#فتاوى_النصيحة_الإنصاف_المنهج_الجرح_والتعديل_علم_الرجال_ضوابط_وقواعد_التصفية_والتربية_والتزكية_رد_الباطل_وحفظ_الكرامة_الموقف_من_الشيخ_فركوس_لم_يتغير
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد؛
اعلم أيها السائل - رحمني الله واياك - أن موقفي من الشيخ فركوس لم يتغير، وإنما أقول ما يلي:
{hottg.com/Eilamftawy/76967}
{hottg.com/zahranzahran/25236}
{hottg.com/Eilamftawy/76968}
أولاً: لا أقول أن الشيخ الدكتور محمد علي فركوس سروري أو مبتدع، أو تُحرق كتبه، أو لا يستفاد منها.
ثانياً: الشيخ فركوس بلا شك عنده أخطاء ثابتة عليه، وينبغي علينا وعليه وعلي غيرنا من السلفيين حين ثبوت الخطأ والزلل الرجوع وأن يتوب الجميع من أخطائهم الظاهرة، وألا يصروا عليها، وألا يزيدوها خطئاً بالتمادي فيها أو بالتجاهل للناصحين أو العناد أو ترك الطلاب يتحزبون ويتفرقون لأجلهم، أو يغالون فيهم ويطرونهم، ويوالون ويعادون على شيخهم أو مشايخهم بالخطأ والجهل والباطل؛ فكل ذلك محرم.
وسيتحملون تبعة ذلك أمام الله، طبعاً إلا الذين يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وهو التواب الرحيم؛ فإن الرجوع عن الخطأ والزلل من شيم الأفاضل الكرام، والتوبة كذلك خير لهم في الدنيا والآخرة من التمادي في الباطل.
عافانا الله والجميع، وهدانا إلى سواء الصراط، ولما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشآء إلى صراط مستقيم.
ثالثاً: كان آخر اخطاء الشيخ فركوس نيله من وطعنه في الشيخ الدكتور سليمان الرحيلي - حفظه الله - وقد طعن فيه بما كان هو نفسه يباشره ويفعله ويزاوله، في جامعة خروبة وغيرها من الجامعات من جلوس مع صوفية وأشاعرة ونساء.
فقد طفح الكيل - كما قال أخي الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله - فعلاً من هذه الأمور التي تزداد.
لماذا يا شيخ تطعن في الشيخ سليمان الرحيلي - حفظه الله- !؟
وأنت يا دكتور فركوس دَرَسْتَ في الجامعة الإسلامية وكان فيها ما فيها، وأنت كذلك دَرَّسْتَ في جامعة خروبة وفيها ما فيها، وناقشت الرسائل ماجستير ودكتوراة وغير ذلك، وطبعاً الجامعات فيها نساء وفيها حملة لأفكار الصوفية والأشاعرة وغيرها، وما يعتري ذلك من مخالفات شرعية، وغير ذلك من مثل هذه الأشياء.
ثم إن الشيخ سليمان - حفظه الله - كان موفداً رسمياً من قبل الدولة السعودية إلى الدولة المغربية.
فجلوسه لا حرج فيه.
ومعلوم أن الشيخ ابن باز - رحمه الله - كان يلقى الوفود، والشيخ عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - يلقى الوفود، والشيخ الألباني - رحمه الله - كان يحضر له في دروسه إخوان مسلمون ومنحرفون وغيرهم.
فطعنك في الشيخ سليمان - حفظه الله - غير مستساغ، وكان شيئاً مراً جداً جداً على نفسي.
فالذي أريده من الشيخ الدكتور محمد علي فركوس - حفظه الله -:
1- أن يتراجع عن كلامه في الشيخ سليمان الرحيلي - حفظه الله - وعن وصفه بالانبطاح وغير ذلك من تهم باطلة.
2- أن يتراجع عن فتواه ببطلان الصلاة بالتباعد مخالفاً بها كل علماء الأرض، وعن طعنه فيمن خالفه في خطأه.
3- وأن يتراجع عن فتواه بجواز الإنكار العلني، وفتح باب الشر على المسلمين بما يخالف أصول وقواعد ومنهج السلف أهل السنة والجماعة والجرح والتعديل.
أسأل الله عز وجل أن يوفقه وأن يرشده وأن يهديه إلى ترك هذه الأمور والتوبة منها.
والحمد لله رب العالمين.
سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
طلعت زهران
عصر الأحد 15 ذي القعدة 1444 هـ / الموافق 04 يونيه 2023 م
>>Click here to continue<<