ويلكم ثواب الله خير
حِين تنتزعُ محبة الدنيا قلوب ، وحين تشرأب لها أعناق ، وحين تنقطع حسرة عليها أنفس ، ينادِي مُنادي الإيمان
ويلكم ثواب الله خير
حِين تُراد العاجلة بالمقصد ، ويُحشد لها كل جُهد ، وتُرسم لها الآمال ، وتدور معها كل الخطوات
ينادي منادي الإيمان
ويلكم ثواب الله خير
حِين يُنسى أن لله عطاء في الدنيا والآخرة ، وله كرامات في الدنيا والآخرة ، ثم يُحرص على بهرجة الدنيا لذاتها ، فهي الخطوة الأبعد ، وهي الغاية الأخيرة
ينادي منادي الإيمان
ويلكم ثواب الله خير
حِين تتعب الأجساد للدنيا ، ويُعمل الفكر لها لوحدها ، وتكون حديث المجالس ، وحين يُبتدأ بالسؤال عنها ، وحِين يقوم القائم ولا يرى في يومه كله إلا هي
ينادي منادي الإيمان
ويلكم ثواب الله خير
حِين تنجذب كل النفوس التي حولك للدنيا ، وتقع صرعى لمحبتها ، فبها الفخر المُراد ، ومعها المجد المنشود ، ينادي المنادي
ويلكم ثواب الله خير
—-
>>Click here to continue<<