صفيّك من قام في همّك فتقاسمه معك، ورأى حزنك فلم يتركك حتى يُسريه عنك، وعلم ثغرة عيب فيك فسدّها بمودته، وأدرك زلتك فسترها بمروءته، ولم يطلبك على هذا جزاء وفاقا.. وانظر إلى جُلّ الناس تجدهم لا يُصاحبون إلا في أوقات السرور وأحوال الموافقة، فهؤلاء صُحبة طريق، ولكُلّ طريق مُفتَرق.
>>Click here to continue<<