في معرض تحليله للصراع الصهيوني العربي، يتنبأ الدكتور المسيري بظهور نوع جديد داخل الصراع يسمّيه: اليهودي الجديد او الصهيوني الوظيفي.
فيقول أن الدولة اليهودية في المستقبل ستقلّل من ديباجتها اليهودية وتبرز باطنها العلماني أكثر وتتصالح مع الانظمة المحيطة بها وهنا يبرز هذا النوع الّذي يؤدّي دور الدولة اليهودية-الصهيونية لكنه إما أن لا يكون يهوديًّا ( مسلم مثلًا كالدول المطبّعة ) إو يهودي سائح او تاجر او مستثمر لكنّه يقوم بما كان يقوم به الجنرال الاسرائيل او القائد العسكري.
وهنا لا تحتاج الدولة الصهيونية أن تكون صهيونيةً كي يستمر بقاؤها كما خطّطت، بل سيتكفل اليهودي الوظيفي بذلك، نقل الدولة خارج حدودها بدون أن يحملها معه. أن يؤدّي الوظيفة الصهيونية التوسّعيّة الاستيطانيّة لكن بشكلٍ غير الّذي عهدناه وعرفناه..
>>Click here to continue<<