فيا من ضاقت نفسه . وعيل صبره . وقلة حيلته ، لا يسوء ظنك بربك البر الرحمن الرحيم ، فكم من كربة نزلت بك فرجها .
وكم من بلاء ألم بك كشفه ..
سبحانه ما اقربه منك إذ تدعوه . وهو جل من يقول : واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي ان دعاني .
ان مسنا الضر او ضاقت بنا الحيل فلن يخيب لنا في ربنا أمل .💛

«وأكثرُ الناس لا يعرفون قدر التوبةِ ولا حقيقتها، فضلاً عن القيام بِها عِلماً وعملاً وحالا، ولم يجعل الله تعالى محبتَهُ للتَّوابين إلَّا وهم خوَاصُّ الخلق لديه».

ابن القيم

«تغوص القدس في دمها..
‏وأنت صريع شهواتك!
‏تنام..
كأنما المأساة ليست بعض مأساتك!
‏متى تفهم؟!
‏متى يستيقظ الإنسان في ذاتك؟!»

"وهو الذي تَصفُو القُلوبُ بِحُبه
‏صلّوا عليهِ وسلّموا تسليما"
ﷺ

لا يلحُّ عبدٌ مؤمن على اللّٰه في
حاجة إلا قضاها له🌸

‏- ابن القيم

لا يكن في صدرك ضيق مما اختاره الله لك، فعلى البلاء تؤجر وعلى المرض تؤجر وعلى الفقد تؤجر وعلى الصبر تؤجر وحتى ألم الشوكة أجره لا يضيع، من انتقى لك هذا الطريق هو أعلم بحالك من نفسك، فكن على يقين لا يشوبه شيء بأنّ ربّ الخير لا يأتي إلا بخير ."ثم يأتي عوض الله ، الذي تُشرق به الظلمات ، ويُمحى به أثر الندب ، ويغسل الله القلب ، ويتيسّر ماتعسّر وينفتح ماتسكّر ، ويُقبل عليك الخير من كل إتجاه ، هو الكريم لا يأتي جبره عاديًا أبدًا".

.
.
"الصوت الداخلي الذي يخبرك بما هو صحيح يأتي من الله ".

#حقيقة
hottg.com/Mohamed7m

عليكَ بتقوىٰ اللهِ عزَّ وجلَّ، والزم العزلةَ، واشتَغلْ بنفسِك، واستأنسْ بكتابِ الله.

_ سفيان الثوري •|📖

يُصبح العبد ويُمسي في زحامٍ من النعم فيُعـمِيه الشيـطان عنها، ويُبصِّره ببـلاء واحد ليـتذمَّر منه وينسى أنه غـارق في نعم الله وعافيته، فردد دائمًا الحمد لله."

"إنّ استعانَةَ المُؤمن بربّه يجب ألّا تكون حلًّا بديلًا، أو خُطّةً احتياطِيّة، أو ملاذَ البائِسِ الأخير بعدَ طَرقِ كلّ أبواب المَخلوقين؛ فإنّ حالَ الإنسانِ وطَبيعةَ خَلقِه تَجعَلُهُ دائمًا في افتِقارٍ واحتِياج، فما لَم يَصمِد لله ويَصمِد به، سيَذِل ويَضِل ويتَفرّق علَيه شَملُه، وهو يَلهَثُ وَراءَ استِمدادِ الثّبات والوِلايَةِ والإنقَاذ مِمّن لا يَملكُ لَه شيئًا إلا بإذن الله بِدايةً وانتهاءً: ﴿فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا﴾
(الفتح: ١١)
فَليَكُن أوّل قَرعِكَ وأوسَطَه وآخِرَه على بابِ رَبّكَ الذي لا يَغفَل عَنك، ولا يَحتَجِب دونَك، ولا يَمَلُّ كَثرَةَ طَلبِك، ولا يَسأم إلحَاحَك."

#

"من اتقى الحرام لوجه الله، أقرَّ اللهُ عينه بالمُتاح من الحلال، وإن لم يكن الحلال قد أتيح بعد.. عجل الله له في إتيانه فالله كريم يجازي على الصبر والعفة."

َ
مُحَمَّدٌ صَفــــوَةُ البَــارِي ورَحمتُــهُ

وخيْرُ النَّاسِ مِن عَرَبٍ ومِن عَجَمِ..

ﷺ
ِ

‏“ كلما طهر القلب رقّ ، فإذا رقَّ راق ، وإذا راق ذاق ، وإذا ذاق فاق ، وإذا فاق اشتاق ، وإذا اشتاق اجتهد ، وإذا اجتهد هبت عليه نسائم الجنة فيفرح بالطاعة ، ومن ذاق عرف ، ومن عرف اغترف ، ومن اغترف نال الشرف ! "

‏ابن القيم

‏"أتقلَق ؟! والله المُدبِّر ,
وكُل نواصي العالمين بيديه!“

‏وتظُن أنَّك لا تُعاقب بذنبك!

وأنتَ حُرمت قيام الليل، ووِردك من القُرآن،
حُرمت السنن الرواتب، وانعقد لسانك عن ذكر الله!

طُبع على قلبك شيئًا فشيئًا وأنت لا تشُعر!

وتظُن أنَّك لا تُعاقب لأنَّك لست مُبتلى في دنياك!
وأي ابتلاء أشد من أن يُحرم الإنسان من الوصل مع الله.💔

‏قال لقمان لابنه:
وإذا مَررتَ ببقعةٍ مِن الأرض ، أو وادٍ ، أو جبلٍ ،
فأكثِر مِن ذكر الله ، فإنَّ الجبال والبقاع ينادي
بعضها بعضًا ، هل مَرَّ بكنَّ اليومَ ذاكرٌ لله؟".
.

📖: عيون الأخبار - (٢١٩/١).

‏ثمَّ تُبتلى وَتُبتلى حتَّى تطَأَ قدمَاك الجنَّة،

فتُغمَّسُ، فيها غمسةً وتقُول والله ما رأَيتُ شَقاءًا قَط!

[ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا ]

قال قَتَادَةَ - رحمه ﷲ - :

" إِنَّ الْقُرْآنَ يَدُلُّكُمْ عَلَى دَائِكُمْ وَدَوَائِكُمْ ؛ أَمَّا دَاؤُكُمْ فَذُنُوبُكُمْ ، وَأَمَّا دَوَاؤُكُمْ فَالِاسْتِغْفَارُ ".

📙 [ شعب الإيمان (٩/ ٣٤٧) ]

﷽
۞إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِي يَاأيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواصَلُّواعَلَيْهِ وَسَلِّمُواتَسْليما۞
םבםבﷺ

تمسكوا بأحبتكم جيداً ، وعبروا لهم عن حبكم ، واغفروا زلاتهم فقد ترحلون أو يرحلون يوماً وفي القلب لهم حديث وشوق ... واحذروا أن تخيطوا جراحكم قبل تنضيفها من الداخل " ناقشوا ، برروا ، اشرحوا ، اعترفوا ، تنازلوا "؛ فالحياة قصيرة جداً لا تستحق الحقد ، الحسد ، البغض وقطع الرحم ... غداً سنكون ذكرى فقط ، والموت لا يستأذن أحداً ،