TG Telegram Group & Channel
قُرّاءُ في ظلال القرآن | United States America (US)
Create: Update:

+ ..

كتب الله له القبول أثناء حياته وبعد وفاته.. ما يزال الناس يجتمعون لاستذكار مآثره والإشادة بفضائله..

كأنه ما يزال يجلس بيننا على هذه المنصة- في مدارج-؛ التي صارت أثيرة عنده بعد تجوال طويل في التعليم والتربية والدعوة في ربوع هذا البلد المبارك..

أجيال تربَّت في مجالسه؛
تنهل النور من وجهه الوضيء..
وأجيال تربت على كتبه؛
في أقاصي الأرض أو في غياهب الأسر!

حدثته يوماً- فتهلل وجهه مستبشراً- عن لقاء جمعني الله تعالى فيه بأحد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.. يقرئ شيخنا السلام ويُعلِمُه أن كتبه كانت منهاجاً يدرسه المجاهدون المأسورون، ويتربون عليها!!
يا الله!
هناك في غياهب السجن، ووراء قضبان الأسر .. وفي جمع مهيب من المجاهدين.. تُقرأ كتب الشيخ؛
يَتعلَّم الشباب منها العلمَ والإيمانَ والجهاد! ويحبون الشهادة ويطلبونها..

بشَّر الشيخ القرآني النورانيُّ بزوال الاحتلال..
كم تكلَّم عن اليوم الذي يسلَّط فيه عباد الله المخلصون على علوِّ اليهود فيدكونه ويتبرونه تتبيراً!
كم بشر باقتراب وعد الآخرة!
كم تكلم عن إساءة وجوه بني إسرائيل؛ كما في آية الإسراء!

(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علوا تتبيرا).

توفي الشيخ.. رحمه الله..
وجاء السابع من أكتوبر .. وأعطى نموذجاً واضحاً.. للفتح الذي كان يبشرنا به الخالديُّ صلاح،
ورأينا طلاب الشيخ الذين تربَّوا "في ظلال الإيمان" على كتبه، رأيناهم وكأننا نقرأ: "صور من جهاد الصحابة"!

انصدع بهم جيش الاحتلال وتبخرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر..
وبدا للعيان أنها من "الإسرائيليات المعاصرة"..
ومن المعلوم أن شيخنا لا يقبل الإسرائيليات أصلاً، وينهى عن تعاطيها رأساً!

وبدأت "الحقائق القرآنية حول القضية الفلسطينية" بالتجلي في واقعنا.. تماماً كما أخبر الشيخ في تحليله للنبوءة القرآنية العجيبة..

وبدأت تلوح بوادر وعد الله يعرفها العالِمون:
(قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجداً، ويقولون: سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا).

في السابع من أكتوبر "انتصر القرآن وتهافتت نبوءات الأمريكان".. وأذيال الأمريكان!
وانعطف مسار التاريخ.. من العلو الكبير إلى السفول الشديد بإذن الله..
كم أحب أيها الإخوة أن أستمع الى تعليق شيخنا رحمه الله على ما يحدث اليوم..
كم أود ان أستمع منه إلى ما يقوِّي قلوبنا في مواجهة الزيوف اليهودية!

رحمك الله شيخنا أبا أسامة..

نحن على عهدنا .. ماضون على ما ربيتنا عليه وعلمتنا إياه..
نقتبس من أنوار علمك ..
ونستذكر هديك النابت في حدائق الهدي النبوي الأصيل..


الدكتور #رأفت_المصري

+ ..

كتب الله له القبول أثناء حياته وبعد وفاته.. ما يزال الناس يجتمعون لاستذكار مآثره والإشادة بفضائله..

كأنه ما يزال يجلس بيننا على هذه المنصة- في مدارج-؛ التي صارت أثيرة عنده بعد تجوال طويل في التعليم والتربية والدعوة في ربوع هذا البلد المبارك..

أجيال تربَّت في مجالسه؛
تنهل النور من وجهه الوضيء..
وأجيال تربت على كتبه؛
في أقاصي الأرض أو في غياهب الأسر!

حدثته يوماً- فتهلل وجهه مستبشراً- عن لقاء جمعني الله تعالى فيه بأحد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.. يقرئ شيخنا السلام ويُعلِمُه أن كتبه كانت منهاجاً يدرسه المجاهدون المأسورون، ويتربون عليها!!
يا الله!
هناك في غياهب السجن، ووراء قضبان الأسر .. وفي جمع مهيب من المجاهدين.. تُقرأ كتب الشيخ؛
يَتعلَّم الشباب منها العلمَ والإيمانَ والجهاد! ويحبون الشهادة ويطلبونها..

بشَّر الشيخ القرآني النورانيُّ بزوال الاحتلال..
كم تكلَّم عن اليوم الذي يسلَّط فيه عباد الله المخلصون على علوِّ اليهود فيدكونه ويتبرونه تتبيراً!
كم بشر باقتراب وعد الآخرة!
كم تكلم عن إساءة وجوه بني إسرائيل؛ كما في آية الإسراء!

(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علوا تتبيرا).

توفي الشيخ.. رحمه الله..
وجاء السابع من أكتوبر .. وأعطى نموذجاً واضحاً.. للفتح الذي كان يبشرنا به الخالديُّ صلاح،
ورأينا طلاب الشيخ الذين تربَّوا "في ظلال الإيمان" على كتبه، رأيناهم وكأننا نقرأ: "صور من جهاد الصحابة"!

انصدع بهم جيش الاحتلال وتبخرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر..
وبدا للعيان أنها من "الإسرائيليات المعاصرة"..
ومن المعلوم أن شيخنا لا يقبل الإسرائيليات أصلاً، وينهى عن تعاطيها رأساً!

وبدأت "الحقائق القرآنية حول القضية الفلسطينية" بالتجلي في واقعنا.. تماماً كما أخبر الشيخ في تحليله للنبوءة القرآنية العجيبة..

وبدأت تلوح بوادر وعد الله يعرفها العالِمون:
(قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجداً، ويقولون: سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا).

في السابع من أكتوبر "انتصر القرآن وتهافتت نبوءات الأمريكان".. وأذيال الأمريكان!
وانعطف مسار التاريخ.. من العلو الكبير إلى السفول الشديد بإذن الله..
كم أحب أيها الإخوة أن أستمع الى تعليق شيخنا رحمه الله على ما يحدث اليوم..
كم أود ان أستمع منه إلى ما يقوِّي قلوبنا في مواجهة الزيوف اليهودية!

رحمك الله شيخنا أبا أسامة..

نحن على عهدنا .. ماضون على ما ربيتنا عليه وعلمتنا إياه..
نقتبس من أنوار علمك ..
ونستذكر هديك النابت في حدائق الهدي النبوي الأصيل..


الدكتور #رأفت_المصري


>>Click here to continue<<

قُرّاءُ في ظلال القرآن




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)