تذكرون تلك المعلمة التي كانت تشرح للأطفال أن الله في السماء وقالت لفظة ( بيت ربّنا ) فاستنكر عليها حتى بعض المنتسبين للسلفية إما لجهلهم وإما لانبطاحهم
فخرج " الحدادية " -كما يقولون- فبينوا للناس بالآثار أن هذه اللفظة واردة في السنة ( في داره )، شوية خوارج ياخي حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يبينون للناس ما عندهم في كتبهم ويصححون للناس اعتقاداتهم
والآن، المعلمة المسكينة لجهلها ولكثرة التشنيع عليها من الأشعرية وكذلك من بعض المنتسبين للسلفية بسبب تلك اللفظة، خرجت وتراجعت عن الحق الذي قالته الموافق للكتاب والسنة، ثم إذا شنعنا على الجهمية لا نرى منكم يا مدجنة إلا تثبيطا لدعوتنا
صدق من قال: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، وها أنتم ترون الآن نتيجة توقيركم لأهل البدع، والله ستحاسبون
أنتم من وقرتم أهل البدع، أنتم الذين تشنعون علينا إذا اشتددنا على الأشاعرة كالقرضاوي وعبد الله رشدي وغيرهم، أنتم من تتسببون في إضلال الناس يوما بعد يوم، عندما ترى إنسانا يذم ابن شمس الدين أشد الذم، ثم تجده يضع إعجابا على تعليق ذلك المسيء الأزهري الجهمي الذي في الصورة فقط لأنه في صفه ضد رجل لم يخالفني في الله وخالفني في شخص، ماذا تنتظر بعد هذا ؟؟؟
أنتم قوم رضيتم بفساد الأشاعرة، جعلتم الأشاعرة علماء لكم وأئمة، نجدكم أشد الناس على أهل السنة، أهون الناس مع أهل البدع، لكن إلى ديّان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
منقول
>>Click here to continue<<
