🔴دعاء يوم الأربعاء للإمام الحسين عليه السلام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ للهِ الْمُسْتَحْمِدِ لِفَضْلِهِ وإحْسَانه، الْمُسْتَعْبِدِ لِعَزِةِ سُلْطَانِهِ، الدَّائِمِ فِي مُلْكِهِ وَبَقَائِهِ، العَدْلِ فِي حُكْمِهِ وَقَضَائِهِ، الَّذِي خَلَقَ الأَشْيَاءَ بِحِكْمَتِهِ، وَرَزَقَ الأَحْيَاءَ بِرَحْمَتِهِ، وَأَمْضَى الدُّهُورَ عَلَى مَشِيَّتِهِ، لَا يُرَادُّ فِي حُكْمِهِ، وَلَا يُضَادُّ فِي عِلْمِهِ، وَلَا يُشَارَكُ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يُغَالَبُ فِي بُرْهَانِهِ، لَهُ النِّعْمَةُ العَالِيَةُ، وَمِنْهُ النِّعْمَةُ السَّابِغَةُ، و بِيَدِهِ رِزْقُ البَشَرِ، وبإِذْنِهِ يَجْرِي القَدَرُ ،
وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً أَوْجَبَتْهَا شَوَاهِدُ بَقَائِهِ وَقِدَمِهِ، وَكَلِمَةً حَبَّبَهَا إِلَيْنَا عَوَائِدُ آلائِهِ وَنِعَمِهِ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً صَلَّى الله عليه وآلِهِ وَسَلَّمَ عَبْدُهُ ورسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالحَقِّ، وأَنْطَقَهُ بِالصِّدْقِ، بَشِيرَاً لِلْمُتَّقِينَ، وَنَذِيرَاً لِلْمُعْتَدِينَ، فَشَرَعَ الدِّينَ، وَهَدَى الضَّالِّينَ، فَصَلَّى اللهُ علَيهِ وعلَى أهلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا رَزَقْتَنِيهِ مِنْ حُسْنِ هِدَايَتِكَ، وَأَوْلَيْتَنِيهِ مِنْ بَسِيطِ كِفَايَتِكَ، وَآتَيْتَنِيْهِ مِنْ فَيضِ آلَائِكَ، وَأَعْطَيْتَنِيْهِ مِنْ سبب سَعَةِ نَعْمَائِكَ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا جَعَلْتَهُ لِي مِنْ عِصْمَتِكَ، وَيَسَّرْتَهُ لِي مِنْ لُطْفِكَ، وَأَسْدَيْتَهُ إِلَيَّ مِنْ أَيَادِيكَ، وَأَكْثَرْتَهُ لِي مِنْ عَوَارِفكَ، وَأَحْمَدُكَ عَلَى مَا كَفَيْتَنِيهِ مِنْ سوء الأَقْدَارِ، وَوَقَيْتَنِيهِ مِنْ شَرِّ الأَشْرَارِ، وَيَسَّرْتَهُ لِي مِنْ الأُمُورِ، وَصَرَفْتَهُ عَنِّي مِنْ المحذُورِ، وأَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَصْلَحْتَهُ مِنْ أَحْوَالِي، وَصَدَّقْتَهُ مِنْ آمَالِي ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمن وَعْظٍ لَا يُسْمَعُ، وَعَيْنٍ لَا تَعْتَبِرُ، وَقَلْبٍ لَا يُفَكِّرُ، وأَعُوْذُ بِكَ مِنْ حِدَّةِ الأَسْقَامِ، وَمِنْ شِدَّةِ الَآلَامِ، وَصُنُوفِ الأَمَلِ، ومحُون الأَعْرَاضِ، وأَعُوْذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الأَضْدَادِ، وَشَمَاتَةِ الحُسَّادِ، وَمِنْ كَرِّ النَّوَائِبِ، وَسُوءِ العَوَاقِبِ، وأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَضَاعَفُ سَوَابِقُهَا، وتَترادَف لَوَاحِقُهَا، وَأَنْ تَرْضَى عَنِّي وعَنْ وَالِدَيَّ رِضَاكَ عَنْ الأَبْرَارِ، وتَقِيَني وَإِيَّاهما برحمتك من عَذَابَ النَّارِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
📗من مختصر في الأدعية من كتاب الوسائل العظمى للسيد العلامة يحيى بن المهدي الزيدي عليه السلام(مخطوط)ص7
>>Click here to continue<<