TG Telegram Group & Channel
🌴لكِ الله يا دعوة الخالدين🌴 | United States America (US)
Create: Update:

سنة الابتلاء والإيذاء للمؤمنين وأن العاقبة للمتقين :

من صور الأذى التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم والتي تعرض لها أنبياؤه وأولياؤه:

ثالثاً : اتهام الأنبياء عليهم السلام بالفساد والإفساد وإثارة الفتن:
ويتضح هذا جلياً من قوله تعالى عن المقولة الجائرة لفرعون اللعين {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ}
وقال تعالى عن الملأ من قوم فرعون {وَقَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ}
يعلق صلاح الخالدي على آية غافر، فيقول: «ما هي الأسباب التي سيقدمها فرعون إلى قومه؟ ويبرر بها قتل موسى؟ إنها في قوله:
{إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} . هما سببان:
الأول: الحفاظ على الدين، فموسى عدو للدين، وفرعون حريص عليه.
الثاني: الحفاظ على الأمن، فموسى ضد الأمن، وفرعون هو حامي الأمن!
فرعون الكافر، الذي قال لقومه: {أنا ربكم الأعلى} ، وقال لهم:{ما علمتُ لكم من إله غيري} ، أصبح غيورا على الدين، حارسًا له من التغيير والتبديل الذي يتهدده على يد موسى! وفرعون المفسد بطغيانه وكفره المخرب بتجبره وتكبره أصبح داعية إصلاح وخير وأمن ورفاه!
وهذا التعليل الفرعوني هو الذي يلجأ إليه الظالمون في محاربة الحق وأهله؛ يقدم الظالم نفسه للناس على أنه: المؤمن المتدين، الحريص على الإيمان، الحريص على الفضائل، الغيور على الأخلاق، الراغب في التعمير والتقدم والأمن والازدهار، بينما يقدم هذا الطاغية الدعاة إلى الله على أنهم: مفسدون مخربون، ضالون مضلون، أعداء الله والأمة والوطن، وحلفاء الشيطان ورءوس الفتنة، ودعاة الضلال، ولهذا يجب القضاء عليهم قبل تحقيق أهدافهم الشيطانية».اهـ

(السنن الإلهية والوقفات التربوية، عبد العزيز الجليل)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#السنن_الإلهية
#فاعتبروا

🌴لكِ الله يا دعوة الخالدين🌴
سنة الابتلاء والإيذاء للمؤمنين وأن العاقبة للمتقين : من صور الأذى التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم والتي تعرض لها أنبياؤه وأولياؤه: #ثانيا: اتهام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم بأنهم طلاب دنيا وملك، وليسوا مخلصين فيما ينادون به. ومن ذلك: • قوله…
سنة الابتلاء والإيذاء للمؤمنين وأن العاقبة للمتقين :

من صور الأذى التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم والتي تعرض لها أنبياؤه وأولياؤه:

ثالثاً : اتهام الأنبياء عليهم السلام بالفساد والإفساد وإثارة الفتن:
ويتضح هذا جلياً من قوله تعالى عن المقولة الجائرة لفرعون اللعين {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ}
وقال تعالى عن الملأ من قوم فرعون {وَقَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ}
يعلق صلاح الخالدي على آية غافر، فيقول: «ما هي الأسباب التي سيقدمها فرعون إلى قومه؟ ويبرر بها قتل موسى؟ إنها في قوله:
{إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} . هما سببان:
الأول: الحفاظ على الدين، فموسى عدو للدين، وفرعون حريص عليه.
الثاني: الحفاظ على الأمن، فموسى ضد الأمن، وفرعون هو حامي الأمن!
فرعون الكافر، الذي قال لقومه: {أنا ربكم الأعلى} ، وقال لهم:{ما علمتُ لكم من إله غيري} ، أصبح غيورا على الدين، حارسًا له من التغيير والتبديل الذي يتهدده على يد موسى! وفرعون المفسد بطغيانه وكفره المخرب بتجبره وتكبره أصبح داعية إصلاح وخير وأمن ورفاه!
وهذا التعليل الفرعوني هو الذي يلجأ إليه الظالمون في محاربة الحق وأهله؛ يقدم الظالم نفسه للناس على أنه: المؤمن المتدين، الحريص على الإيمان، الحريص على الفضائل، الغيور على الأخلاق، الراغب في التعمير والتقدم والأمن والازدهار، بينما يقدم هذا الطاغية الدعاة إلى الله على أنهم: مفسدون مخربون، ضالون مضلون، أعداء الله والأمة والوطن، وحلفاء الشيطان ورءوس الفتنة، ودعاة الضلال، ولهذا يجب القضاء عليهم قبل تحقيق أهدافهم الشيطانية».اهـ

(السنن الإلهية والوقفات التربوية، عبد العزيز الجليل)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#السنن_الإلهية
#فاعتبروا


>>Click here to continue<<

🌴لكِ الله يا دعوة الخالدين🌴




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)