TG Telegram Group & Channel
ﺣُـڼَيـــڼْ 💜 | United States America (US)
Create: Update:

هل أعلّمك؟

شيئًا تعلمته هدّأ من روعي وآنسني؟
إذًا اسمع، هناك مرة اشتدت فيها الأحداث بصورة قاسية فيما يتعلق بالحرب الأخيرة على القطاع، كنت أرى فيها النهاية على الأبواب، نهاية الحياة والآمال والطموحات، والأحلام، كل شيء يقول لي توقف يا ولد، ماذا تريد بعدُ كي تتوقف؟ ما الفائدة لو درست وشُنّت حرب ثم جلست لا تنتفع بمسألتي رياضيات؟، ماذا ستجني لو تزوجت حبيبتك ثم فقدتها غدًا؟ أين العظمة في إنجاب طفل سيصرخ كل شيء فيه ويخبرك لماذا أنجبتني! اجلس يا ولد اجلس، ماذا تتوقع أن تنال يعني لو كسبت اليوم ألف ألف دينار ثم جاء صاروخ يقصف محلك لتخسرها ثانية..

يبدو الحوار مقنعًا ومنطقيًا صح؟ إذ -عنجد كما نقول بالعاميّة- ما الجدوى! ثم ازددت تعجبًا لما قرأت حديث رسول الله ﷺ الذي يقول فيه: إن قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةً، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها"
حدّثتني نفسي: الساعة ستقوم إذًا ما الفائدة ستقلب الارض رأسًا على عقب..ما الفائدة لو زرعتها! أين النتيجة التي سأحصل عليها؟

ثم سمعت كلامًا للمهندس أيمن عبدالرحيم قال فيه عبارة جوهرية: أنت غير مطالب بالنتائج، بل وتمام التوفيق أن تفطن لحقيقة أنك تعبد ربًا شكورًا يحثك ألا تتوقف عن فعل الخير حتى آخر نفس، أو كما يقول م.أيمن أن العبرة ليست "في وقتك عملت فيه إيه" وإنما "وقتك عملت فيه إيه لمين؟" وختم كلامه أن [المرء = جدوله اليومي]، كم خطوة يسعى كل يوم باتجاه ربه ومولاه، كم يعلو رصيده في تحقيق طموحه!
مؤنس جدًا أنك مأجور فيم لو كانت وجهة قلبك : الله

ولا تسمع يا قلب أخيك لوساوس الشيطان، فهذه بالضبط من طرقه في الإغواء = التثبيط والتحزين والإفقار، وساوس قال الله عنها في كتابه العزيز: ﴿الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ ..﴾
ثم طمأننا
﴿وَاللَّهُ
يَعِدُكُم
مَغفِرَةً مِنهُ وَفَضلًا
وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾

هل أعلّمك؟

شيئًا تعلمته هدّأ من روعي وآنسني؟
إذًا اسمع، هناك مرة اشتدت فيها الأحداث بصورة قاسية فيما يتعلق بالحرب الأخيرة على القطاع، كنت أرى فيها النهاية على الأبواب، نهاية الحياة والآمال والطموحات، والأحلام، كل شيء يقول لي توقف يا ولد، ماذا تريد بعدُ كي تتوقف؟ ما الفائدة لو درست وشُنّت حرب ثم جلست لا تنتفع بمسألتي رياضيات؟، ماذا ستجني لو تزوجت حبيبتك ثم فقدتها غدًا؟ أين العظمة في إنجاب طفل سيصرخ كل شيء فيه ويخبرك لماذا أنجبتني! اجلس يا ولد اجلس، ماذا تتوقع أن تنال يعني لو كسبت اليوم ألف ألف دينار ثم جاء صاروخ يقصف محلك لتخسرها ثانية..

يبدو الحوار مقنعًا ومنطقيًا صح؟ إذ -عنجد كما نقول بالعاميّة- ما الجدوى! ثم ازددت تعجبًا لما قرأت حديث رسول الله ﷺ الذي يقول فيه: إن قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةً، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها"
حدّثتني نفسي: الساعة ستقوم إذًا ما الفائدة ستقلب الارض رأسًا على عقب..ما الفائدة لو زرعتها! أين النتيجة التي سأحصل عليها؟

ثم سمعت كلامًا للمهندس أيمن عبدالرحيم قال فيه عبارة جوهرية: أنت غير مطالب بالنتائج، بل وتمام التوفيق أن تفطن لحقيقة أنك تعبد ربًا شكورًا يحثك ألا تتوقف عن فعل الخير حتى آخر نفس، أو كما يقول م.أيمن أن العبرة ليست "في وقتك عملت فيه إيه" وإنما "وقتك عملت فيه إيه لمين؟" وختم كلامه أن [المرء = جدوله اليومي]، كم خطوة يسعى كل يوم باتجاه ربه ومولاه، كم يعلو رصيده في تحقيق طموحه!
مؤنس جدًا أنك مأجور فيم لو كانت وجهة قلبك : الله

ولا تسمع يا قلب أخيك لوساوس الشيطان، فهذه بالضبط من طرقه في الإغواء = التثبيط والتحزين والإفقار، وساوس قال الله عنها في كتابه العزيز: ﴿الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ ..﴾
ثم طمأننا
﴿وَاللَّهُ
يَعِدُكُم
مَغفِرَةً مِنهُ وَفَضلًا
وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾


>>Click here to continue<<

ﺣُـڼَيـــڼْ 💜




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)