على الإنسان الموازنة بين أمرين:
"ومن لم يُكرِّم نفسه لم يُكرَّم"
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
فسبيل تكريم نفسك أن تكرم الناس وتبذل لهم ما تقدر عليه وأن تعزّ نفسك عن السفاسف وترفعها عن الكلام في كل شيء وإياك وما يُعتذر عنه.
فليس من تكريم نفسك أن تسبقها بلفظ "شيخ" ولا أن تعامل الناس على أنك "شيخ" وأنهم طلبة أو عوام ولا أن تطلب منهم معاملتك بتلك الاعتبارات ولا أن تستجدي منهم احترامك فوق المعتاد!
نعم، ثمة بعض الآداب العامة التي ينبغي أن تحثهم عليها لا لأجلك لكن لكونها مطلوبة منهم عرفًا أو شرعًا
فإذا جلست في مقرأة فلا تأذن لطالب فتيّ أن يبسط قدمه في المقرأة فليس هذا من الأدب، لا أقول من الأدب معك لكن ليس من أدب المقرأة.
أنت والناس سيّان فلا تتوهم، بل فيهم من هو فوقك في الدين والدنيا.
نعم، ينبغي أن يجلّ الناس صاحب القرآن العامل به لكن لا ينبغي له أن يطلب منهم أن يحترموه وأن يخصوه بنوع كرامة! إلم تطق ذلك فارحل ولا تستجدِ.
انظر قصة خلف البزار مع شعبة بن عياش وما تبعه من الندم.
>>Click here to continue<<