اللهم أعِن عبدا يريد الصالحات

كنتُ قد قرأت عن أحد أئمة الإسلام الذين ينقل عنهم الإمام البخاري ويقرر عقيدة أهل السنة ويحارب آراء الجهمية وآراء المرجئة









قلتُ : سبحان الله


أي عز أعظم من التمسك بعقيدة السلف الذين يذبون عن كتاب الله وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم

ويردون الناس إلى الوحيين


علما ومعتقدا وسلوكا ومنهجا طريا لا شطط فيه ولا غلو فيه ولا تساهل معه

اللهم اجزِ عنا علماءنا خير الجزاء



أنت يامن لاتشعر بنعمة المعتقد السليم


لو رأيت أخاك صاحب السنة في بعض الدول وقد نابذه صاحب المعتقد السيء وعيّرهُ وأبغضه وتسلّط عليه


لعرفت قيمة هذه المنة

من القطوف الدانية ماحرره الشيخ ابن باز


في رسالة مختصرة


في العقيدة



كن دوما في حصن حصين بمعرفتك العقيدة


وكن واسع الصدر في تحبيب المخالف
واشكر نعمة الله عليك الذي هداك إليها



فما في سواها إلا الضلال والبدع والخرافة والتبعية المقيتة والتعلق بآراء الأقطاب والتقصير العظيم في فهم الكتاب والسنة
"

#تأمل



"... قال هل أنتم مُطلعون .."


--
كان يحاجه في الدُّنيا ؛ فوقع في قلبه مصير صاحبه حين رأى ثواب الله ،



طُول العهد ، وظهور الحقائق والوعود لم تُنسه صاحبه

صُنع السعادة المحكية :


كم قرأنا وسمعنا عن أئمة الإسلام ، وكثرة تزودهم من التلاوة طِيلة أيام السنة ، وقد يتعجب البعض منا من هذا التزود العظيم ألسهولة الحفظ ، أم خِفة العبادة ، أم الأنس المصاحب لها ، أم خُلو الساعات من القواطع ، أم كثرة المشابهين لمايصنع وهم أعوان الخير ،



ربما كل ذلك وأزيد


غير أن الموفق منا في هذا الشهر الفضيل ، ربما يجد هذه الخِفة في الأداء ، ويرى كثرة حِيازة الخير ، ويرى سهولة التحصيل الكثير من القرآن ، وليس بينه وبين القوم إلا " جسر الثبات "

ويلكم ثواب الله خير



حِين تنتزعُ محبة الدنيا قلوب ، وحين تشرأب لها أعناق ، وحين تنقطع حسرة عليها أنفس ، ينادِي مُنادي الإيمان



ويلكم ثواب الله خير



حِين تُراد العاجلة بالمقصد ، ويُحشد لها كل جُهد ، وتُرسم لها الآمال ، وتدور معها كل الخطوات
ينادي منادي الإيمان


ويلكم ثواب الله خير



حِين يُنسى أن لله عطاء في الدنيا والآخرة ، وله كرامات في الدنيا والآخرة ، ثم يُحرص على بهرجة الدنيا لذاتها ، فهي الخطوة الأبعد ، وهي الغاية الأخيرة
ينادي منادي الإيمان

ويلكم ثواب الله خير


حِين تتعب الأجساد للدنيا ، ويُعمل الفكر لها لوحدها ، وتكون حديث المجالس ، وحين يُبتدأ بالسؤال عنها ، وحِين يقوم القائم ولا يرى في يومه كله إلا هي
ينادي منادي الإيمان


ويلكم ثواب الله خير




حِين تنجذب كل النفوس التي حولك للدنيا ، وتقع صرعى لمحبتها ، فبها الفخر المُراد ، ومعها المجد المنشود ، ينادي المنادي


ويلكم ثواب الله خير
—-

ركعات النوافل مكاسب معروفة
تهليلاتك المائة ربحٌ معروف
تسبيحاتك البعدية بعد كل صلاة معقبات ليس معها خيبة




رفع كفيك نحو القبلة في موطن استجابة


عقدٌ مضمون




العمرة بركة وخير وتيسير
فإن تيسرت لك فاغتنمها فهي رصيد في صحيفتك يوم القيامة

ومِقبض ذلك كله طلب العون من الله
اللهم أعني
اللهم اهدني وسددني
اللهم يسر لي كذا


اللهم اقبلني ياكريم ولا تردني
وهكذا
#هداية_و_دلالة

#أحاديث_أخوية

إنْ لوّحَ أهل الدُّنيا بدنياهم ، فارتفعوا ،
فإن لأهل القرآن منازل لا تنال على سكك التسويف ؛ أخذوها عزيمة ، ونهضوا لها ساعة مجاهدة وأخرى فرحاً ، وخافوا خوفا عظيما من أن يطوي بساط المنافسة وهم مترددون ، أو مُقلون أو مُخلِّطون ...





لن يخيب امرءٌ يحمل مصحفه في رمضان ، يُريد الجبران عن أيامٍ مضت كلها تقصير وهجران

يالسعادة من فاضت أعينهم حين تُرفع دعواتهم

أقوىٰ الكسور ؛ أن يبحث القوم عن الأرباح في رمضان والبعيد مكسور في ترك الواجبات

" من لم يربح في رمضان فمتى يربح "



تكررت هذه في كتب السلف
يرحمهم الله

#إيقاظ







من كان يظنّ أنه فاته الكثير ؛ فلا زال في الشهر كثير ، وليس أمامه إلا الأفضل ،



العودة خير من الشرود ،
الاستفتاح خير من الاكتفاء ،
المواصلة الدؤوبة خير من التباطيء ،


حين يتذكر العبد شتيت العباد ومُنصرفهم ليُروا أعمالهم ، يعرف حقيقة العمل وأن الصفحة من القرآن خير من لاشيء ، والجزء أعظم من الحزب ، والدعوات مع كل ختمة مَظنة إجابة مُحققة ، والبشائر مع فرحة الفطر توشك أن تصل بأمر الله




اللهم أعن من توجهَ إليك وسألك واستعان بك

طبِّق مدارسة القرآن ولو مرة ،



وانت صائم
على وجه واحد
واقرأ تفسير ابن سعدي
ثم انتقل للبغوي
ثم انتقل لابن كثير



وكرر الآثار أنت ومن معك
واجعل ذلك درجة عالية نحو التدبر



وكل ذلك تحديد الطريقة كبداية أو كمحاولة وليس منها شيئا يكون على وجه الشرط