مؤخرًا وعيت أن الطريق الصحيح قد لايكون الطريق الأسهل، ولا الأسعد، ولا الأكثر راحةً وقصرًا ومشقة، على العكس تمامًا، هو السهل المُمتنع، مليء بالعثرات والتخبطات كلَّه تذبذب، يوم تصحو وأنت على قمة الكوكب، وآخَر تكون آخِر من في القاع، مرة تحمد سعيك ومرة تسخط عليه، وهكذا حتى تصِل أو تقرر أنك تاخذ المنعطف، فتسعد في أوله وتذم آخره بعد إذٍ، ادعوا لي وإياكم الصمود، فما شفت أسهل من الخطوة المائلة ولا أصعب من جسارة الوقوف
>>Click here to continue<<