وخَطب زُهير بن القَين (رضوان الله عليه) (٤) ، وهو أحد مُبرزي أصحاب الحسين عليهالسلام ، وقال في خطبته : إنّ الله ابتلانا وإيّاكم بذريّة نبيّه محمّد صلىاللهعليهوآله لينظر ما نحن وأنتم عاملون ، إنّا نَدعوكم إلى نصرهم وخُذلان الطاغية يزيد وعُبيد الله بن زياد (٥). وخَطب بُرير بن خضير (رضوان الله عليه) (٦) أيضاً فقال : يا معشر الناس ، إنّ الله بعثَ محمّداً بشيراً ونذيراً وداعياً
إلى الله وسراجاً منيراً ، وهذا ماءُ الفرات تقع به خنازير السواد وكلابه ، وقد حيلَ بينهُ وبين ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله أفجزاءُ محمّد هذا؟ (١)
وخَطبَ الحُرّ الرياحي بعد توبتهِ مخاطباً الجيش المعادي ، وقال فيما قال : يا أهل الكوفة ، لأمِّكم الهَبل والعَبْر (٢) ، إذ دعوتُم هذا العبد الصالح حتّى إذا أتاكم أسلمتموه ، وزَعمتم أنّكم قاتلوا أنفسكم دونه ، ثُمّ عَدوتُم عليه لتقتلوه ......... إلخ (٣
>>Click here to continue<<