TG Telegram Group & Channel
زاد الطريق | United States America (US)
Create: Update:

🔺{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ} فاطر

العزة مطلب إنساني- بدليل أن الله تعالى وجهنا لطلبها منه سبحانه-، وعدم الشعور بأنها مطلب نفسي يجعل كثيرا من الآباء والأمهات لا يحافظون على كرامة أبنائهم، ويقللون من قيمتهم أمام الناس في المجالس الخاصة والعامة، بل وقد تجد بعضهم لا يحقق لهم الحد الأدنى من العزة والكرامة، فتجده يمارس أنواعا من الإهانة، كأن يسخر من طول الابن، أو من وزنه، أو من رأيه، أو من طباعه، أو يعامله بالرفض الدائم، هذا غير الشتم، والتذكير الدائم بالإخفاقات.  

مشاعر الإنسان تجاه أبنائه أنهم شيء من أشيائه وأنه يمتلكهم مشاعر خاطئة، فهؤلاء أمانات عنده، لهم حقوق سيحاسب عليها، وعلى رأس حقوقهم المحافظة على كرامتهم وقيمتهم، والحرص على أن لا يُكسروا. 

الله خلقهم مكرمين، فبأي حق يهانون؟!

الرحمة من أول صفات أهل الإسلام، وإهانة الأبناء أمر يزينه الشيطان، فليحذر المؤمن من تزيين الشيطان، وليحذر من أمر آخر مهم، وهو أنه قد يكون في النفس الإنسانية نوع من التسلط ولا يجد فرصة في حياته لإخراج هذا التسلط، فيصب تسلطه على أبنائه مستخدما الدين في هذا، وهذا في غاية الخطورة، لما يلازمه من تنفيرهم من الدين فضلا عن الاعتزاز به، فإن كنت بنفسك تحترمهم وتقدرهم وتناقشهم وتعطيهم كينونتهم يمكنك بعدها بسهولة سقيهم أن الدين هو مصدر عزتهم، وإن كنت ممن يمارس إهانتهم والتقليل من قيمتهم فلا يمكنك أن تأتي حين يكبرون وتطلب منهم أن يكونوا متدينين، وأن لا يطلبوا العزة إلا من الله وحده، فهذا بعيد على شخص قد تجرع ألم الإهانة، بل هو على الأغلب سيتعمد معارضة ما أنت عليه ويبحث عن العزة في غيره، ومن هنا تأتي خطورة الأمر.

العزة مطلب إنساني يجب على الوالدين أن يحققوه لأبنائهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، وهم في تحقيق هذا لأبنائهم يكونون قد كوّنوا العنصر الأساسي لبناء شخصياتهم.

مدارسة سورة فاطر.

🔺{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ} فاطر

العزة مطلب إنساني- بدليل أن الله تعالى وجهنا لطلبها منه سبحانه-، وعدم الشعور بأنها مطلب نفسي يجعل كثيرا من الآباء والأمهات لا يحافظون على كرامة أبنائهم، ويقللون من قيمتهم أمام الناس في المجالس الخاصة والعامة، بل وقد تجد بعضهم لا يحقق لهم الحد الأدنى من العزة والكرامة، فتجده يمارس أنواعا من الإهانة، كأن يسخر من طول الابن، أو من وزنه، أو من رأيه، أو من طباعه، أو يعامله بالرفض الدائم، هذا غير الشتم، والتذكير الدائم بالإخفاقات.  

مشاعر الإنسان تجاه أبنائه أنهم شيء من أشيائه وأنه يمتلكهم مشاعر خاطئة، فهؤلاء أمانات عنده، لهم حقوق سيحاسب عليها، وعلى رأس حقوقهم المحافظة على كرامتهم وقيمتهم، والحرص على أن لا يُكسروا. 

الله خلقهم مكرمين، فبأي حق يهانون؟!

الرحمة من أول صفات أهل الإسلام، وإهانة الأبناء أمر يزينه الشيطان، فليحذر المؤمن من تزيين الشيطان، وليحذر من أمر آخر مهم، وهو أنه قد يكون في النفس الإنسانية نوع من التسلط ولا يجد فرصة في حياته لإخراج هذا التسلط، فيصب تسلطه على أبنائه مستخدما الدين في هذا، وهذا في غاية الخطورة، لما يلازمه من تنفيرهم من الدين فضلا عن الاعتزاز به، فإن كنت بنفسك تحترمهم وتقدرهم وتناقشهم وتعطيهم كينونتهم يمكنك بعدها بسهولة سقيهم أن الدين هو مصدر عزتهم، وإن كنت ممن يمارس إهانتهم والتقليل من قيمتهم فلا يمكنك أن تأتي حين يكبرون وتطلب منهم أن يكونوا متدينين، وأن لا يطلبوا العزة إلا من الله وحده، فهذا بعيد على شخص قد تجرع ألم الإهانة، بل هو على الأغلب سيتعمد معارضة ما أنت عليه ويبحث عن العزة في غيره، ومن هنا تأتي خطورة الأمر.

العزة مطلب إنساني يجب على الوالدين أن يحققوه لأبنائهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، وهم في تحقيق هذا لأبنائهم يكونون قد كوّنوا العنصر الأساسي لبناء شخصياتهم.

مدارسة سورة فاطر.


>>Click here to continue<<

زاد الطريق




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)