"ربّ سَلِّمنا إذا مسَّنَا الضُّر؛
أمِّنا إذا انتَابتنَا الهوَاجِس.

ومن التَكْبيلِ الَّذِي يحُوطنا في مُسَايرة الدُّروب؛
دونَ شدَّةِ البَأسِ منِّا في المُضي قِدمًا.

يا ربّ رَحمِتك بنَا واسِعة، وألطَافك بنَا جزِيلة وَافِرة؛
ونحنُ دونَ ذلك زَائِغون، مُتْعَبُون..
يا ربّنا رَحمِتك وَسِعَت كلَّ شيءٍ فلتَسعْنَا رَحْمتِكَ!

يا ربَّنا يا واسِع."

‏"هذا الجرح الجمعي غير المسبوق سيعيد تشكيل المشهد كاملًا، لا أعرف متى وكيف، لكنه حتمًا سيفعل!
في الوجوه شيء مكسور وحزين وخائف
خائف على أولئك الذين لم يكن لهم أحد بعد الله.. خائف لخوفهم، مستوحش لوحشتهم، كأنك تخذلهم حين تضحك، تخذلهم حين تشبع كالمعتاد، تخذلهم حين تقول شيئًا ليس عنهم."

"اللهُمَّ لا يأتي عليهم رمضان إلا وقد أطفأت نار حربهم."

‏"فكيفَ اليومَ يضربني عدوّي
وأنتَ أخي، تراهُ ولا تصدُّ؟"💔

‏"لَيسَ لكَ مِن الأمرِ شَيء"
‏آل عمران- ١٢٨.

‏"قُل إنَّ الأمرَ كُله لِلّٰه"
‏آل عمران- ١٥٤.

"كم مُتعَب القلب؛ لم يشعر به أحدُ
ونارهُ من لظى الأوجاعِ تتَّقِدُ

شكواهُ قد دُفنت في حُلوِ بسمتِهِ
والناسُ عن ليلهِ الممدودِ قد رقدوا

يغدو مع الصبح لا يُبدي شكايته
جمائل الصبر في أعماقهِ السندُ

يعقوب أُسوته إذ قال في كمدٍ:
أبثُّ للهِ .. ما ألقى وما أجِدُ"

‏قال شيخ الإسلام: "القتال يكون بالدعاء كما يكون باليد"

اللهمَّ نجِّ المستضعفين من المؤمنين، اللهمَّ اشدُدْ وطأتَك على عدوِّهم، اللهمَّ كن لهم عونًا ونصيرا، ومؤيدًا ومعينا.

-

لعل الحاصل حتى الآن يكون ثمنًا كافيًا لإدراك شباب المسلمين مدى سخافة المسرحية التي يمثلها العالم! مدى الهوان والغُثائية التي كُبّلنا بها عن حقائقنا وهواياتنا وأراضينا! لا أقول مدى النفاق، بل مدى البجاحة العالمية في الصمت المخزي أو التنديد الأجوف فضلًا عن التأييد الصريح للوحشية والنذالة والرعونة!

لعله لا يستحيي مسلم من أن يصدع بحقٍ بعد ذلك أو يكون في صدره حرج منه!

- د. كريم حلمي.

‏"أشعر بِهزّة صغيرة في جناح الطّائرة أثناء قذف القنبلة"
بِهذه الوحشيّة أجاب رئيس الأركان الإسرائيلي السّابق دان حالوتس، حين سُئل مرّة عن شعوره أثناء إلقاء قنبلة على بناية مليئة بالمدنيّين.

لِأجل هذا ولِأجل كثيرٍ لا يُعَد، لا بُد أن تجدّد الحقد!

"‏سُبحانك، تمنحنا آياتك اليقين المُطَمئن في حين أنّ كل الأشياء مِن حولنا تدعونَنا لِلوهم والارتياب والارتجاف الخائف."

‏"كما أنَّ النَّهر يصبُّ في البحر، والطَّائر يقعُ على الغُصن، والشَّمس تجري لمستقرّها، كذلك أبواب السَّماء؛ مفتّحة لخالص الدُّعاء"

"‏واسألك بكل اسمِ سميت به نفسك أن تُعيدني إليك برفق، كلما ضيعتني السُبل وأن تحفظ قلبي من كل فجيعة".

"أتيتك من كُل المنافي أجرجِر تعبي وقلّة حيلتي لأترك علىٰ أعتابك محاولات صبري، لا جلد لي على السير إن لم تكن أنتَ وجهتي.

أرجوك رجاءً لا أعرف كيف أصيغه وأنت ربّ قلبي وقاضي حاجتي، لا أملك من زادٍ إلا تسبيحة يُونس والكثير من اليقين، عبدك يناديك، بِئس العبد لكنك نعم المُجيب الواسع"