TG Telegram Group & Channel
المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية | United States America (US)
Create: Update:

🔴 دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام بعد عصر يوم الجمعة
(١)
📍وعن أبي جعفر عليه السلام عن علي بن الحسين عليهما السلام في عمل يوم الجمعه بعد العصر:

اللهم إنك أنهجت سبيل الدلالة عليك بأعلام الهداية بمنك على خلقك، وأقمت لهم منار القصد إلى طريق أمرك بمعادن لطفك ، وتوليت أسباب الإنابة إليك بمستوضحات من حججك، قدرة منك على استخلاص أفاضل عبادك، وحضا لهم على أداء مضمون شكرك، وجعلت تلك الأسباب لخصائص من أهل الإحسان عندك، وذوي الحباء لديك، تفضيلا لأهل المنازل منك، وتعليما أن ما أمرت به من ذلك مبرأ من الحول والقوة إلا بك، وشاهدا في إمضاء الحجة على عدلك، وقوام وجوب حكمك.

اللهم وقد استشفعت المعرفة بذلك إليك، ووثقت بفضيلتها عندك ، وقدمت الثقة بك وسيلة في استنجاز موعودك، والأخذ بصالح ما ندبت إليه عبادك، وانتجاعا بها محل تصديقك، والإنصات إلى فهم غباوة الفطن عن توحيدك، علما مني بعواقب الخيرة في ذلك، واسترشادا لبرهان آياتك، واعتمدتك حرزا واقيا من دونك، واستنجدت الاعتصام بك كافيا من أسباب خلقك، فأرني مبشرات من إجابتك تفي بحسن الظن بك، وتنفي عوارض التهم لقضائك، فإنه ضمانك للمجتهدين ووفاؤك للراغبين إليك.

اللهم ولا أذلن على التعزز بك، ولا أستقفين نهج الضلالة عنك وقد أمّتْكَ ركائب طلبتي، وأنيخت نوازع الآمال مني إليك، وناجاك عزم البصائر لي فيك.

اللهم ولا أُسْلَبَنّ عوائد مننك غير متوسمات إلى غيرك.

اللهم وجدد لي وصلة الانقطاع إليك، واصدد قوى سببي عن سواك حتى أفر عن مصارع الهلكات إليك، وأحث الرحلة إلى إيثارك باستظهار اليقين فيك، فإنه لا عذر لمن جهلك بعد استعلاء الثناء عليك، ولا حجة لمن اختزل عن طريق العلم بك مع إزاحة اليقين مواقع الشكوك فيك، ولا يبلغ إلى فضائل القسم إلا بتأييدك وتسديدك فتولني بتأييد من عونك، وكافني عليه بجزيل عطائك.

اللهم أثني عليك أحسن الثناء، ولأن بلاءك عندي أحسن البلاء، أوقرتني نعما وأوقرت نفسي ذنوبا، كم من نعمة أسبغتها علي لم أؤد شكرها، وكم من خطيئة أحصيتها علي أستحيي من ذكرها، وأخاف جزاءها! أن تعف لي عنها فأهل ذلك أنت، وأن تعاقبني عليها فأهل ذلك أنا.

اللهم فارحم ندائي إذا ناديتك، واقبل علي إذا ناجيتك، فإني أعترف لك بذنوبي، وأذكر لك حاجتي، وأشكو إليك مسكنتي وفاقتي وقسوة قلبي وميل نفسي، فإنك قلت : { فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ } وها أنا ذا يا إلهي قد استجرت بك، وقعدت بين يديك مستكينا، متضرعا إليك، راجيا لما عندك، تراني وتعلم ما في نفسي، وتسمع كلامي، وتعرف حاجتي ومسكنتي وحالي ومنقلبي ومثواي ، وما أريد أن أبتدئ فيه من منطقي، والذي أرجو منك في عاقبة أمري، وأنت محص لما أريد التفوه به من مقالي .

جرت مقاديرك بأسبابي وما يكون مني في سريرتي وعلانيتي، وأنت متم لي ما أخذت عليه ميثاقي، وبيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصاني.

فأحق ما أقدم إليك قبل الذكر لحاجتي، والتفوه بطلبتي، شهادتي بوحدانيتك، وإقراري بربوبيتك التي ضلت عنها الآراء، وتاهت فيها العقول، وقصرت دونها الأوهام، وكلت عنها الأحلام وانقطع دون كنه معرفتها منطق الخلائق، وكلت الألسن عن غاية وصفها فليس لأحد أن يبلغ شيئا من وصفك، ويعرف شيئا من نعتك إلا ما حددته ووصفته ، ووقفته عليه وبلغته إياه، فأنا مقر بأني لا أبلغ ما أنت أهله من تعظيم جلالك، وتقديس مجدك، وتمجيدك وكرمك، والثناء عليك، والمدح لك، والذكر لآلائك، والحمد لك على بلائك ، والشكر لك على نعمائك، وذلك ما تكل الألسن عن صفته، وتعجز الأبدان عن أداء شكره، وإقراري لك بما احتطبت على نفسي، من موبقات الذنوب التي قد أوبقتني، وأخلقت عندك وجهي، ولكبير خطيئتي، وعظيم جرمي.

هربت إليك ربي، وجلست بين يديك مولاي، وتضرعت إليك سيدي، لأقر لك بوحدانيتك، وبوجود ربوبيتك، وأثني عليك بما أثنيت على نفسك، وأصفك بما يليق بك من صفاتك، وأذكر ما أنعمت به علي من معرفتك، وأعترف لك بذنوبي وأستغفرك لخطيئتي، وأسألك التوبة منها إليك، والعود منك علي بالمغفرة لها، فإنك قلت: { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا } وقلت: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.

إلهي إليك اعتمدت لقضاء حاجتي، وبك أنزلت اليوم فقري و فاقتي، التماسا مني لرحمتك، ورجاء مني لعفوك، فإني لرحمتك وعفوك أرجى مني لعملي، ورحمتك وعفوك أوسع من ذنوبي، فتول اليوم قضاء حاجتي بقدرتك على ذلك وتيسير ذلك عليك، فإني لم أرى خيرا قط إلا منك، ولم يصرف عني سوءا قط أحد غيرك، فارحمني سيدي يوم يفردني الناس في حفرتي، وأفضي إليك بعملي، فقد قلت سيدي: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ } .

🔴 دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام بعد عصر يوم الجمعة
(١)
📍وعن أبي جعفر عليه السلام عن علي بن الحسين عليهما السلام في عمل يوم الجمعه بعد العصر:

اللهم إنك أنهجت سبيل الدلالة عليك بأعلام الهداية بمنك على خلقك، وأقمت لهم منار القصد إلى طريق أمرك بمعادن لطفك ، وتوليت أسباب الإنابة إليك بمستوضحات من حججك، قدرة منك على استخلاص أفاضل عبادك، وحضا لهم على أداء مضمون شكرك، وجعلت تلك الأسباب لخصائص من أهل الإحسان عندك، وذوي الحباء لديك، تفضيلا لأهل المنازل منك، وتعليما أن ما أمرت به من ذلك مبرأ من الحول والقوة إلا بك، وشاهدا في إمضاء الحجة على عدلك، وقوام وجوب حكمك.

اللهم وقد استشفعت المعرفة بذلك إليك، ووثقت بفضيلتها عندك ، وقدمت الثقة بك وسيلة في استنجاز موعودك، والأخذ بصالح ما ندبت إليه عبادك، وانتجاعا بها محل تصديقك، والإنصات إلى فهم غباوة الفطن عن توحيدك، علما مني بعواقب الخيرة في ذلك، واسترشادا لبرهان آياتك، واعتمدتك حرزا واقيا من دونك، واستنجدت الاعتصام بك كافيا من أسباب خلقك، فأرني مبشرات من إجابتك تفي بحسن الظن بك، وتنفي عوارض التهم لقضائك، فإنه ضمانك للمجتهدين ووفاؤك للراغبين إليك.

اللهم ولا أذلن على التعزز بك، ولا أستقفين نهج الضلالة عنك وقد أمّتْكَ ركائب طلبتي، وأنيخت نوازع الآمال مني إليك، وناجاك عزم البصائر لي فيك.

اللهم ولا أُسْلَبَنّ عوائد مننك غير متوسمات إلى غيرك.

اللهم وجدد لي وصلة الانقطاع إليك، واصدد قوى سببي عن سواك حتى أفر عن مصارع الهلكات إليك، وأحث الرحلة إلى إيثارك باستظهار اليقين فيك، فإنه لا عذر لمن جهلك بعد استعلاء الثناء عليك، ولا حجة لمن اختزل عن طريق العلم بك مع إزاحة اليقين مواقع الشكوك فيك، ولا يبلغ إلى فضائل القسم إلا بتأييدك وتسديدك فتولني بتأييد من عونك، وكافني عليه بجزيل عطائك.

اللهم أثني عليك أحسن الثناء، ولأن بلاءك عندي أحسن البلاء، أوقرتني نعما وأوقرت نفسي ذنوبا، كم من نعمة أسبغتها علي لم أؤد شكرها، وكم من خطيئة أحصيتها علي أستحيي من ذكرها، وأخاف جزاءها! أن تعف لي عنها فأهل ذلك أنت، وأن تعاقبني عليها فأهل ذلك أنا.

اللهم فارحم ندائي إذا ناديتك، واقبل علي إذا ناجيتك، فإني أعترف لك بذنوبي، وأذكر لك حاجتي، وأشكو إليك مسكنتي وفاقتي وقسوة قلبي وميل نفسي، فإنك قلت : { فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ } وها أنا ذا يا إلهي قد استجرت بك، وقعدت بين يديك مستكينا، متضرعا إليك، راجيا لما عندك، تراني وتعلم ما في نفسي، وتسمع كلامي، وتعرف حاجتي ومسكنتي وحالي ومنقلبي ومثواي ، وما أريد أن أبتدئ فيه من منطقي، والذي أرجو منك في عاقبة أمري، وأنت محص لما أريد التفوه به من مقالي .

جرت مقاديرك بأسبابي وما يكون مني في سريرتي وعلانيتي، وأنت متم لي ما أخذت عليه ميثاقي، وبيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصاني.

فأحق ما أقدم إليك قبل الذكر لحاجتي، والتفوه بطلبتي، شهادتي بوحدانيتك، وإقراري بربوبيتك التي ضلت عنها الآراء، وتاهت فيها العقول، وقصرت دونها الأوهام، وكلت عنها الأحلام وانقطع دون كنه معرفتها منطق الخلائق، وكلت الألسن عن غاية وصفها فليس لأحد أن يبلغ شيئا من وصفك، ويعرف شيئا من نعتك إلا ما حددته ووصفته ، ووقفته عليه وبلغته إياه، فأنا مقر بأني لا أبلغ ما أنت أهله من تعظيم جلالك، وتقديس مجدك، وتمجيدك وكرمك، والثناء عليك، والمدح لك، والذكر لآلائك، والحمد لك على بلائك ، والشكر لك على نعمائك، وذلك ما تكل الألسن عن صفته، وتعجز الأبدان عن أداء شكره، وإقراري لك بما احتطبت على نفسي، من موبقات الذنوب التي قد أوبقتني، وأخلقت عندك وجهي، ولكبير خطيئتي، وعظيم جرمي.

هربت إليك ربي، وجلست بين يديك مولاي، وتضرعت إليك سيدي، لأقر لك بوحدانيتك، وبوجود ربوبيتك، وأثني عليك بما أثنيت على نفسك، وأصفك بما يليق بك من صفاتك، وأذكر ما أنعمت به علي من معرفتك، وأعترف لك بذنوبي وأستغفرك لخطيئتي، وأسألك التوبة منها إليك، والعود منك علي بالمغفرة لها، فإنك قلت: { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا } وقلت: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.

إلهي إليك اعتمدت لقضاء حاجتي، وبك أنزلت اليوم فقري و فاقتي، التماسا مني لرحمتك، ورجاء مني لعفوك، فإني لرحمتك وعفوك أرجى مني لعملي، ورحمتك وعفوك أوسع من ذنوبي، فتول اليوم قضاء حاجتي بقدرتك على ذلك وتيسير ذلك عليك، فإني لم أرى خيرا قط إلا منك، ولم يصرف عني سوءا قط أحد غيرك، فارحمني سيدي يوم يفردني الناس في حفرتي، وأفضي إليك بعملي، فقد قلت سيدي: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ } .


>>Click here to continue<<

المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)