TG Telegram Group & Channel
يَوْمِيَّاتُ شَابٍّ مُلْتَزِمٍ! | United States America (US)
Create: Update:

وإنَّ يقيننا راسخٌ في أنَّ أول من سيخضع لعملياتِ هذا المنهاج القرآني، وجراحته العميقة هو حامل رسالاته أولًا: فنور القرآن لا يمتد شعاعه إلى الآخرين؛ إلا باشتعال قلب حامل كلماته، وتوهجه بحقائقه الإيمانية الملتهبة!

فيا شباب الأمة وأشبالها! هذا كتاب الله ينادي! وهذه الأمة تستغيث! فمن ذا يبادر لحمل الرسالة؟ من ذا يكون في طليعة السفراء الربانيين، الحاملين لرسالات هذا الدين، إلى جموع التائهين والمحتارين هنا وهناك؟ من يفتح صدره لنور القرآن، فيقدح به أشواق العلم بالله والمعرفة به؟ عساه ينال شرف الخدمة في صفوف الإغاثة القرآنية والإنقاذ لملايين الغرقى في مستنقعات الشهوات والشبهات؟ من يمدُّ إلى رسول الله ﷺ يدًا غير مرتعشة؛ فيبايعه على أخذ الكتاب بقوة؟ ويقبضُ على جمر هذا الإرث الدعوي العظيم رسالات القرآن؟ من يقول: «أنا لها يا رسول الله!» فيقوم بحقها ويفي بعهدها؟ ثم ينخرط في مسلك بلاغات الوحي، سيرًا على أثر الأنبياء والصديقين (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا)، فهل من عَبْدٍ -حَقَّ عَبْدِ الله- يجعل حياته وقفًا على دين الله، يتلقى كلمات الله، ويُبَلِّغُ رسالاته عسى أن يتحقق بولاية الله فيفتح الله له، وعلى يديه!
(إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) ذلك، وإنما الموفّق من وفقه الله!

هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها | الشيخ فريد الأنصاري -رحمه الله-

وإنَّ يقيننا راسخٌ في أنَّ أول من سيخضع لعملياتِ هذا المنهاج القرآني، وجراحته العميقة هو حامل رسالاته أولًا: فنور القرآن لا يمتد شعاعه إلى الآخرين؛ إلا باشتعال قلب حامل كلماته، وتوهجه بحقائقه الإيمانية الملتهبة!

فيا شباب الأمة وأشبالها! هذا كتاب الله ينادي! وهذه الأمة تستغيث! فمن ذا يبادر لحمل الرسالة؟ من ذا يكون في طليعة السفراء الربانيين، الحاملين لرسالات هذا الدين، إلى جموع التائهين والمحتارين هنا وهناك؟ من يفتح صدره لنور القرآن، فيقدح به أشواق العلم بالله والمعرفة به؟ عساه ينال شرف الخدمة في صفوف الإغاثة القرآنية والإنقاذ لملايين الغرقى في مستنقعات الشهوات والشبهات؟ من يمدُّ إلى رسول الله ﷺ يدًا غير مرتعشة؛ فيبايعه على أخذ الكتاب بقوة؟ ويقبضُ على جمر هذا الإرث الدعوي العظيم رسالات القرآن؟ من يقول: «أنا لها يا رسول الله!» فيقوم بحقها ويفي بعهدها؟ ثم ينخرط في مسلك بلاغات الوحي، سيرًا على أثر الأنبياء والصديقين (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا)، فهل من عَبْدٍ -حَقَّ عَبْدِ الله- يجعل حياته وقفًا على دين الله، يتلقى كلمات الله، ويُبَلِّغُ رسالاته عسى أن يتحقق بولاية الله فيفتح الله له، وعلى يديه!
(إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) ذلك، وإنما الموفّق من وفقه الله!

هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها | الشيخ فريد الأنصاري -رحمه الله-


>>Click here to continue<<

يَوْمِيَّاتُ شَابٍّ مُلْتَزِمٍ!




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)