TG Telegram Group Link
Channel: [ قناة أحمد المُغيِّرِي]
Back to Bottom
أيها المُعطى القرآن حذارِ أن يُخسف قمر عزيمتك على شاشة جوالك حين تميل ميلا بسيطا لصورة دنيوية ثم تأخذ طريقا آخر غير الذي هديت إليه
رائحة العود ، والمبالغة في التطهر ، والسواك الجديد ، والصوت الجميل ، والسرد الطويل ، هي نفحة من نفحات رمضان التي منّ الله تعالى بحمده على عباده كي يتجدد نشاطهم في عبادته
اللهم بارك لنا في قناتنا هذه واجعلها صفحة خير .. تُذكي عزيمة ، وتجدد عهدا ، وترفع همة ، وتؤانس سائرٍ إليك ياالله
نعمة الإتقان في رمضان "






هاأنت رأيت بعض السعادة حينما أتقنت ، ألا تصف لمن حولك هذه المنة ، لعلهم يعطون حفظهم بعضُ جهد ، ومعدودُ تِكرار ، وخصوصية ساعة ،



افرح بنعمة الله " فبذلك فليفرحوا " ، وداوي أيام التقصير ، ففي شهر الرحمات مظنة رجوع ، ودوانٍ قطاف ، تروح عليها وتغدو
#هداية_و_دلالة




حزبك اليوم
كلّهُ
أو بعضُهُ



كرره أكثر وأكثر وأكثر
زِد حتى تتقنه واجعل ذلك باباً إلى منشودك العظيم مع القرآن
#تأمل



(ياليتني اتخذتُ مع الرسول سبيلاً )




هذا المتروك في الدنيا


المهجور في الدنيا


المزهود في تعلمه والعمل به في الدنيا


الموضوع للبركة فقط عند من له بعض ديانة في الدنيا



الذي لم يُتعب على تحصيله في الدنيا



هو الذي يتنادون عليه في الآخرة تحسرا وبكاء وعض أيدٍ وندب حظ وسب للأصحاب " لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني
اللهم أسعدنا جميعا ولا تحرمنا نورك
كُف عنك التردد ، أنت في ظِلال الرحمات ، حتى مجاهدتك للثبات محسوبة ، إيهٍ كم هي الرحمات التي تنتظرك يامن صبرت لله
هذه ومثلها والله لوددت أني أرسلتها لكثير وكثير من عباد الله المتوجهين


( حتى وإن فاتت النِّسبة ) فإن الله تعالى يعلم وكفى بالله عليما وكفى بالله وكيلا


إني وإياكم نحتسب #إيقاظ محبة الطاعة في قلوب إخواننا
اللهم لا تحرم من أعاننا على توسعة الخير



من تفريج هم ، وتيسير أمر

اللهم بكرمك ضاعف له الأجر وأحسن إليه

واجعلنا وإياهُ ممن يدعو إليك
في صلواتك تحسس الخشع لله ، وقف بجانبي رجل فلما أثنى الإمام على الله بكى





أجمل شيء أن ترى أهل الرقة والخفاء في علمٍ وزهادة
قال الله عز وجل (لايستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ..)





نورُ هذه الآية يُبين فضيلةٌ ذهب بها المُشمِّرون دوماً في الأعمال الصالحة ومن ذلك ( حفظ القرآن الكريم والعيش معه )



، أولئك الذين خاضوا اللجة الأولى لوحدهم ،
توارت عنهم النتائج ،
وعظُمت في أعينهم العقبات ،

نعم أولئك الذين مضوا ولما يأخذوا من الأُعطيات شيئا ولا من الهِبات




إن أولئك الواقفين والمنتظرين للتحفيز من بني جنسهم من بني آدم ( قد ) يفوتهم مراكب التكريم الخالص ، التكريم الذي بدأ لله ..
نعم ولم يكن غير الله شيء



لا ولن نعيب أهل الهمة من ذوي اليسار وهم يحفزون شباب المسلمين ،
ولا ولن نحتقر -عياذا بالله -هذا الصنيع الجميل



، ولا ولن ننسى تلك الجهود المضنية والمتتابعة لرفع ( لواء أهل القرآن )



لكن .. والله لن ننسى أولئك الأخفياء الذين انطلقوا لوحدهم ،
يريدون وجه الله ..
ثم بقوا في الطريق لوحدهم يَقعون ويتعثرون ، ثم يتوقفونَ ، ثم يجأرون لله ..
لم يجدوا كلمة ترفع من همتهم ،
ولا عبارة يُقصدون بها ،
ولا شهادة تُطرز فيها أسماؤهم ،
ولا هدية تبقى دوما أمامهم
،


إنهم لايعرفون من ذلك شيء

قاموا لله يسألونه مدد العون ،
وتمام السداد،
وحُسن الرعاية ،
وغدا يرجونهُ( جميل العقبى والمكأفأة )


—-
رائحة العود في المساجد ، والمبالغة في التطهر ، والسواك الجديد ، والصوت الجميل ، والسرد الطويل ، هي نفحة من نفحات رمضان التي منّ الله تعالى بحمده على عباده كي يتجدد نشاطهم في عبادته
حين يسمع عن ذلك الأواه الذي يستكثر من الختمات كأنما يقع في نفسه أنه قد شق على نفسه أو منعها راحتها أو ضيق عليها ..


أما علم أنها عتبتات معدودة من المجاهدة ومخالفة النفس ثم الترقي للأنس بالقرآن



إن كنت سعيدا بالغفلة وماصاحبها ، فهم في سعادة أجل وأعظم وأثبت ،
يامن كان لهُ قدمٌ فتراجع
يامن كان له سبقٌ فاختفى
حتىٰ وإن سبقوك ، صوتك أنت مع القرآن غير أصواتهم ..!!
هذه أعلامُ سيرك قد اختفت وأنت حديثُ عهدٍ برحمة ..



أين صوتك بالقرآن الذي كان يعج بالأمس ، أين تقليب الصفحات والبحث عن مواضعِ سيرك ، أين الفرح بختمِ الأجزاء والسُّور




لا ترغب عن القرآن وقد ذهب ثلث الشهرِ فتضيع عند آخره



لا تُظهر الهجران وأنت مُحتاج



لا تقطع الصوت … فمنازلُ الإيمان لا بُد لها من غذاء ولا أهنأ من جلسةٍ مع القرآن
كُلّ هذا الضجيج سينتهِي ،
"صوتُك بالتلاوةِ " مشروع عظيمٌ ليومِ الدِّين ،


فرحُ المتاع يخبو سريعاً ،
ياطالب الرُّشد ..
تمسّك بأسباب ( الفرح ) المضمون.!


"حقائق الأُجور " ثابتة
ياطالِب الفضل تزوّد ، حتى وإن تراخى مَن حولك
حِين يشعر العبد بِعظمِ التقصير ، ويكون من جملةِ دُعائه كثرة الاستغفار ، والاعتراف بِظلمِ النفس ،إِنّما يجتهد في دفع عوائق الحِرمان.

حاجتك التي تُدنيك مِن محراب الخضوع لله .. مُباركة

صوتك العاجُّ إلى الله .. لايغيب مع الأصوات !

همساتُ الضراعة .. كلها مسموعة ،

أوجدتَ أُنسَ القرب .. أسأله المعونة على أداءِ الحقوق .

أرأيتَ فرحة التَّوجه .. ناجِهْ بلسانِ الاعتذار

قناة أحمد المُغيِّرِي

https://hottg.com/Almogayeree2
HTML Embed Code:
2024/05/09 11:50:42
Back to Top