لَيَالِ الْعَشْرِ أَوْجَدَهَا السَّلَامُ
فَضَائِلُهَا كَمَا وَرَدَتْ جِسَامُ
فَكَبِّـرْ وَاذْكُرِ الْمَوْلَى وَهَلِّلْ
وَقُمْ لَيْلًا إِذَا الْأَقْوَامُ نَامُوا
فَكَمْ للهِ مِنْ نَفَحَاتِ خَيْرٍ
فَجِدَّ السَّيْرَ فَالدُّنْيَا حُطَامُ
وَقُلْ يَارَبِّ مَغْفِرَةً وَعَفْوًا
فَأَنْتَ الْمُرْتَجَى أَنْتَ السَّلَامُ
فَرَبُّكَ بَاسِطٌ يَدَهُ نَهَارًا
وَيَبْسُطُهَا إِذَا غَشِيَ الظَّلَامُ
وَيَفْرَحُ ذُو الْجَلَالِ بِكُلِّ عَبْدٍ
أَنَابَ وَلَوْ مَآثِمُهُ رُكَامُ
أَفِقْ يَا زَيْدُ فَالدُّنْيَا امْتِحَـانٌ
وَلَيْسَ لَنَا بِدُنْيَتِنَا مُقَامُ
فَأَيْنَ الْأَتْقِيَاءُ مِنَ الْبَرَايَا
فَهُمْ يَا زَيْدُ مِثْلُكَ قَدْ أَقَامُوا
وَصَلِّ عَلَى الْمُشَفَّعِ يَوْمَ حَشْرٍ
رَسُوْلِ اللهِ ظَلَّلَهُ الْغَمَامُ
- عبدالرحمن الأهدل
ٖ
>>Click here to continue<<