(٢)
أجل! وعزتك سيدي لنعم المجيب أنت، ولنعم المدعو أنت ، ولنعم المستعان أنت، ولنعم الرب أنت، ولنعم القادر أنت، ولنعم الخالق أنت، ولنعم المبدئ أنت، ولنعم المعيد أنت، ولنعم المستغاث أنت، ولنعم الصريخ أنت.
فأسألك يا صريخ المكروبين، ويا غياث المستغيثين، ويا ولي المؤمنين، والفعال لما يريد، يا كريم يا كريم يا كريم أن تكرمني في مقامي هذا وفيما بعده كرامة لا تهينني بعدها أبدا، وأن تجعل أفضل جائزتك اليوم فكاك رقبتي من النار والفوز بالجنة ، وأن تصرف عني شر كل جبار عنيد ، وشر كل شيطان مريد ، وشر كل ضعيف من خلقك أو شديد ، وشر كل قريب أو بعيد، وشر كل من ذرأته وبرأته وأنشأته وابتدعته، ومن شر الصواعق والبرد والريح والمطر، ومن شر كل ذي شر، ومن شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بالليل والنهار أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
📗من كتاب أوراد وأعمال يوم الجمعه
>>Click here to continue<<