TG Telegram Group & Channel
زاد الخطباء للخطب والمواعظ | United States America (US)
Create: Update:

عباد الله:
إنّ كل ما يحصل في الواقع هو يؤكد الحتميات الثلاث التي قدمها القرآن الكريم، والتي يجب أن نعيها جيدًا، وهي:
أولًا: هزيمة هذا العدو؛ كما قال سبحانه وتعالى: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}، فهو يبين هنا النتيجة الحتمية لسقوط هذا العدو، وهزيمته، وهذه طمأنة كبيرة جداً، وهذا هو مقتضى العدل الإلهي؛ لأنه كيان بهذا الإجرام، وبهذا الإفساد، وبهذا التضليل، وبهذا العداء لله ولرسله ولأنبيائه ولعباده، وبهذا السلوك الإجرامي، بالتأكيد أنّ مآله هو الهزيمة، والسقوط، وقد تجلّى في عملية (طوفان الأقصى) مدى هشاشة هذا العدو، وضعفه وعجزه، وأنّ هزيمته سهلة وممكنة وباتت قريبة بإذن الله...
الحتمية الثانية: خسارة الموالين له والمطبعين معه: كما قال سبحانه: {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ . وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ}، فكل المطبعين والمطبلين للتطبيع: تصوراتهم خاطئة، ورهاناتهم ساقطة، وفشلهم وخسرانهم وندمهم هو النتيجة الحتمية، وقد كشفت لنا عملية (طوفان الأقصى) مدى خسة ودناءة بعض الأنظمة العربية وفي مقدمتها النظامالإماراتي الذي كشف عن وجهه القبيح من خلال تصريحاته السيئة فيما يتعلق بهذه العملية، وكذلك سمعنا - وللأسف - بعض أصوات النشاز هنا وهناك، وبالتأكيد أن عاقبة كل أولئك هي الخسارة والندامة، ولا شك في ذلك.
الحتمية الثالثة: غلبة عباد الله المؤمنين، الذين وثقوا به، وجاهدوا في سبيله، وكان ولاؤهم لله سبحانه وتعالى ولأوليائه: كما قال سبحانه: {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}.
لذلك فإنّ على أحرار وشعوب أمتنا أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني ومع حركات المقاومة والجهاد في فلسطين، وها هو شعبنا اليمني في طليعة المناصرين والمتمسكين بالقضية الفلسطينية، وقد كان خروجهم الكبير في مختلف المحافظات، واستجابتهم السريعة خصوصًا في صنعاء حينما خرجوا في ساحة (باب اليمن) على الرغم من أنّ الدعوة للاحتشاد كانت متأخرة؛ كل ذلك هو خير شاهدٍ على أصالة الشعب اليمني، وانتمائه الإيماني.
وفي هذا السياق فإنه لا يجوز ولا يليق بهذه الأمة أن تتفرج على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في الوقت الذي تتقدم فيه الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا بكافة أشكال الدعم لمساندة العدو الظالم والمدنس للمقدسات؛ فالدول الغربية ترى لنفسها الحق بأن تساند اليهود المجرمين؛ لأنهم مجرمون، ومعظم الدول العربية والإسلامية - وللأسف - تتخلى عن واجبها الشرعي والديني في نصرة القضية الفلسطينية.

هذا وصلوا وسلموا ......

عباد الله:
إنّ كل ما يحصل في الواقع هو يؤكد الحتميات الثلاث التي قدمها القرآن الكريم، والتي يجب أن نعيها جيدًا، وهي:
أولًا: هزيمة هذا العدو؛ كما قال سبحانه وتعالى: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}، فهو يبين هنا النتيجة الحتمية لسقوط هذا العدو، وهزيمته، وهذه طمأنة كبيرة جداً، وهذا هو مقتضى العدل الإلهي؛ لأنه كيان بهذا الإجرام، وبهذا الإفساد، وبهذا التضليل، وبهذا العداء لله ولرسله ولأنبيائه ولعباده، وبهذا السلوك الإجرامي، بالتأكيد أنّ مآله هو الهزيمة، والسقوط، وقد تجلّى في عملية (طوفان الأقصى) مدى هشاشة هذا العدو، وضعفه وعجزه، وأنّ هزيمته سهلة وممكنة وباتت قريبة بإذن الله...
الحتمية الثانية: خسارة الموالين له والمطبعين معه: كما قال سبحانه: {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ . وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ}، فكل المطبعين والمطبلين للتطبيع: تصوراتهم خاطئة، ورهاناتهم ساقطة، وفشلهم وخسرانهم وندمهم هو النتيجة الحتمية، وقد كشفت لنا عملية (طوفان الأقصى) مدى خسة ودناءة بعض الأنظمة العربية وفي مقدمتها النظامالإماراتي الذي كشف عن وجهه القبيح من خلال تصريحاته السيئة فيما يتعلق بهذه العملية، وكذلك سمعنا - وللأسف - بعض أصوات النشاز هنا وهناك، وبالتأكيد أن عاقبة كل أولئك هي الخسارة والندامة، ولا شك في ذلك.
الحتمية الثالثة: غلبة عباد الله المؤمنين، الذين وثقوا به، وجاهدوا في سبيله، وكان ولاؤهم لله سبحانه وتعالى ولأوليائه: كما قال سبحانه: {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}.
لذلك فإنّ على أحرار وشعوب أمتنا أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني ومع حركات المقاومة والجهاد في فلسطين، وها هو شعبنا اليمني في طليعة المناصرين والمتمسكين بالقضية الفلسطينية، وقد كان خروجهم الكبير في مختلف المحافظات، واستجابتهم السريعة خصوصًا في صنعاء حينما خرجوا في ساحة (باب اليمن) على الرغم من أنّ الدعوة للاحتشاد كانت متأخرة؛ كل ذلك هو خير شاهدٍ على أصالة الشعب اليمني، وانتمائه الإيماني.
وفي هذا السياق فإنه لا يجوز ولا يليق بهذه الأمة أن تتفرج على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في الوقت الذي تتقدم فيه الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا بكافة أشكال الدعم لمساندة العدو الظالم والمدنس للمقدسات؛ فالدول الغربية ترى لنفسها الحق بأن تساند اليهود المجرمين؛ لأنهم مجرمون، ومعظم الدول العربية والإسلامية - وللأسف - تتخلى عن واجبها الشرعي والديني في نصرة القضية الفلسطينية.

هذا وصلوا وسلموا ......


>>Click here to continue<<

زاد الخطباء للخطب والمواعظ




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)