يذكر أحد الضباط المسيح في حركه بابليون أنه كان يكره الحاج قاسم لدرجه بسبب الإعلام المُسلط عليه ..
يقول الضابط في أحد الأيام:
كنت في مقر العمليات شاهدت شخصين شابَ رأسهما عرفت أن أحدهما هو المهندس و الثاني هو قاسم سُليماني يقفان بجانب بعضها البعض و يعلو ثغرهما ابتسامة تُريح الناظر و يتحدثان سويةً،يكمل الضابط و يقول :
اقتربت منها فإذا أحدهما يقول لي بلغته العربية الركيكه ما حاجتك هل لي بخدمتك عندها إقتربت منهما و ألقى علي التحيه و قامَ بمعانقتي كأنه يعرفني!
فأجبته ليس لدي شيء و ابتسم بوجهي ابتسامة لا أنساها ابدًا.
ولأن هذه الحادثه في شهر رمضان المبارك و كان الوقت هو وقت السحور فكان بيد الحاج قاسم تمرة واحده لا غير و عندما حان موعد السحور ولأننا في وسط الحرب ولا يوجد لديهم الوقت لتناول الطعام قام بقسم التمرة بينه وبين الحاج المهندس كما تقاسما شهادتهم هذه .
#ليلة_الشهداء
>>Click here to continue<<