TG Telegram Group & Channel
المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية | United States America (US)
Create: Update:

(٢)
اللهم إذا خرجنا من قبورنا وتواثبت علينا الملائكة الكرام إما للرحمة وإما للنقمة وساقونا سوقاً عنيفاً من غير رحمة ولا تخفيفاً إلى بين يديك للمنع والعطاء ؛ والفصل والقضاء، وقد طال بين يديك ذل مقامنا، وجاعت بطوننا، وظمأت أكبادنا، ووجفت لشدة الهول قلوبنا، وطاشت عقولنا، وشخصت أبصارنا، واشتد الزحام، وتضايقت الأقدام، وشاب الغلام، و غلت الهام ، وأحاطت بنا الملائكة الكرام، وظهرت الفضائح، وشهدت علينا الجوارح، وكثرت فينا النوائح والصوائح، وعظمت فينا المصائب والجرائح، وطال منا الوقوف، وتضايقت الصفوف، وذرفت العيون والأنوف، وزفرت النار، وانكشفت الأسرار، وانتهكت الأستار، وفاز الأخيار، وعطب الفجار، وغضب الجبار على كل متكبر جبار، وأحاطت بنا البلايا، وحلت الرزايا، وصرنا منقطعين، وللرّحمة إلهي بفضلك يا كريم منتظرين، فلا تردنا اللهم من هذا المقام خائبين، ولا من عطائك محرومين، ولا عن بابك مطرودين يا أرحم الراحمين.

أتراك إلهي تغل أكفا مدت بالتضرع إليك، واعتمدت راكعةً وساجدةً بين يديك، أو تقيد بقيود النار أقداماً سعت لطاعتك منًّا منك علينا لا منًّا منها عليك، أو تصبُّ الحميم في آذان تلذذت بسماع كتابك، أو تحرق أجفاناً دمعت من خشيتك، أو تعذب أعضاء تضعضعت وتزلزلت من سطوتك، أو تغل أعناقاً خضعت من هيبتك، أو تسحب في النار وجوهاً سجدت لعظمتك، أو تكب في الحميم أصلاباً انحنت لطاعتك، أو تبدل جلوداً اقشعرت من عظمتك، ما أظنّك تفعل يا مولاي وعزتُك، ما أصغت الآذان حتى صدَّقت، ولا أسبلت العيون بالعبرات حتى أشفقت، ولا عجَّت الأصوات بالدعاء حتى عرفت ولا تحركت الألسن بالاستغفار ناطقة حتى ندمت .

أتراك مولاي تطردنا عن بابك وقد قصدناك، أو تذلنا وقد عظمناك، أو تخذلنا وقد عرفناك، لا والله يا الله ما هذا ظننا فيك، وقد قلت وأنت أصدق القائلين، وقولك الحق البين: ((أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء))، وقلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل: { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ }[النساء : 147 ]، ونحن لك شاكرين، وبك مؤمنون .
اللهم ومن غلبه منا هواه وآثر دنياه، ولم يقم بحق الإيمان فإنه قد اعترف لك بالربوبية، وشهد لك بالوحدانية، وعلى نفسه بالعبودية، فمُنّ علينا بعفوك، وتغمدنا بغفرانك يا ولي الخير والإحسان، والكرم والامتنان .

اللهم إنا نسألك بجلال جلالك، وبمعاقد العز من كبريائك، وبذاتك العظمی،
وأسمائك الحسنى وبملائكتك وأنبيائك وأصفيائك وأوليائك أن تصلي وتسلم على سيدنا محمد الأمي الطاهر الزكي وعلى آله وسلم عليهم أجمعين، وعلى كل من يستحق الصلاة والسلام من المخلوقين، وأن تبلغنا في شهرنا هذا بألطافك الخفية أبلغ ما تريده منا، وأن توزعنا شكر كل نعمة لك علينا، وأن تملأ قلوبنا وأجسادنا بمحبتك وبعظمتك على حد قدرتنا، وأن تصلح أحوالنا، وأقوالنا، وأفعالنا، وقلوبنا، حتى ترضى عنا، وأن تحيينا وتميتنا وتخرنا على أبلغ رضاك عما نحن ؛ ومن ينبغي أن نشركه في دعائنا هذا، وأن ترحمنا في كل أحوالنا وأقوالنا، وأفعالنا، وقلوبنا حتى ترضى عنا بجودك وكرمك يا أرحم الراحمين.

اللهم إنا نسألك كلما ينبغي أن نسأله، ونعوذ بك من كل ما ينبغي أن نستعيذ منه، وتتوجه إليك بأعظم متوجه به، فتقبل منا یا کریم، واقبلنا برحمتك يا أرحم الراحمين .

اللهم اغفر لنا ولمن حضر من إخواننا وغاب عنا، ولمن جمع دعائنا هذا، ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولأهل الدور في دورهم، ولأهل القبور في قبورهم يا أرحم الراحمين.

اللهم يا موضع شكوى السائلين، ويا منتهى حاجة الراغبين، ويا غياث المستغيثين ويا مجيب دعوة المضطرين؛ نشكوا إليك اللهم ذنوبنا أنهكتنا؛ ونفوس أهلكتنا اللهم فحط عنّا ثقلنا واغفر زلاَّتنا، واجعلنا اللهم ووالدينا وذرياتنا وأزواجنا في هذا الشهر الكريم من عتقائك وطلقائك ونقذائك من النار يا ربنا – يا رینا – يا ربنا، واعصمنا ما تبقى من أعمالنا من اقتراف الذنوب.

اللهم واجعلنا من أسعد من تعبد لك فيه ؛ ووفّقنا اللهم فيه لطاعتك، واعصمنا فيه من معصيتك وأوزعنا فيه شكر نعمتك و أتممه علينا باستكمال طاعتك فيه .

اللهم إنا نسألك بحق النبي المصطفى وبعلي المجتبی وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وبحق هذا الشهر الكريم؛ وبحق من تعبد لك فيه أن توجب لنا فيه ما أوجبت لأهل المبالغة في طاعتك، اللهم وإن كان لك في هذا الشهر الكريم رقاب يعتقها عفوك؛ ويهبها صفحك فاجعل رقابنا من تلك الرقاب، واجعلنا لشهرنا من خير أهل وأصحاب.

اللهم اغفر لنا ولآبائنا، ولأمهاتنا، ولإخواننا، ولأعمامنا، ولعماتنا، ولأخوالنا،

(٢)
اللهم إذا خرجنا من قبورنا وتواثبت علينا الملائكة الكرام إما للرحمة وإما للنقمة وساقونا سوقاً عنيفاً من غير رحمة ولا تخفيفاً إلى بين يديك للمنع والعطاء ؛ والفصل والقضاء، وقد طال بين يديك ذل مقامنا، وجاعت بطوننا، وظمأت أكبادنا، ووجفت لشدة الهول قلوبنا، وطاشت عقولنا، وشخصت أبصارنا، واشتد الزحام، وتضايقت الأقدام، وشاب الغلام، و غلت الهام ، وأحاطت بنا الملائكة الكرام، وظهرت الفضائح، وشهدت علينا الجوارح، وكثرت فينا النوائح والصوائح، وعظمت فينا المصائب والجرائح، وطال منا الوقوف، وتضايقت الصفوف، وذرفت العيون والأنوف، وزفرت النار، وانكشفت الأسرار، وانتهكت الأستار، وفاز الأخيار، وعطب الفجار، وغضب الجبار على كل متكبر جبار، وأحاطت بنا البلايا، وحلت الرزايا، وصرنا منقطعين، وللرّحمة إلهي بفضلك يا كريم منتظرين، فلا تردنا اللهم من هذا المقام خائبين، ولا من عطائك محرومين، ولا عن بابك مطرودين يا أرحم الراحمين.

أتراك إلهي تغل أكفا مدت بالتضرع إليك، واعتمدت راكعةً وساجدةً بين يديك، أو تقيد بقيود النار أقداماً سعت لطاعتك منًّا منك علينا لا منًّا منها عليك، أو تصبُّ الحميم في آذان تلذذت بسماع كتابك، أو تحرق أجفاناً دمعت من خشيتك، أو تعذب أعضاء تضعضعت وتزلزلت من سطوتك، أو تغل أعناقاً خضعت من هيبتك، أو تسحب في النار وجوهاً سجدت لعظمتك، أو تكب في الحميم أصلاباً انحنت لطاعتك، أو تبدل جلوداً اقشعرت من عظمتك، ما أظنّك تفعل يا مولاي وعزتُك، ما أصغت الآذان حتى صدَّقت، ولا أسبلت العيون بالعبرات حتى أشفقت، ولا عجَّت الأصوات بالدعاء حتى عرفت ولا تحركت الألسن بالاستغفار ناطقة حتى ندمت .

أتراك مولاي تطردنا عن بابك وقد قصدناك، أو تذلنا وقد عظمناك، أو تخذلنا وقد عرفناك، لا والله يا الله ما هذا ظننا فيك، وقد قلت وأنت أصدق القائلين، وقولك الحق البين: ((أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء))، وقلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل: { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ }[النساء : 147 ]، ونحن لك شاكرين، وبك مؤمنون .
اللهم ومن غلبه منا هواه وآثر دنياه، ولم يقم بحق الإيمان فإنه قد اعترف لك بالربوبية، وشهد لك بالوحدانية، وعلى نفسه بالعبودية، فمُنّ علينا بعفوك، وتغمدنا بغفرانك يا ولي الخير والإحسان، والكرم والامتنان .

اللهم إنا نسألك بجلال جلالك، وبمعاقد العز من كبريائك، وبذاتك العظمی،
وأسمائك الحسنى وبملائكتك وأنبيائك وأصفيائك وأوليائك أن تصلي وتسلم على سيدنا محمد الأمي الطاهر الزكي وعلى آله وسلم عليهم أجمعين، وعلى كل من يستحق الصلاة والسلام من المخلوقين، وأن تبلغنا في شهرنا هذا بألطافك الخفية أبلغ ما تريده منا، وأن توزعنا شكر كل نعمة لك علينا، وأن تملأ قلوبنا وأجسادنا بمحبتك وبعظمتك على حد قدرتنا، وأن تصلح أحوالنا، وأقوالنا، وأفعالنا، وقلوبنا، حتى ترضى عنا، وأن تحيينا وتميتنا وتخرنا على أبلغ رضاك عما نحن ؛ ومن ينبغي أن نشركه في دعائنا هذا، وأن ترحمنا في كل أحوالنا وأقوالنا، وأفعالنا، وقلوبنا حتى ترضى عنا بجودك وكرمك يا أرحم الراحمين.

اللهم إنا نسألك كلما ينبغي أن نسأله، ونعوذ بك من كل ما ينبغي أن نستعيذ منه، وتتوجه إليك بأعظم متوجه به، فتقبل منا یا کریم، واقبلنا برحمتك يا أرحم الراحمين .

اللهم اغفر لنا ولمن حضر من إخواننا وغاب عنا، ولمن جمع دعائنا هذا، ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولأهل الدور في دورهم، ولأهل القبور في قبورهم يا أرحم الراحمين.

اللهم يا موضع شكوى السائلين، ويا منتهى حاجة الراغبين، ويا غياث المستغيثين ويا مجيب دعوة المضطرين؛ نشكوا إليك اللهم ذنوبنا أنهكتنا؛ ونفوس أهلكتنا اللهم فحط عنّا ثقلنا واغفر زلاَّتنا، واجعلنا اللهم ووالدينا وذرياتنا وأزواجنا في هذا الشهر الكريم من عتقائك وطلقائك ونقذائك من النار يا ربنا – يا رینا – يا ربنا، واعصمنا ما تبقى من أعمالنا من اقتراف الذنوب.

اللهم واجعلنا من أسعد من تعبد لك فيه ؛ ووفّقنا اللهم فيه لطاعتك، واعصمنا فيه من معصيتك وأوزعنا فيه شكر نعمتك و أتممه علينا باستكمال طاعتك فيه .

اللهم إنا نسألك بحق النبي المصطفى وبعلي المجتبی وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وبحق هذا الشهر الكريم؛ وبحق من تعبد لك فيه أن توجب لنا فيه ما أوجبت لأهل المبالغة في طاعتك، اللهم وإن كان لك في هذا الشهر الكريم رقاب يعتقها عفوك؛ ويهبها صفحك فاجعل رقابنا من تلك الرقاب، واجعلنا لشهرنا من خير أهل وأصحاب.

اللهم اغفر لنا ولآبائنا، ولأمهاتنا، ولإخواننا، ولأعمامنا، ولعماتنا، ولأخوالنا،


>>Click here to continue<<

المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)