TG Telegram Group & Channel
يوسفيات | United States America (US)
Create: Update:

المواقعُ لن تتبخّر، والأصدقاء -الذين لا يحادثونكم أصلًا- لن يحادثوكم الآن، والأجواء المضطربة في العالم لن تستقر بوجودكم، والحروبُ لن تعلن توقّفها إن ظللتم مسايرين أحداثها..
الكونُ كما هو، دورانُ الأحداثِ كما هي، ولكن أحداثك؟
ستنقلبُ رأسًا على عقب، لن يموتَ بدونِك أحدٌ في ليلةٍ ونهارها، لن تتقطّع آواصر الرحمِ في عدم سؤالك عنهم في ذلكَ الوقتِ، ولكن نياطك ستتقطّعُ ندمًا إن فرّطت.

اعتزِل، ألقِ كل ذا وكل هؤلاءِ عرضَ الحائط، أغلق كلّ شيءٍ وتلحّف بثوبٍ من نورٍ الليلة، قُل لساعاتِ المزاج: قِفي! هو يومٌ، يومٌ واحدٌ فقط، وبعدها عُد للعالمِ الميؤوس منهُ ثانيةً لن يمنعكَ أحدٌ..

غدًا بدايةُ حلمٍ جديدٍ واقعهُ آتٍ -بحسنِ الظنّ- لا محالَة
{ادعونِي استَجِب}

لن يُطلقُ اللسانُ عبثًا، ولن يعرجَ القلبُ لأريجِ السماءِ هائمًا على وجههِ بلا قِبلة، ولن يُقذفَ الدعاءُ في كلّ جوارحكَ بلا فائدة.

اللهُ كريم، والكريمُ حينَ يُسألُ يعطِي، وحين يُسترجَىٰ يعفو، وحينَ يُطلبُ منهُ يلبّي!
اللهُ ودود، جعلَ ودّهُ للمؤمنين، وجعلَ محبّته لمَن أحبّه، وجعل تحنانهُ لمن لجأ إليهِ وعلمَ أنّ لهُ ربًا يأوي ويحمي وينصر ويرحم!
اللهُ غفُور، ومن يستغفره يُغفرُ له ولا يُبالي، وسعت رحمتهُ كلّ شيءٍ، غنيٌّ عنّا وعن عبادتنَا ولكنّه الحب!.. الحُبّ الإلهيّ،
ينادي ليغفر، يتودّدُ لعبادِه بالنفحاتِ وهو العزيزُ القويّ الذي لا يعجزهُ شيءٌ في الأرضِ ولا في السّماوات!

طُف بقلبِك في قيامٍ حول العرشِ، افترش بساطَ آيةٍ وتجوّل في عَرَض الرحمةِ والعزّة، تشَبّث بحبالِ النّورِ في {يغفرُ لمن يشَاء} مردّدًا [أنا يا ربّ! اجعلني ممن تشاء!]

سيقبلكَ بعيبك، بسوادكِ، بندوبكَ في القلبِ، بذنوبِ أعوامٍ مضَت، وبحملٍ ثقيلٍ، وبوجهٍ شاحبٍ ومقلتينِ شاخصتينِ من شدةِ النظرِ إلى ما حرّم، وروحٍ مُزهقةٍ من قِبلِ شهوةٍ تلو أخرىٰ
سيقبلكَ إن أبتَ وتُبت {نِعم العبدُ إنّهُ أوَّاب}

لا يقعدّنّك عن الإغترافِ يأسٌ، واللهِ ما أقعدَ اليأسُ عبدًا وفلحَ، ولا غلبَ اليأسَ عبدٌ إلا وفازَ فوزًا عظيمًا.

{الشيطانُ يعدُكم الفقرَ ويأمركُم بالفحشاءِ واللهُ يعدكُم مغفرةً منهُ وفضلًا}

لا تبرَح حتّى تبلُغ، ما نالَ المكارِمَ نائمٌ، ولا يستوي قائمٌ -في الدّجىٰ- وراقد!
.

-[رهام أشرف]

المواقعُ لن تتبخّر، والأصدقاء -الذين لا يحادثونكم أصلًا- لن يحادثوكم الآن، والأجواء المضطربة في العالم لن تستقر بوجودكم، والحروبُ لن تعلن توقّفها إن ظللتم مسايرين أحداثها..
الكونُ كما هو، دورانُ الأحداثِ كما هي، ولكن أحداثك؟
ستنقلبُ رأسًا على عقب، لن يموتَ بدونِك أحدٌ في ليلةٍ ونهارها، لن تتقطّع آواصر الرحمِ في عدم سؤالك عنهم في ذلكَ الوقتِ، ولكن نياطك ستتقطّعُ ندمًا إن فرّطت.

اعتزِل، ألقِ كل ذا وكل هؤلاءِ عرضَ الحائط، أغلق كلّ شيءٍ وتلحّف بثوبٍ من نورٍ الليلة، قُل لساعاتِ المزاج: قِفي! هو يومٌ، يومٌ واحدٌ فقط، وبعدها عُد للعالمِ الميؤوس منهُ ثانيةً لن يمنعكَ أحدٌ..

غدًا بدايةُ حلمٍ جديدٍ واقعهُ آتٍ -بحسنِ الظنّ- لا محالَة
{ادعونِي استَجِب}

لن يُطلقُ اللسانُ عبثًا، ولن يعرجَ القلبُ لأريجِ السماءِ هائمًا على وجههِ بلا قِبلة، ولن يُقذفَ الدعاءُ في كلّ جوارحكَ بلا فائدة.

اللهُ كريم، والكريمُ حينَ يُسألُ يعطِي، وحين يُسترجَىٰ يعفو، وحينَ يُطلبُ منهُ يلبّي!
اللهُ ودود، جعلَ ودّهُ للمؤمنين، وجعلَ محبّته لمَن أحبّه، وجعل تحنانهُ لمن لجأ إليهِ وعلمَ أنّ لهُ ربًا يأوي ويحمي وينصر ويرحم!
اللهُ غفُور، ومن يستغفره يُغفرُ له ولا يُبالي، وسعت رحمتهُ كلّ شيءٍ، غنيٌّ عنّا وعن عبادتنَا ولكنّه الحب!.. الحُبّ الإلهيّ،
ينادي ليغفر، يتودّدُ لعبادِه بالنفحاتِ وهو العزيزُ القويّ الذي لا يعجزهُ شيءٌ في الأرضِ ولا في السّماوات!

طُف بقلبِك في قيامٍ حول العرشِ، افترش بساطَ آيةٍ وتجوّل في عَرَض الرحمةِ والعزّة، تشَبّث بحبالِ النّورِ في {يغفرُ لمن يشَاء} مردّدًا [أنا يا ربّ! اجعلني ممن تشاء!]

سيقبلكَ بعيبك، بسوادكِ، بندوبكَ في القلبِ، بذنوبِ أعوامٍ مضَت، وبحملٍ ثقيلٍ، وبوجهٍ شاحبٍ ومقلتينِ شاخصتينِ من شدةِ النظرِ إلى ما حرّم، وروحٍ مُزهقةٍ من قِبلِ شهوةٍ تلو أخرىٰ
سيقبلكَ إن أبتَ وتُبت {نِعم العبدُ إنّهُ أوَّاب}

لا يقعدّنّك عن الإغترافِ يأسٌ، واللهِ ما أقعدَ اليأسُ عبدًا وفلحَ، ولا غلبَ اليأسَ عبدٌ إلا وفازَ فوزًا عظيمًا.

{الشيطانُ يعدُكم الفقرَ ويأمركُم بالفحشاءِ واللهُ يعدكُم مغفرةً منهُ وفضلًا}

لا تبرَح حتّى تبلُغ، ما نالَ المكارِمَ نائمٌ، ولا يستوي قائمٌ -في الدّجىٰ- وراقد!
.

-[رهام أشرف]


>>Click here to continue<<

يوسفيات




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)