TG Telegram Group Link
Channel: ʟ̒ɺɹ̣בɹ̈✾ʟ̤ɾʟבgȷ
Back to Bottom
إذا دعوت الله فادع الله تعالى
وأنت مغلب للرجاء على اليأس
وأحسن الظن بالله حتى يحقق لك ما تريد
ثم أن أعطاك الله ما سألت فهذا المطلوب
وإن لم يُعطك ما سألت
فإنه يدفع عنك من البلاء أكثر وأنت لا تدري
أو يدخر ذلك لك عنده يوم القيامة.
ابن عثيمين
(شرح رياض الصالحين ج6 ص54)
البيت إذا قرئت فيه البقرة أول مرة
اكتفي بها وانه لا يشترط
أن تقرأ في كل حجرة بل تقرأ في صالة البيت
أو في السطح أو في مكان عام من البيت
ويكتفى بذلك.
ابن عثيمين
(فتاوى نور على الدرب ج2 ص103)
﴿وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى﴾
كلمة {في بيوتكن} أبلغ من كلمة (وقرن في البيوت)
كأنه يقول: هذا البيت ‌ما ‌بُني ‌إلا ‌لكِ
سترًا لكِ وصونًا
فالزمي هذا البيت الذي من أجلكِ بُني.
ابن عثيمين
[تفسير سورة الأحزاب (ص: ٢٤٠)]
"اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم".
وفي لفظ:
"أشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور".
فسمى رسول الله ﷺ تفضيل بعض الأولاد
على بعض جورًا، والجور ظلم وحرام.
ابن عثيمين
حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
وينبغي للإنسان إذا أعجبه شيء من ماله
أن يقول: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله"
حتى يفوض الأمر إلى الله عز وجل
لا إلى حوله وقوته.
ابن عثيمين
[تفسير سورة الكهف (ص72)]
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﺏ ﺑﺴﻼﺡ ﺃﺧﻔﻰ ﻭﺃﻧﻜﻰ ﻭﺃﺷﺪ
ﻭﻫﻲ اﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ ﻭاﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭاﻷﺧﻼﻕ
ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ ﻳﻐﺰﻭﻥ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﻫﺪاﻣﺔ
ﻳﺄﺧﺬﻭﻧﻬﺎ، ﺇﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻠﺤﺪﻳﻦ، ﻭﺇﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﻘﻴﻦ.
ابن عثيمين
الشرح الممتع ج١٥ ص٢٤٠
‏إن المحبة جذابة تجذب الإنسان إلى المحبوب
ولهذا لا يمكن أن تجد أحداً
يحب الله عز وجل إلا ويعمل بطاعته
ولما ادعى قوم أنهم يحبون الله
ماذا قال الله للرسول ﷺ ؟
قال: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني)
فإن كنت صادقاً فاتبع الرسول ﷺ .
ابن عثيمين
(التعليق على ميمية ابن القيم ص20)
ﻋﺬاﺏ اﻟﻘﺒﺮ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﻖ ﻭاﻟﻜﺎﻓﺮ
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻤﺆﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻲ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻌﺬﺏ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ
ﻷﻧﻪ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ .. «ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻣﺮ ﺑﻘﺒﺮﻳﻦ
ﻓﻘﺎﻝ: " ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻟﻴﻌﺬﺑﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺬﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺒﻴﺮ
ﺃﻣﺎ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻮﻝ
ﻭﺃﻣﺎ اﻵﺧﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻨﻤﻴﻤﺔ»
ﻭﻫﺬا ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ.
[فتاوى العثيمين (ج٢ ص٢٩/٢٨)]
وحكم النذر مكروه
بل مال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إلى تحريمه
لأن النبي ﷺ نهى عن النذر، وقال:
«إنه لا يأتي بخير» [متفق عليه]
وأنه لا يرد قدراً، ولو شاء الله أن يفعل لفعل
سواء نذرت أم لم تنذر
ابن عثيمين
الشرح الممتع ج١٥ ص٢٠٧
ﻭاﻟﻨﺬﺭ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ ﻣﻜﺮﻭﻩ
ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺮﻳﻤﻪ
ﻷﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ، ﻭﻗﺎﻝ:
"ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺨﻴﺮ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺴﺘﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﺨﻴﻞ"
ﻭﻷﻧﻪ ﺇﻟﺰاﻡ ﻟﻨﻔﺲ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﻨﻪ
ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ.
ابن عثيمين
القول المفيد ج١ ص٢٣٥
الإنسان إذا وفقه الله لكثرة الذكر
بارك الله له في وقته وبارك له في عمله
والعلماء السابقون تجد الواحد منهم
يكتب الكراسات الكثيرة في المدة القليلة
مع أعماله وأحواله وضيق المعيشة.
ابن عثيمين
(التعليق على صحيح مسلم ج2 ص291)
ﻭاﻟﻤﻌﺮﻭﻑ:
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ اﻟﺸﺮﻉ
ﻭاﻟﻤﻨﻜﺮ:
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ اﻟﺸﺮﻉ، ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻀﺎﺑﻂ
ﻭﺳﻤﻲ اﻷﻭﻝ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ؛ ﻷﻥ اﻟﺸﺮﻉ ﻋﺮﻓﻪ ﻭﺃﻗﺮﻩ
ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻨﻜﺮا؛ ﻷﻥ اﻟﺸﺮﻉ ﺃﻧﻜﺮﻩ.
ابن عثيمين
الشرح الممتع ج١٥ ص٢٤٢
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

وضع اللهُ : المصائب والبلايا والمحن
رحمة بين عبـاده يُكفِّرُ بها من خطاياهم
فهي من أعظم نِعَمه عليهم وإن كرهتها أنفسهم .

مفتاح دار السعادة (٢٩١)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال العلَّامة عبد الرحمٰن السَّعدي:

مَن تغافل عن عيوب النَّاس، وأمسك لسانه عن تتبُّع أحوالهم الَّتي لا يحبُّون إظهارها؛ سلم دينه وعرضه ، و ألقى الله محبّته في قلوب العباد ، وستر الله عورته ،فإنَّ الجزاء من جنس العمل، ﴿وما ربُّك بظلَّام للعبيد﴾ .

ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ الشَّهيَّة (١١٢/١)
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

فالمؤمن دائما في نعمة من ربه تقتضي شكرا وفي ذنب يحتاج
إلى استغفار. 

مجموع الفتاوى 📚
‏العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله

إن المعاصي تفسد الأخلاق والأعمال والأرزاق، كما قال تعالى
{ ظَهرَ الفَسَادُ في البَرِّ والْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ }

كما أن الطاعات تصلح بها الأخلاق، والأعمال، والأرزاق، وأحوال الدنيا والآخرة

‎تيسير الكريم الرحمن  ٢٩١/١
وليحذر الإنسان من النمام
فإن من نقل كلام الناس فيك إليك
فإنه سينقل كلامك في الناس إليهم
وقد مر النبي ﷺ بقبرين فقال:
(إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير
أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول
وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة)
[ابن عثيمين - الضياء اللامع]
‏قال ابن عثيمين رحمه الله

لم يرد في فضل رجب حديثٌ صحيح ، ولا يمتاز شهر رجب عن جمادى الآخرة الذي قبله إلا بأنه من الأشهر الحرم فقط ، وإلا ليس فيه صيام مشروع، ولا صلاة مشروعة، ولا عمرة مشروعة ولا شيء، هو كغيره من الشهور .

لقاء الباب المفتوح
ولاشك في أن الشرع
يأمر بكل ما يوجب المودة والمحبة والولاية
- ولاية المؤمنين بعضهم لبعض-
فإن الله تعالى يقول:
{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أوليآء بعضٍ}
ويقول النبي ﷺ:
"والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا،
ولا تؤمنوا حتى تحابوا".
ابن عثيمين
شرح بلوغ المرام ج9 ص290
HTML Embed Code:
2024/04/27 12:01:04
Back to Top