TG Telegram Group Link
Channel: مظفر النواب
Back to Bottom
لا أعرفُ كيفَ يمرُ الأنسان بدرب الدمع !


مظفر النواب
كبل حبيتك
ولاحبيت مثلك..
وكبل كل الناس كتلك لاتجيني بعشرتك
والله أكرهك
انه يبن أدم بشر


مظفر النواب
و أعود أمي نخلة
و أنا بجانبها فسيل


مظفر النواب
رحيل
صحيح غبت دهرا
ولكنني أعرف الناس
بالإسم والعمر والنهر والتمر
أعرف كل الأزقة أعرف أعمدة الكهرباء
إذ أنني أممي ، ولكن بحب الوطن


مظفر النواب
قد تعلمت منك ثباتي
وقوة حزني وحيدًا

فكم كنت يوم الطفوف وحيدًا
ولم يكن أشمخ منك

وأنت تدوس عليك الخيول ..


مظفرالنواب
هادِئةٌ أَنتِ
حمامةُ جَردٍ بيضاء
لكنَّ مِشَدَّكِ نَمرٌ


مظفر النواب
إحمل لبلادي
حين ينام الناس سلامي
للخط الكوفي يتم صلاة الصبح
بإفريز جوامعها
لشوارعها.. للصبر
لعليّ يتوضأ بالسيف
قبيل الفجر
أنبيك عليّاً
ما زلنا نتوضأ بالذل
ونمسح بالخرقة حدّ السيف
ما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف
ما زالت عورة عمرو بن العاص
معاصرة وتقبّح وجه التاريخ
ما زال كتاب الله
يُعلّق بالرمح العربية
ما زال أبو سفيان بلحيته الصفراء
يؤلّب باسم اللّات العصبيات القبَلية
ما زالت شورى التجار
ترى عثمان خليفتها
وتراك زعيم السوقية
لو جئت اليوم
لحاربك الداعون إليك
وسَمّوك شيوعياً
يا ملك البرق الطائر
في أحزان الروح الأبدية
كيف اندس كزهرة رؤيا
في شطحة وجد صوفية
يمسح عينيه بقلبي
في فلتة وجدٍ ليلية




مظفر النواب
هنا الصمت
مثل الحروب القديمة لا ينتهي


مظفر النواب
‏لكلِ نديمٍ يؤرق
‏والقلبُ ملّ نديمه
‏كأنّي عشقٌ تذوق طعم الهزيمة



مظفر النواب
يا رَبُّ :
إحمِ العِراقَ
فَإنَّ الجِراحَ هُنالِكَ
قاحَت .. وقاحَت
ولَم يَبقَ مِن رَحمَةٍ
في القُلوب.

مظفر النواب
ولي أمنية ثالثة

أن يرجع اللحن عراقياً

وإن كان حزين

مظفر النواب
ومراهقةٌ ترسمُ وشمين على زندي
بعود أخضر ريحان
يزرع دغدغة وأنا أخضل وأخرج من حلم
وأكاد أجرُ الحلم ومافيه من الزنبق وألأطياف
الى الشمس ورائي

مظفر النواب
ترسم
راحة لاجن انت
مامرتاح





مظفر النواب
ها أنت بين المقاهي
وبين المكاتب
وبين الأغبياء
تقلب عينيك في حيره!



مظفر النواب
مغيرير وماتسوه أعتاب





مظفر النواب
صدك وبجاه الحزن
خليني اشوف
دموعي ودموعك على الايام
تنزل ..



(( حب مو شماته ))


مظفر النواب
يمن علينا هزيمتهُ و المنافي
و يسترُ عورتهُ بالوطن
ليس هذا .ليس هذا



مظفرالنواب
عام 1963 هربت من ‎العراق متسللاً الى ‎إيران
بعد مطاردة بالصحراء ....وصلت أول قرية إيرانية
ملتوي القدمين
احترت إذا طرقتُ بابًا من الأبواب
كيف أخاطبهم بالفارسية.لكنني اضطررتُ إلى ذلك
فناداني صوت مازال كخيمة عرس عربي
قالت:من ذاك؟
أجبت كنار مطفأة في السهل:

أنا يا وطني .
سيّدتي علناً أنتِ
ونحنُ زِنا القلبِ يُشوّهنا ..


مظفر النواب

في الحانةِ القديمةِ
لون كل الكصب
. غنــه
, بحنين لشوفتك
.. يا أسمر
يسل الكصب سل أصفر
وأظن ألماي يتمرمر
, وأظن حته ألنجم
يطفي زراكه
ولا بعد يسهر
وأظن أكثر

مظفر النواب

(سفن غيلان ازيرج)
HTML Embed Code:
2024/04/28 04:35:39
Back to Top