TG Telegram Group & Channel
حياة القلوب في معرفة علام الغيوب | United States America (US)
Create: Update:

🌻*الحلقة الثامنة من كتاب #لأنك_الله *🌻

*الحفيظ*

▪️ *قارورة*  ..

إذا أوقفت سيارتك في مكان مظلم وخشيت عليها أيدي السُراق فاستحفظها الحفيظ،

فلن يضيع سبحانه ما استحفظته عليه

إذا خرجت من بيتك وخشيت على أطفالك فقل : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ،

ستعود -بإذن الله- وهم في أحسن حال،

لأنه *الحفیظ!*

إذا ألجأتك الظروف أن تترك شيئا ثمينا في مكان عام أو مكان غير آمن فانزح بقلبك إليه وقل : اللهم احفظه،
وثق أن عين الله ستكلؤه إلى أن تعود.

أربعة من الأصدقاء ذهبوا إلى مكان يبعد عن تبوك ستين کیلا اسمه «نعمة ريط» ثم هبطوا الساعة التاسعة صباحا سائرین على أقدامهم إلى مكان يسمى الشق!
والشق هذا شرخ عظيم في قشرة الأرض،
الهبوط إليه مغامرة،
بل مجازفة بالحياة!
حبهم للمغامرة جعلهم ينزلون،
وصلوا إلى القاع في نصف ساعة تقريبا،
ثم مكثوا إلى قريب من المغرب في محاولة الصعود
إلى السطح!

تعلقوا بالصخور،
تزحلقت بهم الانحناءات
أماكن ضيقة لا تتسع إلا لأصابع الأقدام !!

تعبوا،
تشققت أرجلهم،
أنهكوا تماما ،
بلغ بهم العطش مبلغا عظيما،
باختصار: رأوا الموت!!
كانت قلوبهم معلقة بالله،
كانوا متيقنين أن لا حافظ إلا الله،

يقول أحدهم (وبشهادة البقية) إنه دعا الله بإلحاح وقد بلغ به العطش حد تمني الموت،

فإذا به،
وفي مكان لا يمكن أن يكون قد وطئته قدم إنسان في القريب على الأقل يرى قارورة ماء صحة!
نظيفة،
فلم يفرح بالماء الذي تقاسمه مع رفاقه،
بل فرح بالله الذي كان معه في تلك اللحظة،
علم أن الله الذي أوجد تلك القارورة في تلك اللحظة سينقذهم من تلك الرحلة المميتة .
لم تعد القارورة في ذهنه ترمز للنجاة من الموت،

بل ترمز الحفظ الحفيظ سبحانه ...
وقبيل المغرب وصلوا للسطح وأوجههم سوداء،
وثيابهم مشققة،
والدماء تلعب من أرجلهم،
وإيمانهم بالله بحجم تلك الجبال التي أحاطت بهم!

سهرت أعين ونامت عيون ..

في شؤون تكون أو لا تكونُ..

إن ربا كفاك ما كان بالأمس...

سيكفيك في غد ما يكون....

▪️ *أعظم وأكثر وأكبر*

ولاسم الحفيظ مع كل مخلوق قصة،

فهو لا يخلق خلقه ثم يتركهم،

بل يمدهم بالسلاح الذي يواجهون به مفاجآت الحياة ،

يعطي كل مخلوق سيفه الخاص ليخوض حرب الحياة :

فهو يحفظ بعض الحيوانات بقدرتها على الجري السريع
كالغزال والأرنب..

ويحفظ بعضها بقرون تبقر بها بطن من يقترب منها بسوء مثل وحيد القرن والجاموس ...

ويحفظ بعضها بضخامة الجثة،

فتدكدك أعداءها بثقلها مثل الفيل والدب...

وبعضها يجعل سلاحها الذي يحفظها به صعقة كهربائية تصيب من يلمسها مثل فانوس البحر!

وبعض الكائنات حفظها بسموم تكمن في أجسادها كالثعابين والعقارب!

ويحفظ الحرباء بأن جعلها تستطيع أن تغير لونها عند الحاجة !

ويحفظ بعضها بالطيران،
وبعضها بالقدرة على المراوغة ،
والبعض بالتسلق ..
هذا شيء من حفظه،
وما لا تعلمه البشرية من حفظه سبحانه أعظم وأكثر وأكبر!

*ش/علي بن جابرالفيفي*

🌻*الحلقة الثامنة من كتاب #لأنك_الله *🌻

*الحفيظ*

▪️ *قارورة*  ..

إذا أوقفت سيارتك في مكان مظلم وخشيت عليها أيدي السُراق فاستحفظها الحفيظ،

فلن يضيع سبحانه ما استحفظته عليه

إذا خرجت من بيتك وخشيت على أطفالك فقل : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ،

ستعود -بإذن الله- وهم في أحسن حال،

لأنه *الحفیظ!*

إذا ألجأتك الظروف أن تترك شيئا ثمينا في مكان عام أو مكان غير آمن فانزح بقلبك إليه وقل : اللهم احفظه،
وثق أن عين الله ستكلؤه إلى أن تعود.

أربعة من الأصدقاء ذهبوا إلى مكان يبعد عن تبوك ستين کیلا اسمه «نعمة ريط» ثم هبطوا الساعة التاسعة صباحا سائرین على أقدامهم إلى مكان يسمى الشق!
والشق هذا شرخ عظيم في قشرة الأرض،
الهبوط إليه مغامرة،
بل مجازفة بالحياة!
حبهم للمغامرة جعلهم ينزلون،
وصلوا إلى القاع في نصف ساعة تقريبا،
ثم مكثوا إلى قريب من المغرب في محاولة الصعود
إلى السطح!

تعلقوا بالصخور،
تزحلقت بهم الانحناءات
أماكن ضيقة لا تتسع إلا لأصابع الأقدام !!

تعبوا،
تشققت أرجلهم،
أنهكوا تماما ،
بلغ بهم العطش مبلغا عظيما،
باختصار: رأوا الموت!!
كانت قلوبهم معلقة بالله،
كانوا متيقنين أن لا حافظ إلا الله،

يقول أحدهم (وبشهادة البقية) إنه دعا الله بإلحاح وقد بلغ به العطش حد تمني الموت،

فإذا به،
وفي مكان لا يمكن أن يكون قد وطئته قدم إنسان في القريب على الأقل يرى قارورة ماء صحة!
نظيفة،
فلم يفرح بالماء الذي تقاسمه مع رفاقه،
بل فرح بالله الذي كان معه في تلك اللحظة،
علم أن الله الذي أوجد تلك القارورة في تلك اللحظة سينقذهم من تلك الرحلة المميتة .
لم تعد القارورة في ذهنه ترمز للنجاة من الموت،

بل ترمز الحفظ الحفيظ سبحانه ...
وقبيل المغرب وصلوا للسطح وأوجههم سوداء،
وثيابهم مشققة،
والدماء تلعب من أرجلهم،
وإيمانهم بالله بحجم تلك الجبال التي أحاطت بهم!

سهرت أعين ونامت عيون ..

في شؤون تكون أو لا تكونُ..

إن ربا كفاك ما كان بالأمس...

سيكفيك في غد ما يكون....

▪️ *أعظم وأكثر وأكبر*

ولاسم الحفيظ مع كل مخلوق قصة،

فهو لا يخلق خلقه ثم يتركهم،

بل يمدهم بالسلاح الذي يواجهون به مفاجآت الحياة ،

يعطي كل مخلوق سيفه الخاص ليخوض حرب الحياة :

فهو يحفظ بعض الحيوانات بقدرتها على الجري السريع
كالغزال والأرنب..

ويحفظ بعضها بقرون تبقر بها بطن من يقترب منها بسوء مثل وحيد القرن والجاموس ...

ويحفظ بعضها بضخامة الجثة،

فتدكدك أعداءها بثقلها مثل الفيل والدب...

وبعضها يجعل سلاحها الذي يحفظها به صعقة كهربائية تصيب من يلمسها مثل فانوس البحر!

وبعض الكائنات حفظها بسموم تكمن في أجسادها كالثعابين والعقارب!

ويحفظ الحرباء بأن جعلها تستطيع أن تغير لونها عند الحاجة !

ويحفظ بعضها بالطيران،
وبعضها بالقدرة على المراوغة ،
والبعض بالتسلق ..
هذا شيء من حفظه،
وما لا تعلمه البشرية من حفظه سبحانه أعظم وأكثر وأكبر!

*ش/علي بن جابرالفيفي*


>>Click here to continue<<

حياة القلوب في معرفة علام الغيوب




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)