لمّا فرغَ أبو العلاء المعري من تصنيفِ كتاب اللامع العزيزي في شرح شعر المتنبي، وقُرىء عليه؛ أخذ الجماعة في وصفه؛ فقال أبو العلاء -وقد كان أعمى-:
كأنما نظرَ المُتنبي إلَيَّ بِلَحْظِ الغيبِ حيثُ يقول:
أنا الذي نظرَ الأعمى إلى أَدَبِي
وَأَسْمَعَتْ كَلِمَاتِي مَنْ بِهِ صَمَم.
ٖ
>>Click here to continue<<