TG Telegram Group & Channel
زاد الطريق | United States America (US)
Create: Update:

🔺 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ} المجادلة.

كلمة {أَلَمْ تَرَ} تدل على أن الأمر الذي سيذكر يصل إلى حد أن يكون مرئيا بالعين، كأنه يقال: أَلَمْ تَرَ الله عالما؟  فكأن هذه الصفة العظيمة ترى بالعين.

كيف يرى الإنسانُ اللهَ عالمًا؟

يراه سبحانه عالما من خلال الأدلة الظاهرة ظهورا جليا على إحاطة علمه، ومن ذلك أمران:

الأول الذي نرى من خلاله علم الله ظاهرا هو هذه المخلوقات العظيمة التي تحيط بنا، أليس هذا الإيجاد والخلق البديع في كل مكان شاهدا على علمه؟

ألست حين تنظر إلى اختراعات الناس تستدل بها على علمهم، فتقول: هؤلاء عندهم علم، ومن ثم كانت نتيجة علمهم أنهم اخترعوا أو صنعوا هذه الأشياء؟
إذًا؛ انظر حولك، انظر إلى أفعال الله المحكمة المتقنة المتسقة المنتظمة،
لابد لمن يرى هذا النظام والاتساق البديع أن يقول: كل من كانت أفعاله كذلك فهو بلا أدنى ريب عالم.

لابد لمن يرى هذا النظام والاتساق البديع أن يقول: أنا أرى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حقا.


الأمر الثاني الذي نرى فيه علم الله ظاهرا هو أننا نجد في خاصة أنفسنا أمورا عظيمة تدلنا على علمه، حتى إننا نكاد ننظر إلى علمه من ظهوره وجلائه، ومن هذه الأمور
أن نفكر: 
كم استجاب من دعاء لنا، كم عايشنا لطفه بنا، كم حصل في وجداننا أفكار لم ننطق بها؛ فعاملنا سبحانه وتعالى بما في وجداننا، كم توارت هناك من أمنيات فحققها لنا، كم كمنت هناك من مخاوف فأمنها لنا؟

لا بد لمن يتفكر في أيام الله معه أن يقول: من يعلم عني هذا العلم الدقيق فهو بلا أدنى ريب عالم.

لا بد لمن يتفكر في أيام الله معه أن يقول: أنا أرى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حقا.

حقٌ لله العظيم أن يسألك: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ}؟!

وحقٌ لله العظيم أن تجيبه فتقول:  بلى، رأيت و أرى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حقا.

وليهنأ المؤمن بهذا العلم، فما أعظمها من عقيدة، وما أكبر أثرها على نفس هذا الإنسان، ولهذا كانت الحاجة ماسة إلى كثير من المراجعة لها، والتفكر في آثارها.

نسأل الله أن يزيل عنا الحجب، وأن يوصلنا إلى اليقين، اللهم آمين.

مدارسة سورة المجادلة.

🔺 { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ} المجادلة.

كلمة {أَلَمْ تَرَ} تدل على أن الأمر الذي سيذكر يصل إلى حد أن يكون مرئيا بالعين، كأنه يقال: أَلَمْ تَرَ الله عالما؟  فكأن هذه الصفة العظيمة ترى بالعين.

كيف يرى الإنسانُ اللهَ عالمًا؟

يراه سبحانه عالما من خلال الأدلة الظاهرة ظهورا جليا على إحاطة علمه، ومن ذلك أمران:

الأول الذي نرى من خلاله علم الله ظاهرا هو هذه المخلوقات العظيمة التي تحيط بنا، أليس هذا الإيجاد والخلق البديع في كل مكان شاهدا على علمه؟

ألست حين تنظر إلى اختراعات الناس تستدل بها على علمهم، فتقول: هؤلاء عندهم علم، ومن ثم كانت نتيجة علمهم أنهم اخترعوا أو صنعوا هذه الأشياء؟
إذًا؛ انظر حولك، انظر إلى أفعال الله المحكمة المتقنة المتسقة المنتظمة،
لابد لمن يرى هذا النظام والاتساق البديع أن يقول: كل من كانت أفعاله كذلك فهو بلا أدنى ريب عالم.

لابد لمن يرى هذا النظام والاتساق البديع أن يقول: أنا أرى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حقا.


الأمر الثاني الذي نرى فيه علم الله ظاهرا هو أننا نجد في خاصة أنفسنا أمورا عظيمة تدلنا على علمه، حتى إننا نكاد ننظر إلى علمه من ظهوره وجلائه، ومن هذه الأمور
أن نفكر: 
كم استجاب من دعاء لنا، كم عايشنا لطفه بنا، كم حصل في وجداننا أفكار لم ننطق بها؛ فعاملنا سبحانه وتعالى بما في وجداننا، كم توارت هناك من أمنيات فحققها لنا، كم كمنت هناك من مخاوف فأمنها لنا؟

لا بد لمن يتفكر في أيام الله معه أن يقول: من يعلم عني هذا العلم الدقيق فهو بلا أدنى ريب عالم.

لا بد لمن يتفكر في أيام الله معه أن يقول: أنا أرى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حقا.

حقٌ لله العظيم أن يسألك: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ}؟!

وحقٌ لله العظيم أن تجيبه فتقول:  بلى، رأيت و أرى أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حقا.

وليهنأ المؤمن بهذا العلم، فما أعظمها من عقيدة، وما أكبر أثرها على نفس هذا الإنسان، ولهذا كانت الحاجة ماسة إلى كثير من المراجعة لها، والتفكر في آثارها.

نسأل الله أن يزيل عنا الحجب، وأن يوصلنا إلى اليقين، اللهم آمين.

مدارسة سورة المجادلة.


>>Click here to continue<<

زاد الطريق




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)