الحمد لله.. وبعد،
سلام على أولاء الصابرين الملازمين مواضع السجود والدعاء حتى ليلتنا هذه وإن غابت عنهم اللذة؛ فلا يزالون قائمين بأمر الله يكابدون قساوة قلوبهم وجمود عيونهم.. يجابهون سنوات من الهوى والعصيان أودتهم أسارى في غيابات القسوة والكسل وجمود الأعين بيد أنهم لا يظنون بربهم ظن السوء؛ بل يظنون أن الله لا يخيب مساعيهم، وما هو بخاذلهم.
>>Click here to continue<<