهل تُريد أن يسعك الوقت للمُراجعة؟ ادعو بالبركة!، هذه النقطة نغفل عنها كثيرًا، فمنذ أن دعوت بأن يُبارك الله لي في الوقت أصبح اليوم يكفي لأن أُراجع المادّة مرَّتين و لم ينته النهار!. و الطريقة كالآتي: اللّحظة الأولى من استيقاظك تدعو بأن يُبارك الله لك في دقائق و ساعات هذا اليوم، و بنيَّة كفاية الوقت للدراسة، و سُبحان الله يكون بالفعل لديك مُتسّع من الوقت للدراسة و الاستراحة و الإعادة، أحيانًا تقرَأ صفحة واحِدة و تجد نفسك قد استغرقت ساعة كاملة في هذه الصفحة، أو تقرأ قليل جدًّا أمام استهلاك وقت أكثر. لذا فإنَّ طَلَب البَرَكَة من الله لها أثر مُريح نفسيًّا و إنجاز عظيم. الصلاة ركعتين و الدعاء خلال فترات الدراسة، يمنح طاقة رائعة، مُناجاة لا تتعدّى الدقائق، تصنع فارق لا يُنسى!..

الأمر الثاني و هو غاية في الأهميّة؛ (الثِقة بالنَفس) البعض مهما يقرأ و مهما يحفظ و لكن وقت الإمتحان ينسى مع أنَّه حفظ هذا القانون أو هذا السطر جيّدًا و يتلعثم في الإجابة، النجاح لا يعتمد فقط على الحِفظ و تحضير المادّة، بل تحضير الثقة أيضًا. أنا أثق بُقدرتي على الإجابة، أثق بتعبي و أثق بعقلي و أثق بذاكرتي، التهيّؤ النفسي أهم من القِراءة بيأس و الاعتقاد بعدم جدواها. أغلب الطلبة ممّن يحصلون على دَرَجات عالية كانوا واثقين بالحصول على دَرَجات عالية، يثِقون بتعبهُم، بينما القسم الآخر من الطَلَبة يتعب و في أعماق نفسه مُتردّد من قُدرته على الإجابة و اصطناع الخوف و الرَهبة "يظلُم نَفسه بنفسَه". امنح عَقلَك الثِقة، و عزّز مكانتها لديك و سُتلاحظ الفَرق!.

-هالة الجبوري
Forwarded from هالة الجبوري
لَوْ أنَّكَ عَرَفت علوم إمامك الصادق "عليه السلام" جيّدًا، لَما انبهرت يومًا بالغرب.

-هالة الجبوري
نفسيًّا.. يقع تأثير الذنوب مُباشرةً علىٰ الجِهاز التنفُّسي، فلا يعُد بإمكان الإنسان -بمرور الوقت- التنفُّس جيِّدًا ما لم يستغفر!.

-هالة الجبوري
الحمدُ لله أنّني لا أُعاني من "حساسيَّة العِمامة"، و أعرف قيمة العالِم الفاضِل الّذي استفدت مِن عِلمه، و ما زوّدتني محاضراته القَيِّمة من التفقُّه في الدين و أحكام الشرع. إنّني أجد عند بعض الناس انعدام البصيرة و حُب السبِّ و الشتم. لا زالوا يصمّونَ أذانهُم عن كُلِّ قول قيِّم، و معلومة نافِعة لأنّ قائِلها مُعمّم!. يعانون من فرط التحسُّس من رَجُل الدِين، و يطلقون الأحكام ذاتها علىٰ سائِرهُم. إنّني -و لله الحمد- لا زالت مُمتنّة عن كُلّ الّذين ساعدوني أن أعرِفَ ديني أكثر، و لِكُلِّ شهيدًا مُعمم ترجمَ اخلاصه لله بالشهادة، جامِعًا الأثنين معًا. و أعدُّ عدم انكار هذا الفضل نعمةً!.

-هالة الجبوري
{وَإِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}

ما يُلفت في هذه الآية الكريمة مُفردة (اشكو) و لا أتصوّر أنَّها لو أُستبدلت بمفردة أُخرىٰ ستوازي معنىٰ الحنان الّذي انفردت به. و الشكوىٰ بمفهومها العام؛ هي شكوىٰ المريض الضعيف للطبيب، و شكوىٰ الطفل لأُمِّه، و شكوىٰ المُتّهم المظلوم للحاكم. أي هي شكوىٰ لِمن لديه سلطة أقوىٰ، و صلاحيّةً أكبر. تشتكي يعني أنَّك تتحدّث عمّا حصل معك بالضبط، تتحدّث عن الموقف كيفما هو؛ أسبابه، و أين حدث، و مع مَنْ، و ما هي نتيجته.

الله سبحانه و تعالىٰ يعلم الموقف، لكن يُريد زيادة الرابطة بينك و بينهُ بحديثك، أن تذكُر بالتفاصيل المُمّلة (بشكواك) ما حدث أو ما تخاف حدوثه. الآخرين لن يستطيعوا مساعدتك، ما لم يستمعوا لما حصل لك كَلِمة كَلِمة، و هذا هو بالضبط ما تعنيه مُفردة شكوىٰ. أي أنّك تشكو لله كَلِمَة كَلِمة دون أن تنسىٰ أي جُزء مِن القِصّة و إن كان بِلا معنىٰ بالنسبةِ لك.

اشكو بثّي.. يعني "بثّ" ما لن تستطع كتمه بعد الآن أبدًا، البثّ يعني فُقدان القدرة و الصبر -في نهاية المطاف- علىٰ كتمان الشعور ما لم يبُح به فورًا.

مجرّد أن تتبّع اسلوب "الشكوىٰ" لله مثل طفل صغير، حتّىٰ عن وخز اصبعك، أن تظهر بمظهر الضعيف الّذي لا يعرف كيف يتصرّف، الشخص الّذي يبدأ خطواته الأولىٰ. تصرّف مثل صغير و هذا ليس مجازًا، أنت بحضرة الله صغير!.

-هالة الجبوري
الإنسان يتبّع مع الله اسلوب الاستغناء دائمًا، لا يُرجِعَهُ إلاّ البلاء. كَثرَة الاستغناء جاءت من عدم تذوق لذّة الشكوىٰ لله، الاعتياد علىٰ الحديث المستمر مع الله. بمعنىٰ؛ تلك الجلسة الّتي تُفضي بها أسرارك و تقوم.

تجد في أدعية الأئمّة "صلوات الله عليهم" و هي كثيرًا ما تكون مطوّلة، و السبب في ذلك كَثرَة ذِكر التفاصيل، ترتيبها الواحدة تلو الأُخرىٰ. أحداث آنِفة و جديدة و ما يُحتمل حدوثها.

إذا تعامل الإنسان مع الصلوات معاملة الانهزام، كما لو يُطارِدهُ أحد، فكيف سيتحقّق التعلُّق، إن كان بين فترة و أُخرىٰ لا يجلس -في أوقات خارج الصلاة الواجبة- فترة تبعد عن فترة بالأيّام و الأسابيع، فكيف سيتحقّق التعلُّق؟، كُلّنا نحبُّ أن نتحدّث و يُتحدَّث إلينا، خصوصًا ممّن و مع مَن نحبّ، و هذا الحديث لو صار -و لو مثله- الحديث مع الله أيضًا فإنّ التعلُّق سيحدث خلال فترة قصيرة جدًّا..

سيّدنا يعقوب "عليه السّلام" قال إنما اشكو بثّي... بعد أن نفض الجميع يديهم من عودة يوسف "عليه السّلام". في إلحاحه بالسؤال عن ابنه، و حُزنه الشديد، حتّى أمله بعودته؛ كان ثقيلًا علىٰ الآخرين!.

قيل للإمام الصادق "عليه السّلام" ما الصبر الجميل؟، قال: ذلك صبر ليس فيه شكوىٰ للناس، و يقول الإمام علي "صلوات الله عليه" في وصف المؤمن: قليل الشكوىٰ!. أي أن الله يقول لك تعال عندي و اشتكي لي!.

-هالة الجبوري
HTML Embed Code:
2024/05/15 12:27:57
Back to Top